map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة يفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق

تاريخ النشر : 01-04-2017
ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة يفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق


مجموعة العمل - جنوب دمشق
تتفاقم معاناة آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر وممن نزحوا من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل عام وأسعار المواد الغذائية بشكل خاص، بالتزامن مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية.
وعلى الرغم من توفر بعض المواد الغذائية في المحلات التجارية "كالبيض والجبنة والحلاوة"، إلا أنَّ الأهالي جنوب دمشق عموماً لم تعد قادرة على شراء احتياجاتها اليومية في ظلِّ انعدام الموارد المالية نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، وعدم توفر فرص العمل داخل المنطقة المحاصرة من قبل القوات النظامية.
واتهم ناشطون النظام السوري، بتغيير سياسته المتبعة في جنوب دمشق، والتي اعتمدت على سياسة التجويع وسلاح الحصار لأكثر من سنتين متواصلتين، إلى سياسة التجويع من خلال الحصار المالي الذي نجم عبر إفراغ المنطقة من مقدَّراتها المالية، بعد قيام النظام بضخ البضائع عبر حاجز ببيلا سيدي مقداد إلى أسواق الجنوب، بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية في أسواق العاصمة دمشق، بأكثر من عشرين بالمئة، لينتقل بذلك جنوب دمشق من حصار الجوع إلى حصار المال.
في حين أثر حصار داعش وتواصل الاشتباكات بين التنظيم ومجموعات المارضة المسلحة، على ادخال المواد الغذائية للمحاصرين في المخيم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الأسعار الداخلة والتي تباه في المخيم.
يشار إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها على المخيم لليوم (1379) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء، والماء لـ (893) يوماً على التوالي، فيما قضى (190) فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7040


مجموعة العمل - جنوب دمشق
تتفاقم معاناة آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر وممن نزحوا من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل عام وأسعار المواد الغذائية بشكل خاص، بالتزامن مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية.
وعلى الرغم من توفر بعض المواد الغذائية في المحلات التجارية "كالبيض والجبنة والحلاوة"، إلا أنَّ الأهالي جنوب دمشق عموماً لم تعد قادرة على شراء احتياجاتها اليومية في ظلِّ انعدام الموارد المالية نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، وعدم توفر فرص العمل داخل المنطقة المحاصرة من قبل القوات النظامية.
واتهم ناشطون النظام السوري، بتغيير سياسته المتبعة في جنوب دمشق، والتي اعتمدت على سياسة التجويع وسلاح الحصار لأكثر من سنتين متواصلتين، إلى سياسة التجويع من خلال الحصار المالي الذي نجم عبر إفراغ المنطقة من مقدَّراتها المالية، بعد قيام النظام بضخ البضائع عبر حاجز ببيلا سيدي مقداد إلى أسواق الجنوب، بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية في أسواق العاصمة دمشق، بأكثر من عشرين بالمئة، لينتقل بذلك جنوب دمشق من حصار الجوع إلى حصار المال.
في حين أثر حصار داعش وتواصل الاشتباكات بين التنظيم ومجموعات المارضة المسلحة، على ادخال المواد الغذائية للمحاصرين في المخيم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الأسعار الداخلة والتي تباه في المخيم.
يشار إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها على المخيم لليوم (1379) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء، والماء لـ (893) يوماً على التوالي، فيما قضى (190) فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7040