مجموعة العمل - جنوب دمشق
سادت حالة استياء كبيرة بين اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، بعد حالة الفوضى التي جرت يوم أمس خلال توزيع المساعدات الغذائية على العائلات.
وفي التفاصيل قال ناشطون فلسطينيون في بلدة يلدا، أنه بعد الحديث عن دخول مساعدات إغاثية من حملة الوفاء الأوروبية تجمعت الأهالي منذ صباح يوم أمس، لكن بعد طول انتظار تجاوز 6 ساعات، تم تغيير مكان التوزيع.
وأضاف الناشطون، وفي مكان التوزيع الجديد حدثت حالة فوضى كبيرة بين اللاجئين تخللها مشاجرات حول أحقية البعض على الآخر، فيما تهجم بعض الأشخاص على السيارات المحملة بالمساعدات بشكل فوضوي.
ونوه الناشطون إلى أنه لم تنته حالة الفوضى إلا بعد إطلاق النار في الهواء من بعض الأفراد المسلحة، فيما حمل الناشطون مسؤولية الفوضى لسوء الإدارة وعدم التنسيق بين المشرفين على الحملة والمكتب الإغاثي.
يشار إلى أن النظام السوري والمجموعات الموالية له تواصل حصارها على مخيم اليرموك، ويمنع عودة أهالي المخيم إلى منازلهم، فيما يواصل تنظيم الدولة - داعش سيطرته على غالبية مناطق مخيم اليرموك .
مجموعة العمل - جنوب دمشق
سادت حالة استياء كبيرة بين اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، بعد حالة الفوضى التي جرت يوم أمس خلال توزيع المساعدات الغذائية على العائلات.
وفي التفاصيل قال ناشطون فلسطينيون في بلدة يلدا، أنه بعد الحديث عن دخول مساعدات إغاثية من حملة الوفاء الأوروبية تجمعت الأهالي منذ صباح يوم أمس، لكن بعد طول انتظار تجاوز 6 ساعات، تم تغيير مكان التوزيع.
وأضاف الناشطون، وفي مكان التوزيع الجديد حدثت حالة فوضى كبيرة بين اللاجئين تخللها مشاجرات حول أحقية البعض على الآخر، فيما تهجم بعض الأشخاص على السيارات المحملة بالمساعدات بشكل فوضوي.
ونوه الناشطون إلى أنه لم تنته حالة الفوضى إلا بعد إطلاق النار في الهواء من بعض الأفراد المسلحة، فيما حمل الناشطون مسؤولية الفوضى لسوء الإدارة وعدم التنسيق بين المشرفين على الحملة والمكتب الإغاثي.
يشار إلى أن النظام السوري والمجموعات الموالية له تواصل حصارها على مخيم اليرموك، ويمنع عودة أهالي المخيم إلى منازلهم، فيما يواصل تنظيم الدولة - داعش سيطرته على غالبية مناطق مخيم اليرموك .