مجموعة العمل – غزة
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى احتضان اللاجئين الفلسطينيين السوريين وإيوائهم وحماية كرامتهم، وشدد هنية على أن الحركة لن تتخلى عن واجبها الوطني والإنساني تجاهم.
وقال هنية في خطاب ألقاه يوم أمس الأربعاء في غزة إننا نتوقف اليوم أمام المأساة الجديدة لإخواننا فلسطيني سوريا الذين ذاقوا مرارة التهجير واللجوء وتوزعوا في البلدان والأقطار القريبة والبعيدة، فدفعوا فاتورة باهظة من التشريد والحرمان، وإننا ندعو إلى احتضانهم وإيوائهم وحماية كرامتهم، ونحن لن نتخلى عن واجبنا الوطني والإنساني تجاههم.
واستعرض هنية في كلمته أولويات الحركة للمرحلة المقبلة، ودعا الفصائل إلى صياغة استراتيجية موحدة تستند إلى القواسم المشتركة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشار رئيس المكتب السياسي إلى أن حماس تحمل هم اللاجئين في المخيمات الصامدة على حدود الوطن مخيمات لبنان وسوريا والأردن في اليرموك والوحدات والبقعة وعين الحلوة والرشيدية وصبرا وشاتيلا ونهر البارد وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطيني على وجه البسيطة، مشدداً على أن الحركة تتابع قضاياهم فهم السواعد المقاومة التي حملت راية النضال الفلسطيني لسنوات وعقود والتي سوف تعود لتبني الوطن. مؤكداً على أن اللاجئين هم جوهر القضية الفلسطينية، وأن قضية اللجوء لن تتحول إلى قضية منسية في تيه الغربة وإنما ستبقى قضية سياسية بامتياز وأن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في العالم شطبه، داعياً الدول العربية المضيفة مع إلى توفير شروط العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، ووضع استراتيجية عربية فلسطينية لحماية حق العودة ومواجهة مشاريع التوطين.
كما طالب هنية الأمم المتحدة القيام بواجباتها تجاه أهلنا اللاجئين في أماكن تواجدهم كافة باعتبارها الجهة الدولية المكلفة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.
الجدير بالتنويه أن عدد الفلسطينيين السوريين الذين عادوا إلى غزة منذ بداية الأحداث في سورية بلغ حوالي (1000) شخصاً، وبحسب مصادر في لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة فأن أعداد الأسر الفلسطينية السورية في قطاع غزة انخفض من (360) عائلة تم تسجيلها عام (2013) إلى (176) عائلة، حيث كانت نسبة الانخفاض بسبب قيام العشرات من العوائل الفلسطينية السورية بالسفر إلى ليبيا ومصر ومنهما نحو أوروبا، وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية وعدم توافر فرص الحياة الأساسية.
مجموعة العمل – غزة
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى احتضان اللاجئين الفلسطينيين السوريين وإيوائهم وحماية كرامتهم، وشدد هنية على أن الحركة لن تتخلى عن واجبها الوطني والإنساني تجاهم.
وقال هنية في خطاب ألقاه يوم أمس الأربعاء في غزة إننا نتوقف اليوم أمام المأساة الجديدة لإخواننا فلسطيني سوريا الذين ذاقوا مرارة التهجير واللجوء وتوزعوا في البلدان والأقطار القريبة والبعيدة، فدفعوا فاتورة باهظة من التشريد والحرمان، وإننا ندعو إلى احتضانهم وإيوائهم وحماية كرامتهم، ونحن لن نتخلى عن واجبنا الوطني والإنساني تجاههم.
واستعرض هنية في كلمته أولويات الحركة للمرحلة المقبلة، ودعا الفصائل إلى صياغة استراتيجية موحدة تستند إلى القواسم المشتركة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشار رئيس المكتب السياسي إلى أن حماس تحمل هم اللاجئين في المخيمات الصامدة على حدود الوطن مخيمات لبنان وسوريا والأردن في اليرموك والوحدات والبقعة وعين الحلوة والرشيدية وصبرا وشاتيلا ونهر البارد وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطيني على وجه البسيطة، مشدداً على أن الحركة تتابع قضاياهم فهم السواعد المقاومة التي حملت راية النضال الفلسطيني لسنوات وعقود والتي سوف تعود لتبني الوطن. مؤكداً على أن اللاجئين هم جوهر القضية الفلسطينية، وأن قضية اللجوء لن تتحول إلى قضية منسية في تيه الغربة وإنما ستبقى قضية سياسية بامتياز وأن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في العالم شطبه، داعياً الدول العربية المضيفة مع إلى توفير شروط العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، ووضع استراتيجية عربية فلسطينية لحماية حق العودة ومواجهة مشاريع التوطين.
كما طالب هنية الأمم المتحدة القيام بواجباتها تجاه أهلنا اللاجئين في أماكن تواجدهم كافة باعتبارها الجهة الدولية المكلفة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.
الجدير بالتنويه أن عدد الفلسطينيين السوريين الذين عادوا إلى غزة منذ بداية الأحداث في سورية بلغ حوالي (1000) شخصاً، وبحسب مصادر في لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة فأن أعداد الأسر الفلسطينية السورية في قطاع غزة انخفض من (360) عائلة تم تسجيلها عام (2013) إلى (176) عائلة، حيث كانت نسبة الانخفاض بسبب قيام العشرات من العوائل الفلسطينية السورية بالسفر إلى ليبيا ومصر ومنهما نحو أوروبا، وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية وعدم توافر فرص الحياة الأساسية.
