مجموعة العمل – لبنان
أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" تقريره السنوي الرابع عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان في عام 2016، تناول التقرير أوضاع فلسطينيي سورية في لبنان من الناحية الاجتماعية والقانونية والتعليمية.
أشار التقرير إلى أن العام 2016 شهد انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين، حيث انخفض العدد بنسبة 23% بالمقارنة مع نهاية العام 2015، وكان العدد نحو 43 الفاً، ليصبح العدد نحو 33 ألفاً، وعزا التقرير سبب انخفاض الأعداد إلى التضييق الذي يتعرضون له في المجالات الانسانية والاجتماعية والسياسية (نقص الدعم الغذائي والصحي والإيوائي من قبل الأونروا)، والتكاليف المترتبة على تصحيحي أوضاعهم القانونية في لبنان، حيث لا تعتبرهم الجهات الرسمية لاجئين، بل زواراً أو سائحين أو مقيمين عليهم أن يجددوا إقاماتهم بتكاليف باهظة نسبياً، مما يزيد الضيق الاقتصادي عليهم.
وأضاف التقرير أنه بمقابل هذا التضييق، نشطت حركة الهجرة الملحقة بهجرة القوارب، وهي هجرة «لم الشمل» في السفارات الأوروبية، وبدأ المهاجرون الذين نجحوا في الوصول إلى أوروبا مباشرة بالإجراءات القانونية لجمع عائلاتهم بهم، فشهد العام 2016 عدداً كبيراً من المعاملات الناجحة في «لم الشمل». مما ساهم أيضاً في انخفاض عدد اللاجئين منهم إلى لبنان.
تشير إحصائيات الأونروا الأخير أن عدد فلسطينيي سورية في لبنان وصل حتى نهاية 2016 إلى 31 ألف لاجئ.
مجموعة العمل – لبنان
أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" تقريره السنوي الرابع عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان في عام 2016، تناول التقرير أوضاع فلسطينيي سورية في لبنان من الناحية الاجتماعية والقانونية والتعليمية.
أشار التقرير إلى أن العام 2016 شهد انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين، حيث انخفض العدد بنسبة 23% بالمقارنة مع نهاية العام 2015، وكان العدد نحو 43 الفاً، ليصبح العدد نحو 33 ألفاً، وعزا التقرير سبب انخفاض الأعداد إلى التضييق الذي يتعرضون له في المجالات الانسانية والاجتماعية والسياسية (نقص الدعم الغذائي والصحي والإيوائي من قبل الأونروا)، والتكاليف المترتبة على تصحيحي أوضاعهم القانونية في لبنان، حيث لا تعتبرهم الجهات الرسمية لاجئين، بل زواراً أو سائحين أو مقيمين عليهم أن يجددوا إقاماتهم بتكاليف باهظة نسبياً، مما يزيد الضيق الاقتصادي عليهم.
وأضاف التقرير أنه بمقابل هذا التضييق، نشطت حركة الهجرة الملحقة بهجرة القوارب، وهي هجرة «لم الشمل» في السفارات الأوروبية، وبدأ المهاجرون الذين نجحوا في الوصول إلى أوروبا مباشرة بالإجراءات القانونية لجمع عائلاتهم بهم، فشهد العام 2016 عدداً كبيراً من المعاملات الناجحة في «لم الشمل». مما ساهم أيضاً في انخفاض عدد اللاجئين منهم إلى لبنان.
تشير إحصائيات الأونروا الأخير أن عدد فلسطينيي سورية في لبنان وصل حتى نهاية 2016 إلى 31 ألف لاجئ.
