map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طالبة الهندسة، الفلسطينية "سلمى عبد الرزاق" مصير مجهول في المعتقلات السورية

تاريخ النشر : 01-04-2017
طالبة الهندسة، الفلسطينية "سلمى عبد الرزاق" مصير مجهول في المعتقلات السورية

مجموعة العمل - لندن
للعام الخامس على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال الطالبة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق اللاجئة الفلسطينية "سلمى عبد الرزاق" من مواليد 30 مارس 1990 ومن أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
هُجرت الشابة سلمى من مخيم اليرموك جنوب دمشق عقب استهدافه بالطائرات الحربية"ضربة الميغ"، حاولت الدخول إلى المخيم يوم 30-12-2012 إثر استهداف شقيقها الذي بقي بالمخيم بطلقات قناص، إلا أن عناصر الأمن السوري والمجموعات الموالية منعوها من الدخول.
ولدى محاولتها الدخول عنوة، اعتقلت عند حاجز جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، وألقيت مع اللاجئ الفلسطيني " حسام موعد" في سيارة للأمن و أخذوا الى مكان مجهول، فيما ذكرت مواقع إلكترونية مهتمة بشؤون المعتقلين في سجون النظام، بأنها اعتقلت لأنها كانت تساعد النازحين وتسعف الجرحى.
وعن تفوقها في الكلية، يتحدث الطلبة عن اجتهاد الشابة سلمى في كليتها بالهندسة المعمارية، حيث كانت قبل اعتقالها تدرس في السنة الثالثة، ويقول أحد الطلبة عنها بأنها كانت "أفضل طالبة بكلية العمارة"، ويضيف قائلاً "أتذكر للآن في إحدى المرات بأني خرجت من الكلية متدايق جداً، بسبب أخطاء في مشروعي الذي سأقدمه للكلية، وأردف قائلاً شاهدتني سلمى وشرحت لها المشكلة، وبادَرت بحلها ولم يأخذ منها إلا ساعة من الزمن، نعم لقد كانت طالبة متفوقة"
كانت سلمى في وسطها الجامعي ناشطة في عدة مناحي، فهي شاعرة قدمت عدة أمسيات شعرية، وشاركت بالعديد من الحركات الطلابية و الاعتصمات المنظمة في جامعة دمشق، تحت شعار "لنبني سوريا وطناً لكل السوريين".
بعد اعتقالها جاهدت العائلة لتعرف معلومات عنها عن طريق المؤسسات الحكومية ومسؤولين في أجهزة الدولة، وقدمت أسرتها طلباً للجنة المصالحة الوطنية في شهر آب/أغسطس 2013، وقدمت آخر للقصر العدلي في شهرنوفمبر/تشرين الثاني 2013 للتعرف على مكان احتجازها، لكن دون نتيجة تذكر.
كما وجهت العائلة عدة مناشدات ودعوات لمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، لكن دون جدوى، ولم يتم تحديد مكان اعتقالها، وإلى الآن لم تعرض على محاكمة وأخبارها مقطوعة عن أهلها دون أية معلومة عنها.
الجدير ذكره، أن احصائيات مجموعة العمل تشير إلى توثيق اعتقال 90 لاجئة فلسطينية، من بين (1183) لا يعلم عن مصيرهم شيئاً، مع تأكيدها أن عدد المعتقلين أكبر من الرقم المعلن عنه، نظراً لعدم توفر إحصائيات رسمية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين من الإفصاح عن الأمر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7036

مجموعة العمل - لندن
للعام الخامس على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال الطالبة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق اللاجئة الفلسطينية "سلمى عبد الرزاق" من مواليد 30 مارس 1990 ومن أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
هُجرت الشابة سلمى من مخيم اليرموك جنوب دمشق عقب استهدافه بالطائرات الحربية"ضربة الميغ"، حاولت الدخول إلى المخيم يوم 30-12-2012 إثر استهداف شقيقها الذي بقي بالمخيم بطلقات قناص، إلا أن عناصر الأمن السوري والمجموعات الموالية منعوها من الدخول.
ولدى محاولتها الدخول عنوة، اعتقلت عند حاجز جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، وألقيت مع اللاجئ الفلسطيني " حسام موعد" في سيارة للأمن و أخذوا الى مكان مجهول، فيما ذكرت مواقع إلكترونية مهتمة بشؤون المعتقلين في سجون النظام، بأنها اعتقلت لأنها كانت تساعد النازحين وتسعف الجرحى.
وعن تفوقها في الكلية، يتحدث الطلبة عن اجتهاد الشابة سلمى في كليتها بالهندسة المعمارية، حيث كانت قبل اعتقالها تدرس في السنة الثالثة، ويقول أحد الطلبة عنها بأنها كانت "أفضل طالبة بكلية العمارة"، ويضيف قائلاً "أتذكر للآن في إحدى المرات بأني خرجت من الكلية متدايق جداً، بسبب أخطاء في مشروعي الذي سأقدمه للكلية، وأردف قائلاً شاهدتني سلمى وشرحت لها المشكلة، وبادَرت بحلها ولم يأخذ منها إلا ساعة من الزمن، نعم لقد كانت طالبة متفوقة"
كانت سلمى في وسطها الجامعي ناشطة في عدة مناحي، فهي شاعرة قدمت عدة أمسيات شعرية، وشاركت بالعديد من الحركات الطلابية و الاعتصمات المنظمة في جامعة دمشق، تحت شعار "لنبني سوريا وطناً لكل السوريين".
بعد اعتقالها جاهدت العائلة لتعرف معلومات عنها عن طريق المؤسسات الحكومية ومسؤولين في أجهزة الدولة، وقدمت أسرتها طلباً للجنة المصالحة الوطنية في شهر آب/أغسطس 2013، وقدمت آخر للقصر العدلي في شهرنوفمبر/تشرين الثاني 2013 للتعرف على مكان احتجازها، لكن دون نتيجة تذكر.
كما وجهت العائلة عدة مناشدات ودعوات لمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، لكن دون جدوى، ولم يتم تحديد مكان اعتقالها، وإلى الآن لم تعرض على محاكمة وأخبارها مقطوعة عن أهلها دون أية معلومة عنها.
الجدير ذكره، أن احصائيات مجموعة العمل تشير إلى توثيق اعتقال 90 لاجئة فلسطينية، من بين (1183) لا يعلم عن مصيرهم شيئاً، مع تأكيدها أن عدد المعتقلين أكبر من الرقم المعلن عنه، نظراً لعدم توفر إحصائيات رسمية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين من الإفصاح عن الأمر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7036