map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

إجراءات السلطات اللبنانية تحول دون دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيها

تاريخ النشر : 02-02-2015
إجراءات السلطات اللبنانية تحول دون دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيها

لا تزال الإجراءات المتشددة التي اتخذها الأمن العام اللبناني عند الحدود السورية اللبنانية تحول دون دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بعد إقرار إغلاق الحدود في وجه الفلسطينيين من قبل الحكومة اللبنانية.

فقد انخفضت أعداد اللاجئين من قرابة ثمانين ألف لاجئ مع بداية عام 2013، إلى قرابة 42444 لاجئاً في تموز/ يوليو من العام نفسه. وفي بداية حزيران/ يونيو 2014 عادت الأرقام لترتفع حتى 55409. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 أعلنت الأونروا أن الإحصائيات تشير إلى أنّ أعداد اللاجئين تقلصت إلى 44431 لاجئاً.

وبالنظر إلى الأسباب التي أدت إلى هذا التناقص الحادّ بالأعداد، يجد المراقب أنّ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية من ناحية، والضيق الذي وقع فيه اللاجئ الفلسطيني السوري إلى لبنان، كان لهما الأثر الأكبر في ذلك، فمن اللاجئين من اضطر للعودة الطوعية إلى سورية لاستصدار بعض الأوراق أو قضاء بعض الحاجات، إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة ثانية، الأمر الذي أرخى بثقله على العائلات الفلسطينية، فأصبحت مشتتة بين سورية ولبنان. ومنهم من هاجر عبر المطارات إلى دول عربية، كخطوة أولى للوصول إلى أوروبا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/712

لا تزال الإجراءات المتشددة التي اتخذها الأمن العام اللبناني عند الحدود السورية اللبنانية تحول دون دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بعد إقرار إغلاق الحدود في وجه الفلسطينيين من قبل الحكومة اللبنانية.

فقد انخفضت أعداد اللاجئين من قرابة ثمانين ألف لاجئ مع بداية عام 2013، إلى قرابة 42444 لاجئاً في تموز/ يوليو من العام نفسه. وفي بداية حزيران/ يونيو 2014 عادت الأرقام لترتفع حتى 55409. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 أعلنت الأونروا أن الإحصائيات تشير إلى أنّ أعداد اللاجئين تقلصت إلى 44431 لاجئاً.

وبالنظر إلى الأسباب التي أدت إلى هذا التناقص الحادّ بالأعداد، يجد المراقب أنّ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية من ناحية، والضيق الذي وقع فيه اللاجئ الفلسطيني السوري إلى لبنان، كان لهما الأثر الأكبر في ذلك، فمن اللاجئين من اضطر للعودة الطوعية إلى سورية لاستصدار بعض الأوراق أو قضاء بعض الحاجات، إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة ثانية، الأمر الذي أرخى بثقله على العائلات الفلسطينية، فأصبحت مشتتة بين سورية ولبنان. ومنهم من هاجر عبر المطارات إلى دول عربية، كخطوة أولى للوصول إلى أوروبا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/712