map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حرب الانفاق في مخيم اليرموك تثير مخاوف ساكنيه من دمار ما تبقى من منازلهم

تاريخ النشر : 26-04-2017
حرب الانفاق في مخيم اليرموك تثير مخاوف ساكنيه من دمار ما تبقى من منازلهم

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

أثارت الصور المسربة من قبل وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام يوم 24 – نيسان / إبريل من الشهر الجاري لشبكة الأنفاق تحت الأرض التي قالت إن تنظيم "داعش" كان قد حفرها بإتجاه أماكن سيطرة الهيئة في مخيم اليرموك، مخاوف وهواجس أهالي مخيم اليرموك سواء منهم النازحين عنهم أو المحاصرين فيه، من أن تتسبب بانهيار ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم، خاصة أن الأرض التي بنيت عليها تلك المنازل ترابية قابلة للانجراف في أي وقت.

إلى ذلك كانت بعض الصفحات المؤيدة والمعارضة للنظام السوري قد تداولت على صفحاتها في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، في وقت سابق فيديوهات تظهر سيطرتها على "شبكات أنفاق" تحت الأرض التي يقوم بحفرها طرفي المواجهة في مخيم اليرموك، وذلك بهدف مفاجئة الطرف الآخر وتكبيده خسائر فادحة والسيطرة على بعض المواقع.

فيما أظهرت أحدى المجموعات المسلحة داخل اليرموك من خلال صور بثتها على اكتشافها للعديد من شبكات الأنفاق تحت الأرض في المخيم، حيث تم اكتشاف نفق قامت قوات النظام بحفره تحت الأرض، بطول قرابة اثنين كيلومتر، يبدأ النفق من شارع "نسرين" الواقع تحت سيطرة قوات النظام، وينتهي في وسط مخيم اليرموك مروراً بشارع فلسطين.

ومن جانبها أكدت بعض الصفحات المؤيدة للنظام بأنها سيطرت على شبكة الانفاق الممتدة بين محكمة اليرموك و بنايات القاعة التي قامت بحفرها المجموعات المسلحة داخل اليرموك وتدميرها وتكبيدهم خسائر فادحة.

بدورهم قال عدد من الناشطين الفلسطينيين:"إن استمرار طرفي النزاع بحفر حفر الأنفاق تحت بيوت ومنازل مخيم اليرموك، سيؤدي إلى إنهيار العديد منها.

يذكر أن حوالي 50% من منازل وبيوت مخيم اليرموك قد تضررت بشكل مباشر جراء القصف الذي تعرض له المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7218

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

أثارت الصور المسربة من قبل وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام يوم 24 – نيسان / إبريل من الشهر الجاري لشبكة الأنفاق تحت الأرض التي قالت إن تنظيم "داعش" كان قد حفرها بإتجاه أماكن سيطرة الهيئة في مخيم اليرموك، مخاوف وهواجس أهالي مخيم اليرموك سواء منهم النازحين عنهم أو المحاصرين فيه، من أن تتسبب بانهيار ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم، خاصة أن الأرض التي بنيت عليها تلك المنازل ترابية قابلة للانجراف في أي وقت.

إلى ذلك كانت بعض الصفحات المؤيدة والمعارضة للنظام السوري قد تداولت على صفحاتها في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، في وقت سابق فيديوهات تظهر سيطرتها على "شبكات أنفاق" تحت الأرض التي يقوم بحفرها طرفي المواجهة في مخيم اليرموك، وذلك بهدف مفاجئة الطرف الآخر وتكبيده خسائر فادحة والسيطرة على بعض المواقع.

فيما أظهرت أحدى المجموعات المسلحة داخل اليرموك من خلال صور بثتها على اكتشافها للعديد من شبكات الأنفاق تحت الأرض في المخيم، حيث تم اكتشاف نفق قامت قوات النظام بحفره تحت الأرض، بطول قرابة اثنين كيلومتر، يبدأ النفق من شارع "نسرين" الواقع تحت سيطرة قوات النظام، وينتهي في وسط مخيم اليرموك مروراً بشارع فلسطين.

ومن جانبها أكدت بعض الصفحات المؤيدة للنظام بأنها سيطرت على شبكة الانفاق الممتدة بين محكمة اليرموك و بنايات القاعة التي قامت بحفرها المجموعات المسلحة داخل اليرموك وتدميرها وتكبيدهم خسائر فادحة.

بدورهم قال عدد من الناشطين الفلسطينيين:"إن استمرار طرفي النزاع بحفر حفر الأنفاق تحت بيوت ومنازل مخيم اليرموك، سيؤدي إلى إنهيار العديد منها.

يذكر أن حوالي 50% من منازل وبيوت مخيم اليرموك قد تضررت بشكل مباشر جراء القصف الذي تعرض له المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7218