map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أطفال اللاجئين في اليونان يؤذون أنفسهم بسبب "البؤس الدائم"

تاريخ النشر : 01-04-2017
أطفال اللاجئين في اليونان يؤذون أنفسهم بسبب "البؤس الدائم"

مجموعة العمل - اليونان 
قال تقرير نشرته منظمة "أنقذوا الأطفال" منتصف مارس العام الجاري، أن الأطفال العالقين في مخيمات المهاجرين في اليونان "يجرحون أنفسهم، ويحاولون الانتحار، ويستخدمون المخدرات للتكيف مع البؤس الدائم" الذي يعيشون فيه.
وذكرالتقريرالذي أصدرته المنظمة بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق بين الاتحاد الأوربي وتركيا، لكبح تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية، أن "صحة الأطفال العقلية تتدهور بشدة، بسب الظروف التي نتجت عن هذا الاتفاق".
مشيراً إلى "أن الظروف السيئة في مخيمات المهاجرين في اليونان أدت إلى تنامي سلوكيات إيذاء النفس، والاعتداء والقلق والاكتئاب"
ووصفت المنظمة الظروف في المعسكرات المكتظة بأنها "مهينة وتشبه المعتقلات"، وتجعل طالبي اللجوء يعانون كثيرًا من أجل الحصول على حاجاتهم الضرورية، مثل الأغطية والأماكن الجافة التي تصلح للنوم، والأطعمة، والمياه الساخنة، والرعاية الصحية.
ونقل التقرير عن عضو في فريق منظمة براكسيس، الشريكة لمنظمة أنقذوا الأطفال، قوله: “ظروف المعيشة جعلتهم يفقدون الأمل، ويشعرون أنهم مثل الحيوانات والأدوات، وليسوا بشرا كاملين، وإنما بشر من الدرجة الثانية”.
وأضاف التقرير إن الأطفال فقدوا الأمل تمامًا في مغادرة اليونان، وفقدوا صبرهم، وأصبح سلوكهم عدوانيًا من الناحية اللفظية والبدنية، بينما تحول بعضهم إلى إدمان المخدرات، كوسيلة للتكيف مع هذه الأوضاع.
وكانت تقارير حقوقية وناشطون قد تحدثوا في وقت سابق عن "اعتداءات جنسية كثيرة تعرض لها لاجئون في اليونان وخاصة من الأطفال، مما دفع الكثير من عائلات اللاجئين لعدم الخروج ليلا من مساكنهم أو حتى الدخول إلى المراحيض والحمامات.
هذا ويعيش حوالي (400) لاجئ فلسطيني من سورية حياة بؤس وشقاء، غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7037

مجموعة العمل - اليونان 
قال تقرير نشرته منظمة "أنقذوا الأطفال" منتصف مارس العام الجاري، أن الأطفال العالقين في مخيمات المهاجرين في اليونان "يجرحون أنفسهم، ويحاولون الانتحار، ويستخدمون المخدرات للتكيف مع البؤس الدائم" الذي يعيشون فيه.
وذكرالتقريرالذي أصدرته المنظمة بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق بين الاتحاد الأوربي وتركيا، لكبح تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية، أن "صحة الأطفال العقلية تتدهور بشدة، بسب الظروف التي نتجت عن هذا الاتفاق".
مشيراً إلى "أن الظروف السيئة في مخيمات المهاجرين في اليونان أدت إلى تنامي سلوكيات إيذاء النفس، والاعتداء والقلق والاكتئاب"
ووصفت المنظمة الظروف في المعسكرات المكتظة بأنها "مهينة وتشبه المعتقلات"، وتجعل طالبي اللجوء يعانون كثيرًا من أجل الحصول على حاجاتهم الضرورية، مثل الأغطية والأماكن الجافة التي تصلح للنوم، والأطعمة، والمياه الساخنة، والرعاية الصحية.
ونقل التقرير عن عضو في فريق منظمة براكسيس، الشريكة لمنظمة أنقذوا الأطفال، قوله: “ظروف المعيشة جعلتهم يفقدون الأمل، ويشعرون أنهم مثل الحيوانات والأدوات، وليسوا بشرا كاملين، وإنما بشر من الدرجة الثانية”.
وأضاف التقرير إن الأطفال فقدوا الأمل تمامًا في مغادرة اليونان، وفقدوا صبرهم، وأصبح سلوكهم عدوانيًا من الناحية اللفظية والبدنية، بينما تحول بعضهم إلى إدمان المخدرات، كوسيلة للتكيف مع هذه الأوضاع.
وكانت تقارير حقوقية وناشطون قد تحدثوا في وقت سابق عن "اعتداءات جنسية كثيرة تعرض لها لاجئون في اليونان وخاصة من الأطفال، مما دفع الكثير من عائلات اللاجئين لعدم الخروج ليلا من مساكنهم أو حتى الدخول إلى المراحيض والحمامات.
هذا ويعيش حوالي (400) لاجئ فلسطيني من سورية حياة بؤس وشقاء، غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7037