map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ذوو الطفلة حسناء كرموع ابنة السبعة أعوام يطلقون نداء إنساني

تاريخ النشر : 23-07-2017
ذوو الطفلة حسناء كرموع ابنة السبعة أعوام يطلقون نداء إنساني

مجموعة العمل – لبنان – فايز أبوعيد  

لا تملك العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، إلا اطلاق نداءات مناشدة واستغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمائر الحية لتقديم المساعدة لهم، من أجل دفع فواتير الاستشفاء الباهظة التكاليف في لبنان، والتي لا يستطيعون دفعها نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.  

ذوو الطفلة "حسناء واصف كرموع"، ابنة السبعة أعوام، والمهجرين من مخيم اليرموك إلى منطقة البقاع في لبنان، أطلقوا نداء إنسانياً عبر مجموعة العمل ناشدوا خلاله جميع المنظمات الإنسانية والطبية للتكفل بعلاج ابنتهم ذات السبع سنوات، التي تعاني آلاماً كبيرة من مرض حصى الكلى، حيث يوجد حصى كبيرة في الكلية اليمنى الأمر الذي يتطلب عملية عاجلة وسريعة لوقف الآلام والالتهابات.

ووفقاً لأهالي الطفلة حسناء فأن تكلفة العملية التي ستخضع لها ابنتهم في مشفى الروم ببيروت تبلغ حوالي ٨٢٠٠$،  مشيرين إلى أن وكالة الأونروا لم تدفع أي مبلغ من كلفة العملية، مضيفين أن العملية ستجرى على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم خلالها تفتيت الحصى بالمنظار، و المرحلة الثانية هي لتنظيف ما تبقى من الحصى بالليزر.  

وعن دور الجمعيات الإغاثية ولجان العمل الأهالي وخاصة منها المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ومساعدتها للطفلة حسناء أكدت العائلة أنهم تواصلوا مع العديد من تلك الجمعيات واللجان التي تدعي أنها تهتم بأمور فلسطينيي سورية في لبنان، بحسب قولهم، إلا أنهم لم يجدوا منها سوى التسويف والتأجيل بحجة الروتين واتمام العمليات الإدارية الخاصة بتلك الحالات، وأضافت العائلة أننا نطلب من تلك اللجان والمؤسسات والجمعيات الخيرية النظر إلى الوضع الصحي للطفلة حسناء كحالة إنسانية أولاً، و مساعدتنا فوراً، ومن ثم المباشرة بالإجراءات الإدارية التي تتطلب وقتاً طويلاً.

الجدير بالتنويه أن العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان كانت قد أطلقت العديد من نداءات الاستغاثة تناشد فيها  التدخل للتكفل بدفع تكاليف العلاج في المستشفيات اللبنانية نظراً للتكلفة الباهظة التي تطلبها تلك المشافي من المرضى، فيما  يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها الفلسطيني السوري والسوري في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7780

مجموعة العمل – لبنان – فايز أبوعيد  

لا تملك العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، إلا اطلاق نداءات مناشدة واستغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمائر الحية لتقديم المساعدة لهم، من أجل دفع فواتير الاستشفاء الباهظة التكاليف في لبنان، والتي لا يستطيعون دفعها نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.  

ذوو الطفلة "حسناء واصف كرموع"، ابنة السبعة أعوام، والمهجرين من مخيم اليرموك إلى منطقة البقاع في لبنان، أطلقوا نداء إنسانياً عبر مجموعة العمل ناشدوا خلاله جميع المنظمات الإنسانية والطبية للتكفل بعلاج ابنتهم ذات السبع سنوات، التي تعاني آلاماً كبيرة من مرض حصى الكلى، حيث يوجد حصى كبيرة في الكلية اليمنى الأمر الذي يتطلب عملية عاجلة وسريعة لوقف الآلام والالتهابات.

ووفقاً لأهالي الطفلة حسناء فأن تكلفة العملية التي ستخضع لها ابنتهم في مشفى الروم ببيروت تبلغ حوالي ٨٢٠٠$،  مشيرين إلى أن وكالة الأونروا لم تدفع أي مبلغ من كلفة العملية، مضيفين أن العملية ستجرى على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم خلالها تفتيت الحصى بالمنظار، و المرحلة الثانية هي لتنظيف ما تبقى من الحصى بالليزر.  

وعن دور الجمعيات الإغاثية ولجان العمل الأهالي وخاصة منها المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ومساعدتها للطفلة حسناء أكدت العائلة أنهم تواصلوا مع العديد من تلك الجمعيات واللجان التي تدعي أنها تهتم بأمور فلسطينيي سورية في لبنان، بحسب قولهم، إلا أنهم لم يجدوا منها سوى التسويف والتأجيل بحجة الروتين واتمام العمليات الإدارية الخاصة بتلك الحالات، وأضافت العائلة أننا نطلب من تلك اللجان والمؤسسات والجمعيات الخيرية النظر إلى الوضع الصحي للطفلة حسناء كحالة إنسانية أولاً، و مساعدتنا فوراً، ومن ثم المباشرة بالإجراءات الإدارية التي تتطلب وقتاً طويلاً.

الجدير بالتنويه أن العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان كانت قد أطلقت العديد من نداءات الاستغاثة تناشد فيها  التدخل للتكفل بدفع تكاليف العلاج في المستشفيات اللبنانية نظراً للتكلفة الباهظة التي تطلبها تلك المشافي من المرضى، فيما  يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها الفلسطيني السوري والسوري في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7780