map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم اليرموك يئن تحت وطأة الحصار

تاريخ النشر : 30-01-2015
مخيم اليرموك يئن تحت وطأة الحصار

تدخل معاناة أبناء مخيم اليرموك يومها 573 ولايزال الحصار مفروضاً عليهم من الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له وأبرزها مجموعات القيادة العامة وفتح الإنتفاضة ، ويمنع بموجبه خروج أي من الأهالي  المحاصرين إلا في حالات خاصة ، كذلك يمنع عودة الآلاف من أبناء المخيم النازحين خارجه .
ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية لأكثر من ( 55 )يوم مع محاولات المنظمات الإنسانية إدخالها ، إلا أنها باءت بالفشل لافتعال الإشتباكات وأعمال القنص وسجل سقوط ضحايا من أبناء المخيم بسبب ذلك ، وارتفاع المطالبات بفتح ممر إنساني من معبر ببيلا وبيت سحم المناطق المجاورة للمخيم والموقعة لاتفاق مصالحة مع الجيش السوري .
كذلك يستمر انقطاع الكهرباء منذ أكثر من (653) يوماً ، فيما يسعى أبناء المخيم و بشكل يومي لتحصيل الماء وتعبئة حاجاتهم من مناطق بعيدة بعد قطع الماء لليوم  (143) يوماً على التوالي .
 وتتجلى معاناة أبناء المخيم في نقص المواد الغذائية في ظل الحصار المفروض وارتفاع أسعارها ، نتيجة تحكم الباعة من المناطق المجاورة ، كمادة الرز والتي وصل سعر الكيلو واحد منها 2500 أو 3000 آلاف ليرة سورية ما يقارب 12 $ كذلك مادة السكر ، علاوة على بقية المواد الغذائية وغيرها والتي يزداد سعرها أضعافاً عن سعرها الحقيقي .
 ونقل مراسلنا من المخيم "أن معظم الأهالي لا يقتاتون إلا على بعض الحساء الذي تقوم الجمعيات الإغاثية بتوزيعه عليهم مرة باليوم ، منوهاً إلى أن ذلك الحساء هو عبارة عن ماء مغلي مضاف إليه بعض التوابل ، وهو ليس ذو قيمة غذائية، لكن هذا ما يتوفر في المخيم الآن.."الحالة المتردية تلك  أدت إلى انتشار حالات الجوع والموت بسبب ذلك ووثقت مجموعة العمل أسماء ( 163 ) ضحية قضت بسبب الحصار .
ومما أدى لارتفاع أعداد الضحايا والخوف من ازديادها نقص الرعاية الطبية ،    فمعظم مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي ، وغدا كمشفى إسعافات أولية بعد أن كان يقوم بالعمليات الجراحية وغيرها ، في ظل منع دخول الأدوية والكوادر الطبية واللقاحات اللازمة للأمراض التي غزت أبناء المخيم من اليرقان إلى الكلى .
وقد ذكرت مصادر طبية في مخيم اليرموك ، أنها سجلت أكثر من 107 حالات لمرض اليرقان بين الأطفال والنساء والكبار في السن بين أبناء المخيم، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة ، وهناك تخوف كبير على حياة الأطفال والمسنين داخل المخيم،  بسبب انتشار  الأمراض نتيجة الحصار المفروض على المخيم .
ومع ارتفاع ضحايا مخيم اليرموك بين ضحايا القصف والقنص والجوع إلى 1091 ضحية منذ بداية أحداث الحرب في سوريا ، لايزال المئات من معتقلي مخيم اليرموك في السجون السورية ، وثقت مجموعة العمل أسماء 91 معتقل منهم  ولا يعلم عنهم شيء ، كذلك وثقت مجموعة العمل أسماء 104 ضحايا من أبناء المخيم المحاصر قضوا تحت التعذيب في السجون السورية .
وأمام ازدياد معاناة أبناء المخيم من الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض ، طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا لرفع الحصار عن اليرموك وعودة الأهالي إليه ، كما طالبت فيه كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات .
كما ناشدت في بيانها المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان ، للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم . 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/676

تدخل معاناة أبناء مخيم اليرموك يومها 573 ولايزال الحصار مفروضاً عليهم من الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له وأبرزها مجموعات القيادة العامة وفتح الإنتفاضة ، ويمنع بموجبه خروج أي من الأهالي  المحاصرين إلا في حالات خاصة ، كذلك يمنع عودة الآلاف من أبناء المخيم النازحين خارجه .
ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية لأكثر من ( 55 )يوم مع محاولات المنظمات الإنسانية إدخالها ، إلا أنها باءت بالفشل لافتعال الإشتباكات وأعمال القنص وسجل سقوط ضحايا من أبناء المخيم بسبب ذلك ، وارتفاع المطالبات بفتح ممر إنساني من معبر ببيلا وبيت سحم المناطق المجاورة للمخيم والموقعة لاتفاق مصالحة مع الجيش السوري .
كذلك يستمر انقطاع الكهرباء منذ أكثر من (653) يوماً ، فيما يسعى أبناء المخيم و بشكل يومي لتحصيل الماء وتعبئة حاجاتهم من مناطق بعيدة بعد قطع الماء لليوم  (143) يوماً على التوالي .
 وتتجلى معاناة أبناء المخيم في نقص المواد الغذائية في ظل الحصار المفروض وارتفاع أسعارها ، نتيجة تحكم الباعة من المناطق المجاورة ، كمادة الرز والتي وصل سعر الكيلو واحد منها 2500 أو 3000 آلاف ليرة سورية ما يقارب 12 $ كذلك مادة السكر ، علاوة على بقية المواد الغذائية وغيرها والتي يزداد سعرها أضعافاً عن سعرها الحقيقي .
 ونقل مراسلنا من المخيم "أن معظم الأهالي لا يقتاتون إلا على بعض الحساء الذي تقوم الجمعيات الإغاثية بتوزيعه عليهم مرة باليوم ، منوهاً إلى أن ذلك الحساء هو عبارة عن ماء مغلي مضاف إليه بعض التوابل ، وهو ليس ذو قيمة غذائية، لكن هذا ما يتوفر في المخيم الآن.."الحالة المتردية تلك  أدت إلى انتشار حالات الجوع والموت بسبب ذلك ووثقت مجموعة العمل أسماء ( 163 ) ضحية قضت بسبب الحصار .
ومما أدى لارتفاع أعداد الضحايا والخوف من ازديادها نقص الرعاية الطبية ،    فمعظم مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي ، وغدا كمشفى إسعافات أولية بعد أن كان يقوم بالعمليات الجراحية وغيرها ، في ظل منع دخول الأدوية والكوادر الطبية واللقاحات اللازمة للأمراض التي غزت أبناء المخيم من اليرقان إلى الكلى .
وقد ذكرت مصادر طبية في مخيم اليرموك ، أنها سجلت أكثر من 107 حالات لمرض اليرقان بين الأطفال والنساء والكبار في السن بين أبناء المخيم، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة ، وهناك تخوف كبير على حياة الأطفال والمسنين داخل المخيم،  بسبب انتشار  الأمراض نتيجة الحصار المفروض على المخيم .
ومع ارتفاع ضحايا مخيم اليرموك بين ضحايا القصف والقنص والجوع إلى 1091 ضحية منذ بداية أحداث الحرب في سوريا ، لايزال المئات من معتقلي مخيم اليرموك في السجون السورية ، وثقت مجموعة العمل أسماء 91 معتقل منهم  ولا يعلم عنهم شيء ، كذلك وثقت مجموعة العمل أسماء 104 ضحايا من أبناء المخيم المحاصر قضوا تحت التعذيب في السجون السورية .
وأمام ازدياد معاناة أبناء المخيم من الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض ، طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا لرفع الحصار عن اليرموك وعودة الأهالي إليه ، كما طالبت فيه كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات .
كما ناشدت في بيانها المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان ، للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم . 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/676