map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عامان مضيا على اغتيال الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني" أبو صهيب

تاريخ النشر : 30-03-2017
عامان مضيا على اغتيال الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني" أبو صهيب

مجموعة العمل - فايز أبوعيد

في مثل هذا اليوم من عام 2015  أطلق ملثمون مجهولون النار على الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" أحد قادة حركة حماس في مخيم اليرموك، بالقرب من فروج التاج، وذلك أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، ما أدى إلى إصابته بالرأس، حيث تم نقله للعناية المركزة في مشفى فلسطين، وبحسب إفادة أحد الكوادر الطبية فأن"الحوراني" دخل إلى المشفى وهو في حالة خطرة، حيث توفي بعد نقله إلى مشفى يافا خارج المخيم وذلك بسبب حالته الحرجة ونقص الأدوية وعدم توفر المستلزمات الطبية.

يذكر أن "الحوراني" ابن مخيم العائدين بحمص هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية ، وهو من أبرز شخصيات العمل الإغاثي والتنموي في مخيم اليرموك، حيث حمل همّ أبناء المخيم وعمل على التخفيف من معاناتهم والخروج من أزمتهم،  ويعتبر من أبرز الشخصيات التي طالبت بفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن النزاع الدائر في سورية وعودة سكانه إليه.

عايش "الحوراني" فترة حصار بيروت وبعد الاجتياح انتقل الى مستشفى بيسان في حمص حيث أسس وطور غرفه العمليات فيها و طور جهاز التمريض، ثم عاد إلى لبنان عام ١٩٨٨ وعمل في مستشفى الناصرة وأسس جهاز المتطوعين وانتدب للعمل والتدريب مع اللجنه الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر الفلسطيني و هو مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية، وقد جرى ايفاده من قبل هيئة علماء المسلمين الى الصومال من أجل إقامة مشاريع طبية واغاثية هناك.

وبدوره كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه سجل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين الذي يبعد عن العاصمة السورية دمشق سقوط قرابة (16) لاجئاً فلسطينياً اغتيالاً خلال الفترة الممتدة منذ آذار – مارس 2012  ولغاية تموز- يوليو 2016، هم: بهاء صقر، أحد أعضاء تجمّع أبناء اليرموك، و الناشطين أحمد السهلي، وعبد الله بدر، و"علي الحجة"، والناشط "محمد يوسف عريشة"، مدير المكتب الإغاثي في المخيم، ومحمد طيراوية ممثل حركة فتح في مخيم اليرموك، والناشط الإغاثي " مصطفى الشرعان " أبو معاذ الذي أطلق ملثمون مجهولون النار عليه عقب خروجه من صلاة التراويح من مسجد عبد القادر الحسيني في المخيم ، ولاذوا بالفرار، والناشطين "نمر حسين" عضو المجلس المدني لمخيم اليرموك، و"فراس حسين الناجي" مسؤول مؤسسة بصمة في مخيم اليرموك، وأشارت مجموعة العمل بأن المخيم شهد العديد من محاولات الاغتيال ولكنها فشلت في الوصول الى هدفها، ففي يوم 15- شباط / فبراير2015 تعرض مسؤول الملف الإغاثي في الهيئة الوطنية "محمد طه" المعروف" بأبو المجد طه" لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل ملثمين مجهولين أمام منزله الكائن في مخيم اليرموك، وكذلك تعرض الناشط الإغاثي عبد الله الخطيب" مدير مؤسسة بصمة الاجتماعية "  لإطلاق النار يوم 23- تموز / يوليو 2016 على يد مجهولين قرب منزله في بلدة يلدا المجاورة لمخيم اليرموك، حيث أصيب برصاصتين في يده وبطنه ونقل على إثرها إلى إحدى المشافي الميدانية في البلدة، حيث تم انقاذ حياته.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7025

مجموعة العمل - فايز أبوعيد

في مثل هذا اليوم من عام 2015  أطلق ملثمون مجهولون النار على الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب" أحد قادة حركة حماس في مخيم اليرموك، بالقرب من فروج التاج، وذلك أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، ما أدى إلى إصابته بالرأس، حيث تم نقله للعناية المركزة في مشفى فلسطين، وبحسب إفادة أحد الكوادر الطبية فأن"الحوراني" دخل إلى المشفى وهو في حالة خطرة، حيث توفي بعد نقله إلى مشفى يافا خارج المخيم وذلك بسبب حالته الحرجة ونقص الأدوية وعدم توفر المستلزمات الطبية.

يذكر أن "الحوراني" ابن مخيم العائدين بحمص هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية ، وهو من أبرز شخصيات العمل الإغاثي والتنموي في مخيم اليرموك، حيث حمل همّ أبناء المخيم وعمل على التخفيف من معاناتهم والخروج من أزمتهم،  ويعتبر من أبرز الشخصيات التي طالبت بفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن النزاع الدائر في سورية وعودة سكانه إليه.

عايش "الحوراني" فترة حصار بيروت وبعد الاجتياح انتقل الى مستشفى بيسان في حمص حيث أسس وطور غرفه العمليات فيها و طور جهاز التمريض، ثم عاد إلى لبنان عام ١٩٨٨ وعمل في مستشفى الناصرة وأسس جهاز المتطوعين وانتدب للعمل والتدريب مع اللجنه الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر الفلسطيني و هو مسؤول التنمية و التدريب في هيئة فلسطين الخيرية، وقد جرى ايفاده من قبل هيئة علماء المسلمين الى الصومال من أجل إقامة مشاريع طبية واغاثية هناك.

وبدوره كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه سجل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين الذي يبعد عن العاصمة السورية دمشق سقوط قرابة (16) لاجئاً فلسطينياً اغتيالاً خلال الفترة الممتدة منذ آذار – مارس 2012  ولغاية تموز- يوليو 2016، هم: بهاء صقر، أحد أعضاء تجمّع أبناء اليرموك، و الناشطين أحمد السهلي، وعبد الله بدر، و"علي الحجة"، والناشط "محمد يوسف عريشة"، مدير المكتب الإغاثي في المخيم، ومحمد طيراوية ممثل حركة فتح في مخيم اليرموك، والناشط الإغاثي " مصطفى الشرعان " أبو معاذ الذي أطلق ملثمون مجهولون النار عليه عقب خروجه من صلاة التراويح من مسجد عبد القادر الحسيني في المخيم ، ولاذوا بالفرار، والناشطين "نمر حسين" عضو المجلس المدني لمخيم اليرموك، و"فراس حسين الناجي" مسؤول مؤسسة بصمة في مخيم اليرموك، وأشارت مجموعة العمل بأن المخيم شهد العديد من محاولات الاغتيال ولكنها فشلت في الوصول الى هدفها، ففي يوم 15- شباط / فبراير2015 تعرض مسؤول الملف الإغاثي في الهيئة الوطنية "محمد طه" المعروف" بأبو المجد طه" لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل ملثمين مجهولين أمام منزله الكائن في مخيم اليرموك، وكذلك تعرض الناشط الإغاثي عبد الله الخطيب" مدير مؤسسة بصمة الاجتماعية "  لإطلاق النار يوم 23- تموز / يوليو 2016 على يد مجهولين قرب منزله في بلدة يلدا المجاورة لمخيم اليرموك، حيث أصيب برصاصتين في يده وبطنه ونقل على إثرها إلى إحدى المشافي الميدانية في البلدة، حيث تم انقاذ حياته.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7025