map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

المحاصرون في مخيم اليرموك يعانون من انتهاكات "داعش" و"تحرير الشام

تاريخ النشر : 06-04-2017
المحاصرون في مخيم اليرموك يعانون من انتهاكات "داعش" و"تحرير الشام

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

يشتكي المحاصرون في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق من الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الجماعات المسلحة داخل المخيم بحقهم، خاصة منها تنظيم الدولة "داعش" الذي يواصل تضييقه على المدنيين في اليرموك، ويمارس انتهاكات عديدة بحق المدنيين فيه، وأكد بعض من أبناء المخيم " بأن التضييق على المدنيين وصل إلى حد لا يطاق معه البقاء في المخيم"، موضحاً "أن عناصر التنظيم يتدخلون بالحريات الشخصية بأسلوب مسيء للأهالي يصل إلى حد الشتم والضرب والصراخ في وجوه الرجال والنساء، وأشار إلى أن تنظيم الدولة منع أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)  من إدخال الخبز وماء الشرب وسلات المساعدات الغذائية إلى منازلهم في مناطق الاشتباكات.

ووفقاً لمراسلنا فأن داعش فرض سيطرته على العديد من المنشآت الرياضية في اليرموك كمركز دعم الشباب وملعب الشتات، وحولتها إلى مناطق تدريب عسكرية خاصة بها، ومنعت أبناء المخيم من ممارسة لعبة كرة القدم في تلك المنشآت.  

ميدانياً أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن المخيم قسم لعدة قطاعات، وكل تنظيم أو فصيل مسلح يفرض سيطرته وأحكامه على تلك القطاعات، ويقيم  فيها حواجز وسواتر ترابية، مشيراً إلى أن "داعش" أقام حاجزين في شارع لويبة مصنوعين من خزانات حديد مملوءة بالتراب، كما أن يوجد حاجز في ساحة أبو حشيش، و حاجز في نهاية شارع حيفا تقاطع شارع المدارس، بينما تم رفع سجاد البيوت على سور حديقة عبدالقادر الحسيني، كما عمد التنظيم إلى رفع عدة سواتر ترابية على امتداد شارع 30، وكذلك هناك حاجز في منطقة المدينة الرياضية، وحاجز وضع أمام محل أبو اسكندر الواصل إلى شارع العروبة، وأضاف مراسلنا أن تنظيم "داعش"  قام بنهب بيوت حي الجاعونة الذي كان يعتبره منطقة عسكرية خاصة به، منوهاً أنه أثناء خروجه قام بنهب البيوت في تلك المنطقة وأخرج أثاثها إلى مناطق نفوذه داخل المخيم.

في غضون ذلك قال مراسل مجموعة العمل:" إن أوضاع المحاصرين في مناطق هيئة تحرير الشام هو الأسوء داخل اليرموك، وذلك بسبب ما يعانونه من حصار مزدوج مفروض عليهم من قبل تنظيم "داعش" من جهة والنظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى"، حيث يشتكي الأهالي هناك من ممارسات عناصر الهيئة غير المسؤولة اتجاههم، حيث تتعرض بيوتهم للنهب والسلب من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، وذلك بعد خروجهم من منازلهم في الصباح الباكر لتأمين الطعام، ففي حادثة تُدلل على ذلك فقد تم سرقة بيت امرأة خرجت لتأمين طعام العائلة وعندما عادت وجدت أن بعض أغراض المنزل قد سرقت إضافة للطعام التي كانت تحتفظ به في مطبخها.  

أما من الجانب الصحي لا يزال مشفى فلسطين هو المشفى الوحيد الذي يقدم خدماته لسكان المخيم، إلا أن ذلك المشفى يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما يشتكي العاملون فيه من عدم وصول رواتبهم إليهم.  

صورة من الأرشيف 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7079

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

يشتكي المحاصرون في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق من الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الجماعات المسلحة داخل المخيم بحقهم، خاصة منها تنظيم الدولة "داعش" الذي يواصل تضييقه على المدنيين في اليرموك، ويمارس انتهاكات عديدة بحق المدنيين فيه، وأكد بعض من أبناء المخيم " بأن التضييق على المدنيين وصل إلى حد لا يطاق معه البقاء في المخيم"، موضحاً "أن عناصر التنظيم يتدخلون بالحريات الشخصية بأسلوب مسيء للأهالي يصل إلى حد الشتم والضرب والصراخ في وجوه الرجال والنساء، وأشار إلى أن تنظيم الدولة منع أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)  من إدخال الخبز وماء الشرب وسلات المساعدات الغذائية إلى منازلهم في مناطق الاشتباكات.

ووفقاً لمراسلنا فأن داعش فرض سيطرته على العديد من المنشآت الرياضية في اليرموك كمركز دعم الشباب وملعب الشتات، وحولتها إلى مناطق تدريب عسكرية خاصة بها، ومنعت أبناء المخيم من ممارسة لعبة كرة القدم في تلك المنشآت.  

ميدانياً أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن المخيم قسم لعدة قطاعات، وكل تنظيم أو فصيل مسلح يفرض سيطرته وأحكامه على تلك القطاعات، ويقيم  فيها حواجز وسواتر ترابية، مشيراً إلى أن "داعش" أقام حاجزين في شارع لويبة مصنوعين من خزانات حديد مملوءة بالتراب، كما أن يوجد حاجز في ساحة أبو حشيش، و حاجز في نهاية شارع حيفا تقاطع شارع المدارس، بينما تم رفع سجاد البيوت على سور حديقة عبدالقادر الحسيني، كما عمد التنظيم إلى رفع عدة سواتر ترابية على امتداد شارع 30، وكذلك هناك حاجز في منطقة المدينة الرياضية، وحاجز وضع أمام محل أبو اسكندر الواصل إلى شارع العروبة، وأضاف مراسلنا أن تنظيم "داعش"  قام بنهب بيوت حي الجاعونة الذي كان يعتبره منطقة عسكرية خاصة به، منوهاً أنه أثناء خروجه قام بنهب البيوت في تلك المنطقة وأخرج أثاثها إلى مناطق نفوذه داخل المخيم.

في غضون ذلك قال مراسل مجموعة العمل:" إن أوضاع المحاصرين في مناطق هيئة تحرير الشام هو الأسوء داخل اليرموك، وذلك بسبب ما يعانونه من حصار مزدوج مفروض عليهم من قبل تنظيم "داعش" من جهة والنظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى"، حيث يشتكي الأهالي هناك من ممارسات عناصر الهيئة غير المسؤولة اتجاههم، حيث تتعرض بيوتهم للنهب والسلب من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، وذلك بعد خروجهم من منازلهم في الصباح الباكر لتأمين الطعام، ففي حادثة تُدلل على ذلك فقد تم سرقة بيت امرأة خرجت لتأمين طعام العائلة وعندما عادت وجدت أن بعض أغراض المنزل قد سرقت إضافة للطعام التي كانت تحتفظ به في مطبخها.  

أما من الجانب الصحي لا يزال مشفى فلسطين هو المشفى الوحيد الذي يقدم خدماته لسكان المخيم، إلا أن ذلك المشفى يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما يشتكي العاملون فيه من عدم وصول رواتبهم إليهم.  

صورة من الأرشيف 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7079