map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليرموك بلا ماء لليوم 149 على التوالي

تاريخ النشر : 05-02-2015
اليرموك بلا ماء لليوم 149 على التوالي

 

بدأت معاناة أهالي مخيم اليرموك من نقص المياه فيه تتفاقم خلال الربع الأخير من عام 2014، وذلك بسبب إيقاف تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014 مما جعله على شفى كارثة إنسانية جديدة خاصة أن أزمة شح المياه بدأت مع مطلع الصيف وأدت إلى انتشار الأمراض فيه، كما أجبر  الأهالي إلى قضاء عشرات الساعات بانتظار الحصول على بعض ليترات الماء من المناطق المجاورة للمخيم، حيث يضطرون للمسير والمخاطرة بحياتهم في سبيل تأمين المياه لأطفالهم.  

إلى ذلك أطلق القائمون على محطة ضخ المياه في مخيم اليرموك يوم 17/أيلول/2014  والمتوقفة عن العمل للعام الرابع، مبادرة لحل أزمة المياه في مخيم اليرموك والمناطق المجاورة له، وذلك من خلال دعوة الجهات المعنية والحكومة السورية بتزويد تلك المحطة بالتيار الكهربائي مقابل ضخ المياه باتجاه المناطق المؤيدة للنظام في دمشق، وبهذا يرتفع منسوب المياه في مخيم اليرموك وجنوب دمشق وكذلك في المناطق المجاورة للمخيم، حيث دعا القائمون على المبادرة الجهات الإنسانية إلى تبنيها والتواصل مع الأطراف المعنية لإنهاء أزمة المياه في مخيم اليرموك، إلا أن تلك الدعوة ذهبت أدراج الرياح بسبب عدم اكتراث الدولة السورية بها.

وفي السياق ذاته و تحت عنوان (مخيم اليرموك عطشــان ، مخيم اليرموك بنادي : بدنا نعيش ) أطلق عدد من نشطاء مخيم اليرموك يوم 19/9/2014 حملة إعلامية على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) هدفت الى تسليط الضوء على الآثار الكارثية التي ستنجم عن استمرار قطع المياه عن مخيم اليرموك، وللمطالبة برفع عنه.

فيما أطلق عدد آخر من الناشطين على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيس _ بوك) يوم 29/أيلول/2014 حملة بعنوان: "بدنا_نعيش .... عطش_تحت_الحصار"، بهدف تسليط الضوء على معاناة أهالي مخيم اليرموك جراء الحصار المفروض عليه

في غضون ذلك عملت  الهيئات واللجان العاملة على الأرض في مخيم اليرموك جاهدة على تأمين مياه الشرب لقاطنيه من خلال إيصالها لمنازلهم عبر الصهاريج، رغم ما تعانيه من غلاء لسعر المحروقات وعدم توفرها بسبب الحصار المفروض على المخيم

حيث قامت هيئة فلسطين الخيرية بتجهيز و تفعيل بئر جديد في حديقة عبد القادر الحسيني بمخيم اليرموك ليتم من خلاله دعم منهل المياه المتواجد في الحديقة و الذي تشرف عليه هيئة فلسطين الخيرية

وبدورها أطلقت مؤسسة "جفرا" في حملتها" قطرة مياه" وذلك لتأمين المياه لأهالي مخيم اليرموك، حيث أقدم فريق الخدمات فيها على استصلاح وتشغيل أربعة آبار ارتوازية داخل المخيم، كما قام بإصلاح مضختين لاستخدامهما باستخراج المياه، فيما تم إنشاء خمسة نقاط تخزين مياه في ارجاء المخيم خاصة في المناطق البعيدة عن مصادر المياه المتاحة، هذا إضافة لتعقيمها للمياه من أجل أن تصبح صالحة للشرب، وذلك بهدف التخفيف من معاناة سكان المخيم

ومن جانبها قدمت مؤسسة عطاء الخيرية مادة المازوت والبنزين لأهالي المخيم لمساعدتهم في ضخ المياه من الآبار الإرتوازية التي تم تفعيلها من قبل كادر المؤسسة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/750

 

بدأت معاناة أهالي مخيم اليرموك من نقص المياه فيه تتفاقم خلال الربع الأخير من عام 2014، وذلك بسبب إيقاف تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014 مما جعله على شفى كارثة إنسانية جديدة خاصة أن أزمة شح المياه بدأت مع مطلع الصيف وأدت إلى انتشار الأمراض فيه، كما أجبر  الأهالي إلى قضاء عشرات الساعات بانتظار الحصول على بعض ليترات الماء من المناطق المجاورة للمخيم، حيث يضطرون للمسير والمخاطرة بحياتهم في سبيل تأمين المياه لأطفالهم.  

إلى ذلك أطلق القائمون على محطة ضخ المياه في مخيم اليرموك يوم 17/أيلول/2014  والمتوقفة عن العمل للعام الرابع، مبادرة لحل أزمة المياه في مخيم اليرموك والمناطق المجاورة له، وذلك من خلال دعوة الجهات المعنية والحكومة السورية بتزويد تلك المحطة بالتيار الكهربائي مقابل ضخ المياه باتجاه المناطق المؤيدة للنظام في دمشق، وبهذا يرتفع منسوب المياه في مخيم اليرموك وجنوب دمشق وكذلك في المناطق المجاورة للمخيم، حيث دعا القائمون على المبادرة الجهات الإنسانية إلى تبنيها والتواصل مع الأطراف المعنية لإنهاء أزمة المياه في مخيم اليرموك، إلا أن تلك الدعوة ذهبت أدراج الرياح بسبب عدم اكتراث الدولة السورية بها.

وفي السياق ذاته و تحت عنوان (مخيم اليرموك عطشــان ، مخيم اليرموك بنادي : بدنا نعيش ) أطلق عدد من نشطاء مخيم اليرموك يوم 19/9/2014 حملة إعلامية على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) هدفت الى تسليط الضوء على الآثار الكارثية التي ستنجم عن استمرار قطع المياه عن مخيم اليرموك، وللمطالبة برفع عنه.

فيما أطلق عدد آخر من الناشطين على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيس _ بوك) يوم 29/أيلول/2014 حملة بعنوان: "بدنا_نعيش .... عطش_تحت_الحصار"، بهدف تسليط الضوء على معاناة أهالي مخيم اليرموك جراء الحصار المفروض عليه

في غضون ذلك عملت  الهيئات واللجان العاملة على الأرض في مخيم اليرموك جاهدة على تأمين مياه الشرب لقاطنيه من خلال إيصالها لمنازلهم عبر الصهاريج، رغم ما تعانيه من غلاء لسعر المحروقات وعدم توفرها بسبب الحصار المفروض على المخيم

حيث قامت هيئة فلسطين الخيرية بتجهيز و تفعيل بئر جديد في حديقة عبد القادر الحسيني بمخيم اليرموك ليتم من خلاله دعم منهل المياه المتواجد في الحديقة و الذي تشرف عليه هيئة فلسطين الخيرية

وبدورها أطلقت مؤسسة "جفرا" في حملتها" قطرة مياه" وذلك لتأمين المياه لأهالي مخيم اليرموك، حيث أقدم فريق الخدمات فيها على استصلاح وتشغيل أربعة آبار ارتوازية داخل المخيم، كما قام بإصلاح مضختين لاستخدامهما باستخراج المياه، فيما تم إنشاء خمسة نقاط تخزين مياه في ارجاء المخيم خاصة في المناطق البعيدة عن مصادر المياه المتاحة، هذا إضافة لتعقيمها للمياه من أجل أن تصبح صالحة للشرب، وذلك بهدف التخفيف من معاناة سكان المخيم

ومن جانبها قدمت مؤسسة عطاء الخيرية مادة المازوت والبنزين لأهالي المخيم لمساعدتهم في ضخ المياه من الآبار الإرتوازية التي تم تفعيلها من قبل كادر المؤسسة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/750