map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طالبات فلسطينات يتفوقن بالثانوية العامة في سورية رغم الحرب والمحنة

تاريخ النشر : 03-07-2017
طالبات فلسطينات يتفوقن بالثانوية العامة في سورية رغم الحرب والمحنة

مجموعة العمل – سورية

طالبات فلسطينيات قررن  تحدي كل الصعوبات التي تواجه سورية برمتها بشكل عام، والفلسطيني السوري بشكل خاص جراء الحرب المستمرة والدمار الذي لحق بمنازلهم ومخيماتهم، وأصرين على أن العلم هو السلاح الوحيد بيد اللاجئ الفلسطيني ليثبت للعالم بأنه شعب متميز ومبدع وصاحب قضية.

عدد من الطالبات الفلسطينيات حققن المراكز الأولى في نتائج الثانوية العامة على مستوى المدن والمحافظات السورية على الرغم من قلة إمكانياتهم المادية والضغوط الاقتصادية والمعيشية والنفسية واضطرار البعض منهن لمغادرة مخيماتهم نتيجة استمرار الحرب في سورية وانعكاساتها السلبية عليهم.

فقد نالت الطالبة الفلسطينية "زهر ياسر القوصي" المرتبة الثانية على مستوى سورية والأولى على مستوى محافظة دمشق في الشهادة الثانوية العامة لعام 2017، التي أصدرت نتائجها وزارة التربية السورية يوم الأحد 2 تموز، بجميع فروعها، وشملت النتائج الثانوية العامة والشرعية والصناعية والتجارية والنسوية.

أما الطالبة "غدير أحمد التوبة" فقد نالت المرتبة الأولى على مستوى محافظة حمص بالفرع الأدبي بمجموع (2441)، وكذلك حققت الطالبة "شروق أحمد حميد" ابنة مخيم العائدين بحمص، المرتبة الأولى على مستوى المخيم وثانوية الأمل بالفرع العلمي بمجموع (2850).

فيما حصلت الطالبة الفلسطينية "ندى عدنان مبدي" على المراتب الأولى على مستوى سورية في نتائج الثانوية العامة الأولى وعلى مستوى محافظة القنيطرة.

بدورها أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقاريرها إلى أن الصراع في سورية حدّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم، حيث يُعَدّ الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة. 

وأكدت المجموعة  أن العملية التعليمية تأثرت بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، فقد توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.

إلى ذلك ذكرت منظمة اليونسيف أن الحرب دمرت النظام التعليمي في سوريا، حيث دمرت واحدة من بين كل أربع مدارس أو تضررت أو أصبحت تستخدم كملجا للفارين أو تم تحويلها إلى مبنى عسكري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7645

مجموعة العمل – سورية

طالبات فلسطينيات قررن  تحدي كل الصعوبات التي تواجه سورية برمتها بشكل عام، والفلسطيني السوري بشكل خاص جراء الحرب المستمرة والدمار الذي لحق بمنازلهم ومخيماتهم، وأصرين على أن العلم هو السلاح الوحيد بيد اللاجئ الفلسطيني ليثبت للعالم بأنه شعب متميز ومبدع وصاحب قضية.

عدد من الطالبات الفلسطينيات حققن المراكز الأولى في نتائج الثانوية العامة على مستوى المدن والمحافظات السورية على الرغم من قلة إمكانياتهم المادية والضغوط الاقتصادية والمعيشية والنفسية واضطرار البعض منهن لمغادرة مخيماتهم نتيجة استمرار الحرب في سورية وانعكاساتها السلبية عليهم.

فقد نالت الطالبة الفلسطينية "زهر ياسر القوصي" المرتبة الثانية على مستوى سورية والأولى على مستوى محافظة دمشق في الشهادة الثانوية العامة لعام 2017، التي أصدرت نتائجها وزارة التربية السورية يوم الأحد 2 تموز، بجميع فروعها، وشملت النتائج الثانوية العامة والشرعية والصناعية والتجارية والنسوية.

أما الطالبة "غدير أحمد التوبة" فقد نالت المرتبة الأولى على مستوى محافظة حمص بالفرع الأدبي بمجموع (2441)، وكذلك حققت الطالبة "شروق أحمد حميد" ابنة مخيم العائدين بحمص، المرتبة الأولى على مستوى المخيم وثانوية الأمل بالفرع العلمي بمجموع (2850).

فيما حصلت الطالبة الفلسطينية "ندى عدنان مبدي" على المراتب الأولى على مستوى سورية في نتائج الثانوية العامة الأولى وعلى مستوى محافظة القنيطرة.

بدورها أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقاريرها إلى أن الصراع في سورية حدّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم، حيث يُعَدّ الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة. 

وأكدت المجموعة  أن العملية التعليمية تأثرت بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، فقد توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.

إلى ذلك ذكرت منظمة اليونسيف أن الحرب دمرت النظام التعليمي في سوريا، حيث دمرت واحدة من بين كل أربع مدارس أو تضررت أو أصبحت تستخدم كملجا للفارين أو تم تحويلها إلى مبنى عسكري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7645