مئات العائلات الفلسطينية في قبرص تواجه مصيراً غامضاً ومجهولاً بعد أن بلغت السلطات القبرصية رسمياً اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المقيمين في مخيم اللجوء "بورنارة " بمغادرة المخيم، ومن أجل مزيد من الضغط على فلسطينيي سورية قامت الحكومة القبرصية بإيقاف خدماتها في مخيم اللجوء بورنارة ، والذي يأوي 240 لاجئ فلسطيني وإغلاقه في وجه اللاجئين في محاولة لإجبارهم على استكمال إجراءات اللجوء، إلا أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يصرون على البقاء في المخيم لحين إيجاد حل مناسب لأزمتهم، كما جدد هؤلاء اللاجئين مناشدتهم لكافة المنظمات الأهلية والمدنية والدينية والرسمية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين من أجل التدخل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلتهم.
يذكر أن حوالي 240 لاجئ فلسطيني كانوا على متن سفينة متوجهة إلى إيطاليا قبل أن تجبرهم البحرية القبرصية على نقلهم لأراضيها ، وتم نقلهم إلى مخيم اللجوء وعاشوا في ظروف انسانية صعبة، في حين رفض هؤلاء أن يتقدموا باللجوء في قبرص بسبب واقع اللجوء الصعب فيها لكن تحت التهديد بقطع المساعدات والخوف من أن ترمى العائلات في شوارع قبرص تقدم البعض بأوراق اللجوء والبعض رفض ذلك ، علماً أنهم قاموا بجملة من الاعتصامات أمام المؤسسات الدولية والإنسانية وأرسلوا رسائل لسفارة السلطة الفلسطينية لكن دون جدوى تذكر بخصوص ترحيلهم إلى دول اللجوء الأوروبي
مئات العائلات الفلسطينية في قبرص تواجه مصيراً غامضاً ومجهولاً بعد أن بلغت السلطات القبرصية رسمياً اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المقيمين في مخيم اللجوء "بورنارة " بمغادرة المخيم، ومن أجل مزيد من الضغط على فلسطينيي سورية قامت الحكومة القبرصية بإيقاف خدماتها في مخيم اللجوء بورنارة ، والذي يأوي 240 لاجئ فلسطيني وإغلاقه في وجه اللاجئين في محاولة لإجبارهم على استكمال إجراءات اللجوء، إلا أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يصرون على البقاء في المخيم لحين إيجاد حل مناسب لأزمتهم، كما جدد هؤلاء اللاجئين مناشدتهم لكافة المنظمات الأهلية والمدنية والدينية والرسمية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين من أجل التدخل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلتهم.
يذكر أن حوالي 240 لاجئ فلسطيني كانوا على متن سفينة متوجهة إلى إيطاليا قبل أن تجبرهم البحرية القبرصية على نقلهم لأراضيها ، وتم نقلهم إلى مخيم اللجوء وعاشوا في ظروف انسانية صعبة، في حين رفض هؤلاء أن يتقدموا باللجوء في قبرص بسبب واقع اللجوء الصعب فيها لكن تحت التهديد بقطع المساعدات والخوف من أن ترمى العائلات في شوارع قبرص تقدم البعض بأوراق اللجوء والبعض رفض ذلك ، علماً أنهم قاموا بجملة من الاعتصامات أمام المؤسسات الدولية والإنسانية وأرسلوا رسائل لسفارة السلطة الفلسطينية لكن دون جدوى تذكر بخصوص ترحيلهم إلى دول اللجوء الأوروبي
