map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

هاجس فوضى السلاح والفلتان الأمني يؤرق فلسطينيي سورية في مخيّم عين الحلوة

تاريخ النشر : 06-07-2017
هاجس فوضى السلاح والفلتان الأمني يؤرق فلسطينيي سورية في مخيّم عين الحلوة

صيدا – فايز أبوعيد

بات الوضع الأمني غير المستقر في مخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان هاجساً يؤرق آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، بسبب فوضى السلاح والاشتباكات شبه اليومية التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، فيما تفاقم تلك الفوضى من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات المستمرة وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيّم عين الحلوة، التي أدت إلى نزوحهم عدة مرات وإحراق بيوتهم وتدمير بعضها، وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

وتشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيم عين الحلوة إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في المخيّم بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى  عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

وبدورها أكدت مصادر فلسطينية، أن مشهد عين الحلوة اليوم "سوداوي" و"قاتم" وأن المخيم الذي يقطنه اكثر من 80 ألف فلسطيني وضع على سكة "التوتير المقصود" وصولاً الى "التفجير الداخلي".

ومن جانبه نبّه اللواء عبّاس ابراهيم، المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني، في حديث أدلى به لمجلّة الأمن العام يوم أمس الأربعاء 5 – تموز/ يوليو، إلى "مكمن أمني عسكري، ينصب لمخيّمات اللجوء الفلسطيني، ويراد منه استدراج لبنان واللاجئين الفلسطينيين، وتوريطهم في ما لا يريدونه من مواجهة، يحرصون على تجنبها على الدوام لأسباب سياسية وعسكرية وأمنية، تتصل اتصالاً وثيقاً وشديداً بملفات إقليمية ودولية" بحسب اللواء ابراهيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7665

صيدا – فايز أبوعيد

بات الوضع الأمني غير المستقر في مخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان هاجساً يؤرق آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، بسبب فوضى السلاح والاشتباكات شبه اليومية التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، فيما تفاقم تلك الفوضى من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات المستمرة وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيّم عين الحلوة، التي أدت إلى نزوحهم عدة مرات وإحراق بيوتهم وتدمير بعضها، وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

وتشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيم عين الحلوة إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في المخيّم بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى  عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

وبدورها أكدت مصادر فلسطينية، أن مشهد عين الحلوة اليوم "سوداوي" و"قاتم" وأن المخيم الذي يقطنه اكثر من 80 ألف فلسطيني وضع على سكة "التوتير المقصود" وصولاً الى "التفجير الداخلي".

ومن جانبه نبّه اللواء عبّاس ابراهيم، المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني، في حديث أدلى به لمجلّة الأمن العام يوم أمس الأربعاء 5 – تموز/ يوليو، إلى "مكمن أمني عسكري، ينصب لمخيّمات اللجوء الفلسطيني، ويراد منه استدراج لبنان واللاجئين الفلسطينيين، وتوريطهم في ما لا يريدونه من مواجهة، يحرصون على تجنبها على الدوام لأسباب سياسية وعسكرية وأمنية، تتصل اتصالاً وثيقاً وشديداً بملفات إقليمية ودولية" بحسب اللواء ابراهيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7665