map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لبنان: عائلة الطفلة "نيفين" ذات الثمانية أشهر تناشد لإنهاء معاناتها

تاريخ النشر : 11-07-2017
لبنان: عائلة الطفلة "نيفين" ذات الثمانية أشهر تناشد لإنهاء معاناتها

مجموعة العمل – لبنان – فايز أبوعيد

أطلقت عائلة فلسطينية سورية مهجرة من مخيم السيدة زينب إلى مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان نداء استغاثة لمنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان والجمعيات الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء لتقديم المساعدة لعلاج طفلتهم "نيفين" ذات الثمانية أشهر وإنهاء معاناتها، وتأمين تكاليف علاجها التي تتجاوز 3500$.

الطفلة "نيفين"  تعاني من تضخم الكبد ونقص بهرمون النمو (Growth Factor Deficiency ) الذي يؤثر سلبًا على أداء القلب (انخفاض النِّتاج القلبي - Cardiac Output) أو العضلات الهيكلية (Skeletal muscles) (ضعف جسدي)، كما تعاني الطفلة من تأخر بنمو الدماغ.

من جانبها أدخلت العائلة طفلتهم إلى مشفى "جبل عامل" مكثت فيها  سبعة أيام، تحملت العائلة تكاليف العلاج وحدها، ثم تم تحويل الطفلة إلى مشفى الحريري " الحكومي" بمدينة بيروت، للخضوع للعلاج، وهناك تم فحصها وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، إلا أن الطفلة واجهت مشكلة نقص في وحدات الدم مما اضطر الطاقم الطبي لإجراء عملية لإدخال المصل في جسم الطفلة، ووفقاً للعائلة أن المشفى قامت بإجراء التحاليل الطبية وآخذ صورة للدماغ لإرسالها إلى أحد الدول الأوربية من أجل تحديد السبب الحقيقي لمرضها، وأضافت العائلة وعلى هذا الأساس قمنا بإخراج طفلتنا من المشفى بانتظار عودة نتائج التحاليل والصور الطبية.

لم تنته رحلة الشقاء بالنسبة لعائلة الطفلة نيفين بخروجها من المشفى، بل استمرت لأن الطفلة تحتاج لعلاج يومي  مستمر، فهي بحاجة إلى حليب خاص بنقص نمو الأطفال غالي الثمن، كما تحتاج إلى إبر D  وb، وتحاليل دم وفحوصات وصور شعاعية ومراجعات للطبيب، إن هذه التكاليف لا طاقة للعائلة عليها خاصة أنها تعيش يوماً بيوم مما يجلبه رب العائلة من عمله (نجار باطون).

حالة الطفلة " " تشبه العديد من الحالات المرضية لفلسطينيي سورية الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في لبنان من الناحية الإنسانية والصحية والقانونية والاقتصادية، نظراً إلى غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".

وبدورها أفادت دراسات أجرتها إحدى المؤسسات المختصة بشؤون اللاجئين في لبنان بأن نسبة معاناة فرد واحد على الأقل من مرض مزمن في عائلات اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان بلغت 83%. وقد أبلغ 75% من المشاركين في الدراسة من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان عن معاناة فرد واحد على الأقل في أسرتهم من مرض حادّ، فيما أفادت أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية بأن 10% من أفرادها يعانون من إعاقة. وتتحسن الظروف الصحية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان كلما ازداد التحصيل العلمي ومستويات العمل، بحسب الدراسة.

فيما يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الصورة من الارشيف 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7696

مجموعة العمل – لبنان – فايز أبوعيد

أطلقت عائلة فلسطينية سورية مهجرة من مخيم السيدة زينب إلى مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان نداء استغاثة لمنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان والجمعيات الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء لتقديم المساعدة لعلاج طفلتهم "نيفين" ذات الثمانية أشهر وإنهاء معاناتها، وتأمين تكاليف علاجها التي تتجاوز 3500$.

الطفلة "نيفين"  تعاني من تضخم الكبد ونقص بهرمون النمو (Growth Factor Deficiency ) الذي يؤثر سلبًا على أداء القلب (انخفاض النِّتاج القلبي - Cardiac Output) أو العضلات الهيكلية (Skeletal muscles) (ضعف جسدي)، كما تعاني الطفلة من تأخر بنمو الدماغ.

من جانبها أدخلت العائلة طفلتهم إلى مشفى "جبل عامل" مكثت فيها  سبعة أيام، تحملت العائلة تكاليف العلاج وحدها، ثم تم تحويل الطفلة إلى مشفى الحريري " الحكومي" بمدينة بيروت، للخضوع للعلاج، وهناك تم فحصها وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، إلا أن الطفلة واجهت مشكلة نقص في وحدات الدم مما اضطر الطاقم الطبي لإجراء عملية لإدخال المصل في جسم الطفلة، ووفقاً للعائلة أن المشفى قامت بإجراء التحاليل الطبية وآخذ صورة للدماغ لإرسالها إلى أحد الدول الأوربية من أجل تحديد السبب الحقيقي لمرضها، وأضافت العائلة وعلى هذا الأساس قمنا بإخراج طفلتنا من المشفى بانتظار عودة نتائج التحاليل والصور الطبية.

لم تنته رحلة الشقاء بالنسبة لعائلة الطفلة نيفين بخروجها من المشفى، بل استمرت لأن الطفلة تحتاج لعلاج يومي  مستمر، فهي بحاجة إلى حليب خاص بنقص نمو الأطفال غالي الثمن، كما تحتاج إلى إبر D  وb، وتحاليل دم وفحوصات وصور شعاعية ومراجعات للطبيب، إن هذه التكاليف لا طاقة للعائلة عليها خاصة أنها تعيش يوماً بيوم مما يجلبه رب العائلة من عمله (نجار باطون).

حالة الطفلة " " تشبه العديد من الحالات المرضية لفلسطينيي سورية الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في لبنان من الناحية الإنسانية والصحية والقانونية والاقتصادية، نظراً إلى غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".

وبدورها أفادت دراسات أجرتها إحدى المؤسسات المختصة بشؤون اللاجئين في لبنان بأن نسبة معاناة فرد واحد على الأقل من مرض مزمن في عائلات اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان بلغت 83%. وقد أبلغ 75% من المشاركين في الدراسة من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان عن معاناة فرد واحد على الأقل في أسرتهم من مرض حادّ، فيما أفادت أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية بأن 10% من أفرادها يعانون من إعاقة. وتتحسن الظروف الصحية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان كلما ازداد التحصيل العلمي ومستويات العمل، بحسب الدراسة.

فيما يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الصورة من الارشيف 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7696