فايز أبوعيد
سادت حالة من السخط والغضب في أواسط اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، بعد اكتشافهم فساد وجبات الإفطار التي وزعت لهم من قبل الهلال الاحمر الفلسطيني مشفى صفد، وبتمويل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
بدورهم حمل الأهالي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المسؤولية الكاملة عما كان سيحل بهم وبأولادهم في حال تم تناول الطعام الفاسد، وأكد أحد اللاجئين أن أول يوم في رمضان تم توزيع وجبات إفطار غير ناضجة، منوهاً أن الدجاج غير مطهو بشكل كامل حيث كانت الدماء تظهر عليها.
إلى ذلك طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون المهجرون إلى مخيم البداوي من الأهالي رمي تلك الوجبات في النفايات، ومقاطعة الجهة التي تقوم بتوزيعها ومحاسبة القائمين على التوزيع.
من جانبه أكد أحد المسؤولين على جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال اتصال هاتفي أن وجبات الإفطار التي قدمت للاجئين الفلسطينيين السوريين في مخيم البداوي ليست فاسدة، منوهاً إلى أنه لو كانت كذلك لحصلت العديد من حالات التسمم أو الوعكة الصحية، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر لم يستقبل يوم أمس أي شخص بدت عليه علامات المرض نتيجة تناوله لتلك الوجبات، مشدداً على أن هناك بعض عاملين في مشفى صفد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني تناولوا من هذه الوجبات ولم يحدث معهم شيء.
وحول عدم نضوج الطعام وفساده عزا السبب إلى الكمية الكبيرة التي يقومون بطبخها، والضغط الحاصل على فريق العمل التطوعي الذي يريد أن ينهي الطعام ويوزعه قبل آذان المغرب.
وفي ختام حديثه أشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني الفلسطيني أراد أن يخدم أبناء شعبه بمناسبة شهر رمضان المبارك والتخفيف من العبء الإقتصادي والمادي عليهم، ولكن تلك المشاكل دفعته لأن يلغي التوزيع في الأيام القادمة.
في غضون ذلك أعتبر أبو محمد (77 عاماً) من سكان مخيم اليرموك مهجر إلى مخيم البداوي أن هذه التبريرات والحجج غير صحيحية، مؤكداً أن الطعام الذي قدم لهم فاسد، وهذا ما أجمعت عليه جميع العائلات التي تناولت بعض منه لذلك أضطرت لرميه في الحاويات.
أما أبو ياسين فلسطيني سوري من سكان مخيم الحسينية شكر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على ما قامت به من مبادرة طيبة تجاه أبناء شعبها، إلا أنه شدد على ضرورة أن يكون لدى الهلال الأحمر فريق تطوعي مختص بشؤون الطبخ، وأن يتم الإشراف مباشرة على ذلك من قبل الإدارة للإطمئنان على سير العمل بالشكل الصحيح، لتفادي كارثة قد تقع بسبب ذلك الإهمال الذي قد يودي بحياة العديد من الأشخاص.
يشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم البداوي يبلغ حوالي ( 850) عائلة.
فايز أبوعيد
سادت حالة من السخط والغضب في أواسط اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، بعد اكتشافهم فساد وجبات الإفطار التي وزعت لهم من قبل الهلال الاحمر الفلسطيني مشفى صفد، وبتمويل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
بدورهم حمل الأهالي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المسؤولية الكاملة عما كان سيحل بهم وبأولادهم في حال تم تناول الطعام الفاسد، وأكد أحد اللاجئين أن أول يوم في رمضان تم توزيع وجبات إفطار غير ناضجة، منوهاً أن الدجاج غير مطهو بشكل كامل حيث كانت الدماء تظهر عليها.
إلى ذلك طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون المهجرون إلى مخيم البداوي من الأهالي رمي تلك الوجبات في النفايات، ومقاطعة الجهة التي تقوم بتوزيعها ومحاسبة القائمين على التوزيع.
من جانبه أكد أحد المسؤولين على جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال اتصال هاتفي أن وجبات الإفطار التي قدمت للاجئين الفلسطينيين السوريين في مخيم البداوي ليست فاسدة، منوهاً إلى أنه لو كانت كذلك لحصلت العديد من حالات التسمم أو الوعكة الصحية، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر لم يستقبل يوم أمس أي شخص بدت عليه علامات المرض نتيجة تناوله لتلك الوجبات، مشدداً على أن هناك بعض عاملين في مشفى صفد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني تناولوا من هذه الوجبات ولم يحدث معهم شيء.
وحول عدم نضوج الطعام وفساده عزا السبب إلى الكمية الكبيرة التي يقومون بطبخها، والضغط الحاصل على فريق العمل التطوعي الذي يريد أن ينهي الطعام ويوزعه قبل آذان المغرب.
وفي ختام حديثه أشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني الفلسطيني أراد أن يخدم أبناء شعبه بمناسبة شهر رمضان المبارك والتخفيف من العبء الإقتصادي والمادي عليهم، ولكن تلك المشاكل دفعته لأن يلغي التوزيع في الأيام القادمة.
في غضون ذلك أعتبر أبو محمد (77 عاماً) من سكان مخيم اليرموك مهجر إلى مخيم البداوي أن هذه التبريرات والحجج غير صحيحية، مؤكداً أن الطعام الذي قدم لهم فاسد، وهذا ما أجمعت عليه جميع العائلات التي تناولت بعض منه لذلك أضطرت لرميه في الحاويات.
أما أبو ياسين فلسطيني سوري من سكان مخيم الحسينية شكر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على ما قامت به من مبادرة طيبة تجاه أبناء شعبها، إلا أنه شدد على ضرورة أن يكون لدى الهلال الأحمر فريق تطوعي مختص بشؤون الطبخ، وأن يتم الإشراف مباشرة على ذلك من قبل الإدارة للإطمئنان على سير العمل بالشكل الصحيح، لتفادي كارثة قد تقع بسبب ذلك الإهمال الذي قد يودي بحياة العديد من الأشخاص.
يشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم البداوي يبلغ حوالي ( 850) عائلة.