map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أبناء مخيم درعا معاناة قاسية لقطع المياه ومناشدات دولية للتدخل

تاريخ النشر : 06-02-2015
أبناء مخيم درعا معاناة قاسية لقطع المياه ومناشدات دولية للتدخل

لازال أبناء مخيم درعا في معاناة قاسية جراء قطع المياه منذ حوالي (297) يوماً ، فتأمين مياه الشرب أصبحت هماً يومياً للأهالي لصعوبة تحصيلها ، حيث تبعد مصادرها عن المخيم حوالي 10 كم على أقل تقدير .
كما يتم نقل المياه إلى المخيم بواسطة "صهريج " تابع للمجلس المحلي ولمرة واحدة فقط  ، والذي لا يؤمن الحد الأدنى من المياه ، علماً أن أغلب مجموعات المعارضة السورية في درعا تمتلك العديد من " الصهاريج "ولكنها ترفض الدخول إلى المخيم بسبب القنص المستمر لشوارع المخيم من قبل قوات النظام.
وبالرغم من تغذية حاوية الماء الوحيدة للمخيم إلا أنه لا يمكن الوصول إلى أغلب البيوت بسبب طبيعة الأبنية المتلاصقة ، مما اضطر الأهالي لنقلها بالأواني وخراطيم المياه .
و تحتاج الأسرة كل يومين لخزان ماء وبسعر 900 إلى 1000ليرة سورية 
في وقت يغيب فيه أي مورد مالي للأهالي ، بسبب أحداث الحرب الدائرة في سوريا وتأثيراتها ، من تنامي ظاهرة البطالة وقلة الأعمال وانتشار الفقر بالتزامن مع عدم وصول المساعدات الغذائية لأبناء المخيم .
إلى ذلك يشكو أبناء المخيم من تغافل الأونروا عن معاناتهم وعدم تقديمها للمساعدات الغذائية والطبية ، كذلك الحال بالنسبة لمجموعات المعارضة السورية كونها المسيطرة على المنطقة وتحت رعايتها ، والتمييز الذي تمارسه تلك المجموعات بين المخيم والمناطق الاخرى من حيث الخدمات وتأمين مياه الشرب والغذاء والدواء .
مع استمرار تلك المعاناة ناشد أبناء مخيم درعا المحاصرين الأطراف المعنية والمنظمات الدولية والأونروا بالتدخل الفوري لحل هذه المأساة ، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الاحمر لأنها تعتبر تأمين المياه النظيفة للمناطق التي تعاني من الأزمات من أولويات عملها ، وضرورة التحرك لعدم دخول المخيم في كارثة إنسانية يتخللها انتشار الأمراض والأوبئة بسبب تلوث المياه .

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/758

لازال أبناء مخيم درعا في معاناة قاسية جراء قطع المياه منذ حوالي (297) يوماً ، فتأمين مياه الشرب أصبحت هماً يومياً للأهالي لصعوبة تحصيلها ، حيث تبعد مصادرها عن المخيم حوالي 10 كم على أقل تقدير .
كما يتم نقل المياه إلى المخيم بواسطة "صهريج " تابع للمجلس المحلي ولمرة واحدة فقط  ، والذي لا يؤمن الحد الأدنى من المياه ، علماً أن أغلب مجموعات المعارضة السورية في درعا تمتلك العديد من " الصهاريج "ولكنها ترفض الدخول إلى المخيم بسبب القنص المستمر لشوارع المخيم من قبل قوات النظام.
وبالرغم من تغذية حاوية الماء الوحيدة للمخيم إلا أنه لا يمكن الوصول إلى أغلب البيوت بسبب طبيعة الأبنية المتلاصقة ، مما اضطر الأهالي لنقلها بالأواني وخراطيم المياه .
و تحتاج الأسرة كل يومين لخزان ماء وبسعر 900 إلى 1000ليرة سورية 
في وقت يغيب فيه أي مورد مالي للأهالي ، بسبب أحداث الحرب الدائرة في سوريا وتأثيراتها ، من تنامي ظاهرة البطالة وقلة الأعمال وانتشار الفقر بالتزامن مع عدم وصول المساعدات الغذائية لأبناء المخيم .
إلى ذلك يشكو أبناء المخيم من تغافل الأونروا عن معاناتهم وعدم تقديمها للمساعدات الغذائية والطبية ، كذلك الحال بالنسبة لمجموعات المعارضة السورية كونها المسيطرة على المنطقة وتحت رعايتها ، والتمييز الذي تمارسه تلك المجموعات بين المخيم والمناطق الاخرى من حيث الخدمات وتأمين مياه الشرب والغذاء والدواء .
مع استمرار تلك المعاناة ناشد أبناء مخيم درعا المحاصرين الأطراف المعنية والمنظمات الدولية والأونروا بالتدخل الفوري لحل هذه المأساة ، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الاحمر لأنها تعتبر تأمين المياه النظيفة للمناطق التي تعاني من الأزمات من أولويات عملها ، وضرورة التحرك لعدم دخول المخيم في كارثة إنسانية يتخللها انتشار الأمراض والأوبئة بسبب تلوث المياه .

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/758