سُجل اليوم سقوط قذيفة هاون على البناء المجاور لمدرسة الجرمق في شارع المدارس بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، اقتصرت أضرارها على الماديات، وبحسب ما أفاد به مراسلنا من داخل المخيم أن القذيفة كانت ستودي بحياة عشرات الأطفال أثناء خروجهم من المدرسة، إلى ذلك لا يزال سكان المخيم يعانون من تبعات توقف إدخال المساعدات الغذائية للأسبوع الثامن على التوالي ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض وحالات الوفاة بسبب الحصار المستمر الذي يفرضه عليهم الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة لليوم "579" على التوالي، حيث تمنع تلك الحواجز دخول المواد التموينية والطبية والمحروقات إليهم، إضافة إلى انقطاع الكهرباء طيلة تلك الفترة، وانقطاع المياه منذ (149) يوماً.
أما عن المحروقات فقد عاد الأهالي إلى استخدام مدافئ ومواقد الحطب وذلك بعد فقدان مادة المازوت (الديز) والغاز من أسواقه مما جعل بقايا الأشجار من أهم المواد التي يبحث عنها الأهالي في المخيم.
سُجل اليوم سقوط قذيفة هاون على البناء المجاور لمدرسة الجرمق في شارع المدارس بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، اقتصرت أضرارها على الماديات، وبحسب ما أفاد به مراسلنا من داخل المخيم أن القذيفة كانت ستودي بحياة عشرات الأطفال أثناء خروجهم من المدرسة، إلى ذلك لا يزال سكان المخيم يعانون من تبعات توقف إدخال المساعدات الغذائية للأسبوع الثامن على التوالي ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض وحالات الوفاة بسبب الحصار المستمر الذي يفرضه عليهم الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة لليوم "579" على التوالي، حيث تمنع تلك الحواجز دخول المواد التموينية والطبية والمحروقات إليهم، إضافة إلى انقطاع الكهرباء طيلة تلك الفترة، وانقطاع المياه منذ (149) يوماً.
أما عن المحروقات فقد عاد الأهالي إلى استخدام مدافئ ومواقد الحطب وذلك بعد فقدان مادة المازوت (الديز) والغاز من أسواقه مما جعل بقايا الأشجار من أهم المواد التي يبحث عنها الأهالي في المخيم.
