وجهت صفحات التواصل الإجتماعي المتابعة لشؤون مخيم خان الشيح تحذيرات لأبناء مخيم خان الشيح من الإختطاف عند "الحاجز الطيار " المقام على طريق مقيلبية - الكسوة . وقالت تلك الصفحات إن الحاجز يتبع للمخابرات الجوية السورية ويقوم بإعتقال أبناء مخيم خان الشيح من دون أية تهمة، ووضعهم في سيارات مغلقة ، ويتم الإتصال بعدها مع أهالي المختطَفين لطلب فدية مقابل الإفراج عن الشخص المعتقل ، وقد بلغ عدد المعتقلين على هذا الحاجز أكثر من 20 شخصاً خلال 10 أيام علماً أن جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة مغلقة بإستثناء طريق (زاكية - خان الشيح)، وكانت المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان عبرت عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الإختطاف والإختفاء القسري في سورية، في وقت انتشرت وبشكل كبير ظاهرة الإختطاف في عدة مناطق في سورية وخاصة دمشق ، ويتهم الناشطون عناصر الأجهزة الأمنية السورية وعناصر اللجان الشعبية التابعة للأمن السوري باختطاف العديد من الأشخاص وخاصة من عُرف بوضعه الإجتماعي الجيد، ومن ثم تطلب الفدية لإطلاق سراح المخطوف ، ويطلق سراحه بعدها إما حياً أو ميتاً .
وجهت صفحات التواصل الإجتماعي المتابعة لشؤون مخيم خان الشيح تحذيرات لأبناء مخيم خان الشيح من الإختطاف عند "الحاجز الطيار " المقام على طريق مقيلبية - الكسوة . وقالت تلك الصفحات إن الحاجز يتبع للمخابرات الجوية السورية ويقوم بإعتقال أبناء مخيم خان الشيح من دون أية تهمة، ووضعهم في سيارات مغلقة ، ويتم الإتصال بعدها مع أهالي المختطَفين لطلب فدية مقابل الإفراج عن الشخص المعتقل ، وقد بلغ عدد المعتقلين على هذا الحاجز أكثر من 20 شخصاً خلال 10 أيام علماً أن جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة مغلقة بإستثناء طريق (زاكية - خان الشيح)، وكانت المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان عبرت عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الإختطاف والإختفاء القسري في سورية، في وقت انتشرت وبشكل كبير ظاهرة الإختطاف في عدة مناطق في سورية وخاصة دمشق ، ويتهم الناشطون عناصر الأجهزة الأمنية السورية وعناصر اللجان الشعبية التابعة للأمن السوري باختطاف العديد من الأشخاص وخاصة من عُرف بوضعه الإجتماعي الجيد، ومن ثم تطلب الفدية لإطلاق سراح المخطوف ، ويطلق سراحه بعدها إما حياً أو ميتاً .