اتهمت منظمة العفو الدولية في تقريرها الصادر يوم 19 - 5 السويد، بعدم السماح للاجئين السوريين بلم شمل عائلاتهم، من خلال العوائق البيروقراطية وتعمد تعقيد الإجراءات القانونية أمامهم.
وقالت المنظمة أن السلطات السويدية تسعى إلى تقليص عدد الأفراد الذين يريدون الالتحاق بعائلاتهم في السويد، ووجهت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي انتقادات قاسية وشديدة اللهجة للسويد وعدد من الدول الأوروبية بسبب طريقة التعامل مع اللاجئين والقوانين الجديدة التي تم تشريعها لمكافحة الإرهاب.
وتعاني المئات من الأسر الفلسطينية السورية من فترات وإجراءات لم الشمل لأفراد عائلاتها في السويد، حيث تتجاوز مدة انتظار صدور قرارات لم الشمل ما يزيد عن العامين في كثير من الأحيان.
يذكر أن السويد كانت قد شددت إجراءاتها فيما يتعلق بالحصول على حق اللجوء لديها، حيث تم إيقاف إصدار الإقامات الدائمة واستبدالها بإقامات سنوية أو إقامات لثلاث سنوات، بالإضافة إلى تأخر صدور الإقامات حيث تصل فترة الانتظار لصدور قرار الإقامة لحوالي العام والنصف.
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقريرها الصادر يوم 19 - 5 السويد، بعدم السماح للاجئين السوريين بلم شمل عائلاتهم، من خلال العوائق البيروقراطية وتعمد تعقيد الإجراءات القانونية أمامهم.
وقالت المنظمة أن السلطات السويدية تسعى إلى تقليص عدد الأفراد الذين يريدون الالتحاق بعائلاتهم في السويد، ووجهت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي انتقادات قاسية وشديدة اللهجة للسويد وعدد من الدول الأوروبية بسبب طريقة التعامل مع اللاجئين والقوانين الجديدة التي تم تشريعها لمكافحة الإرهاب.
وتعاني المئات من الأسر الفلسطينية السورية من فترات وإجراءات لم الشمل لأفراد عائلاتها في السويد، حيث تتجاوز مدة انتظار صدور قرارات لم الشمل ما يزيد عن العامين في كثير من الأحيان.
يذكر أن السويد كانت قد شددت إجراءاتها فيما يتعلق بالحصول على حق اللجوء لديها، حيث تم إيقاف إصدار الإقامات الدائمة واستبدالها بإقامات سنوية أو إقامات لثلاث سنوات، بالإضافة إلى تأخر صدور الإقامات حيث تصل فترة الانتظار لصدور قرار الإقامة لحوالي العام والنصف.