مجموعة العمل - جنوب دمشق
صعّد تنظيم الدولة "داعش" جنوب دمشق من حملات تضييقه على المدنيين في مخيم اليرموك، حيث أخطر قرابة (50) عائلة باخلاء فوري لمنازلهم بحجة سكنهم على خطوط التماس مع بلدة يلدا المجاورة للمخيم.
وأفاد مراسلنا أن عناصر التنظيم فتشوا منازل المدنيين في شارع العروبة وفي محيط ساحة أبو حشيش وسط مخيم اليرموك المنطقة المواجهة لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وقال مراسنا أن عناصر داعش أقدموا على عمليات استيلاء فوري لجوالات الأهالي لتفتيشها والكشف على المحادثات الجارية خوفاً من تواصلهم مع هيئة تحرير الشام أو غيرها، مضيفاً أن التنظيم قام بإجراءات لطرد عدد من المدنيين من داخل المخيم وإبعادهم إلى مناطق الجوار بشكل نهائي "لدواعي أمنية"، وأبلغ تنظيم داعش المقصودين واعطاهم مهل للمغادرة وعدم العودة بشكل نهائي إلى مناطق سيطرته.
يُشار إلى أن "تنظيم الدولة- داعش" يفرض سيطرته على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك، في حين تتواصل الاشتباكات بين التنظيم و هيئة تحرير الشام (فتح الشام سابقاً) منذ 6/ نيسان – ابريل 2016 في حارات اليرموك، والتي أدت إلى قضاء وجرح عدد من المدنيين وتضييق الخناق عليهم.
مجموعة العمل - جنوب دمشق
صعّد تنظيم الدولة "داعش" جنوب دمشق من حملات تضييقه على المدنيين في مخيم اليرموك، حيث أخطر قرابة (50) عائلة باخلاء فوري لمنازلهم بحجة سكنهم على خطوط التماس مع بلدة يلدا المجاورة للمخيم.
وأفاد مراسلنا أن عناصر التنظيم فتشوا منازل المدنيين في شارع العروبة وفي محيط ساحة أبو حشيش وسط مخيم اليرموك المنطقة المواجهة لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وقال مراسنا أن عناصر داعش أقدموا على عمليات استيلاء فوري لجوالات الأهالي لتفتيشها والكشف على المحادثات الجارية خوفاً من تواصلهم مع هيئة تحرير الشام أو غيرها، مضيفاً أن التنظيم قام بإجراءات لطرد عدد من المدنيين من داخل المخيم وإبعادهم إلى مناطق الجوار بشكل نهائي "لدواعي أمنية"، وأبلغ تنظيم داعش المقصودين واعطاهم مهل للمغادرة وعدم العودة بشكل نهائي إلى مناطق سيطرته.
يُشار إلى أن "تنظيم الدولة- داعش" يفرض سيطرته على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك، في حين تتواصل الاشتباكات بين التنظيم و هيئة تحرير الشام (فتح الشام سابقاً) منذ 6/ نيسان – ابريل 2016 في حارات اليرموك، والتي أدت إلى قضاء وجرح عدد من المدنيين وتضييق الخناق عليهم.