مجموعة العمل – سورية
أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، في بيان وزعه المكتب الصحفي للوزارة عقب اللقاء الذي عقده يوم أمس الاثنين 31 – تموز/ يوليو 2017 مع وفد من المبادرة الشعبية للمصالحات في مخيم اليرموك بمشاركة سفير منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي في مقر الوزارة بدمشق، أن الأجواء والظروف في المنطقة الجنوبية لدمشق وبخاصة الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أصبحت ناضجة من قبل الحكومة السورية للذهاب نحو معالجة شاملة بما تضمن معالجة كلية لملفات هذه المناطق وبما يساهم في عودة آمنة للمواطنين، وذلك بحسب بيان.
من جانبه أعلن مستشار وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أحمد منير أحمد في تصريح لجريدة الوطن المقربة من النظام السوري عن تشكيل لجنة للمصالحة مهمتها الدخول إلى مخيم اليرموك وإجراء المصالحات، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق معها على السعي للتوصل إلى اتفاق كامل وخروج المظاهر المسلحة وعودة الحياة إلى اليرموك ومؤسسات الدولة من دون خسائر، وأضاف: «توجد خطة لخروج المسلحين والاتفاق معهم، وسيكون هناك تواصل معهم بشكل مباشر، وبالتحديد مع أبناء المخيم من حملة السلاح».
الجدير بالذكر أن العديد من المبادرات والمفاوضات التي جرت بين النظام السوري من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة أخرى لوقف الاقتتال بمخيم اليرموك وخروج المسلحين منه باءت بالفشل دون معرفة الطرف الحقيقي المتسبب بذلك، علماً أن المخيم شهد قبل أشهر خروج عدد من مقاتلي هيئة تحرير الشام مع عائلتها إلى إدلب بموجب اتفاق المدن الأربع.
مجموعة العمل – سورية
أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، في بيان وزعه المكتب الصحفي للوزارة عقب اللقاء الذي عقده يوم أمس الاثنين 31 – تموز/ يوليو 2017 مع وفد من المبادرة الشعبية للمصالحات في مخيم اليرموك بمشاركة سفير منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي في مقر الوزارة بدمشق، أن الأجواء والظروف في المنطقة الجنوبية لدمشق وبخاصة الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أصبحت ناضجة من قبل الحكومة السورية للذهاب نحو معالجة شاملة بما تضمن معالجة كلية لملفات هذه المناطق وبما يساهم في عودة آمنة للمواطنين، وذلك بحسب بيان.
من جانبه أعلن مستشار وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أحمد منير أحمد في تصريح لجريدة الوطن المقربة من النظام السوري عن تشكيل لجنة للمصالحة مهمتها الدخول إلى مخيم اليرموك وإجراء المصالحات، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق معها على السعي للتوصل إلى اتفاق كامل وخروج المظاهر المسلحة وعودة الحياة إلى اليرموك ومؤسسات الدولة من دون خسائر، وأضاف: «توجد خطة لخروج المسلحين والاتفاق معهم، وسيكون هناك تواصل معهم بشكل مباشر، وبالتحديد مع أبناء المخيم من حملة السلاح».
الجدير بالذكر أن العديد من المبادرات والمفاوضات التي جرت بين النظام السوري من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة أخرى لوقف الاقتتال بمخيم اليرموك وخروج المسلحين منه باءت بالفشل دون معرفة الطرف الحقيقي المتسبب بذلك، علماً أن المخيم شهد قبل أشهر خروج عدد من مقاتلي هيئة تحرير الشام مع عائلتها إلى إدلب بموجب اتفاق المدن الأربع.
