map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عشية "يوم المرأة العالمي" (459) فلسطينية قضوا في سورية منهم (34) "تحت التعذيب" وأكثر من (83) "معتقلة’" مجهولة المصير

تاريخ النشر : 07-03-2017
عشية "يوم المرأة العالمي" (459) فلسطينية قضوا في سورية منهم (34) "تحت التعذيب" وأكثر من (83) "معتقلة’" مجهولة المصير


مجموعة العمل - لندن 
تعرضت اللاجئة الفلسطينية السورية في ظل أحداث الحرب لكافة أشكال العنف الجسدي والنفسي، فهي لم تكن بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، وهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سورية.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن (459) ضحية من اللاجئات الفلسطينيات قضين لأسباب مختلفة على امتداد الرقعة السورية أبرزها القصف ونقص الرعاية الصحية وإثر تفجيرات.
أي ما يعادل حوالي 14% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الصراع الممتدة بين آذار مارس 2011 ولغاية يوم 7/ آذار/مارس 2017 البالغ عددهم (3456) ضحية موثقة لدى مجموعة العمل.
وأكدت المجموعة أنها وثقت (34) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، دون تسليم جثامينهن وسط تكتم النظام السوري على قضية شهداء التعذيب، ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب،
في حين يواصل النظام السوري تكتمه على مصير أكثر من (83) معتقلة في السجون السورية، وسط تعرضهن لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية.
وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
 ووثقت المجموعة (37) لاجئة فلسطينية مفقودة داخل الأراضي السورية وخارجها، وقد نقل مفرج عنهم من السجون مشاهدتهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المفقودين في السجون السورية ومنهم الأطفال، كذلك تم توثيق (26) لاجئة فلسطينية قضين خلال رحل الموت للوصول إلى الدول الأوروبية هرباً من الحرب في سورية.
وشكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب، وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا، كذلك الحال خارج سوريا.
فقد أشار ناشطون في وقت سابق أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والذي كان يبلغ عددهم (45) ألف لاجئ، يوجد حوالي (3360) عائلة المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج.
يشار إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو " الفضيحة " منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الإعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية ، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6890


مجموعة العمل - لندن 
تعرضت اللاجئة الفلسطينية السورية في ظل أحداث الحرب لكافة أشكال العنف الجسدي والنفسي، فهي لم تكن بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، وهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سورية.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن (459) ضحية من اللاجئات الفلسطينيات قضين لأسباب مختلفة على امتداد الرقعة السورية أبرزها القصف ونقص الرعاية الصحية وإثر تفجيرات.
أي ما يعادل حوالي 14% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الصراع الممتدة بين آذار مارس 2011 ولغاية يوم 7/ آذار/مارس 2017 البالغ عددهم (3456) ضحية موثقة لدى مجموعة العمل.
وأكدت المجموعة أنها وثقت (34) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، دون تسليم جثامينهن وسط تكتم النظام السوري على قضية شهداء التعذيب، ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب،
في حين يواصل النظام السوري تكتمه على مصير أكثر من (83) معتقلة في السجون السورية، وسط تعرضهن لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية.
وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
 ووثقت المجموعة (37) لاجئة فلسطينية مفقودة داخل الأراضي السورية وخارجها، وقد نقل مفرج عنهم من السجون مشاهدتهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المفقودين في السجون السورية ومنهم الأطفال، كذلك تم توثيق (26) لاجئة فلسطينية قضين خلال رحل الموت للوصول إلى الدول الأوروبية هرباً من الحرب في سورية.
وشكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب، وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا، كذلك الحال خارج سوريا.
فقد أشار ناشطون في وقت سابق أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والذي كان يبلغ عددهم (45) ألف لاجئ، يوجد حوالي (3360) عائلة المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج.
يشار إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو " الفضيحة " منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الإعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية ، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6890