أجبر النقص الحاد بالمواد الغذائية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، معلمي مدرسة "الجرمق" لتعليق الدوام في مدرستهم، وذلك في محاولة منهم الحصول على حصة غذائية تبعد شبح الجوع أبنائهم.
فالحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم " 582 " على التوالي وقطع الماء والكهرباء ومنع دخول المساعدات وإفشال توزيعها بشكل متكرر، ساهموا بالتضييق على أوضاع الأهالي بشكل عام والدرسين بشكل خاص.
حيث علقت مدرسة الجرمق في مخيم اليرموك دوامها اليوم الأحد 8-2، وذلك "لسعي معلمي المدرسة لرزقهم" حسب ما جاء على لوحة إعلانات المدرسة.
في السياق علّق أحد معلمي مدرسة الجرمق لمجموعة العمل قائلاً " نحن في مدرسة الجرمق نقدم خدماتنا لأهالي المخيم منذ قرابة العامين طبعاً مدرستنا ليست الوحيدة بل يعمل معنا عدد آخر من المدارس، التي تقدم خدماتها لجميع الطلاب بمختلف المستويات".
ويضيف "نحن نخدم أبناء مخيمنا، بكل فخر وتواضع ، وهذا واجبنا ومن غير منة على أحد، لكن الذي يحز بالنفس أننا عندما نطلب شيء متاح وممكن وما هو بمستحيل وليس لأنفسنا لم نجد أحداً يلبي، فمن المفروض مراعاة أوضاعنا حيث نتواجد خلال توزيع المساعدات داخل المدارس، ولا نتمكن من الذهاب للحصول على المساعدات إن توفرت إلا إذا تركنا المدرسة وتوجهنا لأماكن التوزيع".
يذكر أن مدرسة الجرمق أحد المدارس العاملة في مخيم اليرموك، والتي تعاني من إمكانيات متواضعة على الرغم من تبعيتها لوكالة الغوث " الأونروا " واعترافها بها، فلا يوجد مستلزمات لمتابعة التعليم مثل طباعة أوراق الامتحان أو كتب للدراسة، بالإضافة إلى عدم صيانتها وترميمها بعد عمليات القصف التي طالت المدرسة وأدت إلى تضرر جزء كبير منها.
تدرس المدرسة المرحلة الابتدائية والإعدادية للذكور و الإناث ،و يقدر عدد الطلاب الإجمالي في مدرسة الجرمق " 1300" طالب مستوعبين في ( 35 ) صف ، ويبلغ عدد المدرسين فيها ( 40 ) مدرس ( 6 ) منهم مثبتين لدى وكالة الغوث الأونروا ، بالإضافة إلى ( 34 ) متطوع يحصلون على مكافآت بين الحين والآخر من هيئة فلسطين الخيرية .
أجبر النقص الحاد بالمواد الغذائية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، معلمي مدرسة "الجرمق" لتعليق الدوام في مدرستهم، وذلك في محاولة منهم الحصول على حصة غذائية تبعد شبح الجوع أبنائهم.
فالحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم " 582 " على التوالي وقطع الماء والكهرباء ومنع دخول المساعدات وإفشال توزيعها بشكل متكرر، ساهموا بالتضييق على أوضاع الأهالي بشكل عام والدرسين بشكل خاص.
حيث علقت مدرسة الجرمق في مخيم اليرموك دوامها اليوم الأحد 8-2، وذلك "لسعي معلمي المدرسة لرزقهم" حسب ما جاء على لوحة إعلانات المدرسة.
في السياق علّق أحد معلمي مدرسة الجرمق لمجموعة العمل قائلاً " نحن في مدرسة الجرمق نقدم خدماتنا لأهالي المخيم منذ قرابة العامين طبعاً مدرستنا ليست الوحيدة بل يعمل معنا عدد آخر من المدارس، التي تقدم خدماتها لجميع الطلاب بمختلف المستويات".
ويضيف "نحن نخدم أبناء مخيمنا، بكل فخر وتواضع ، وهذا واجبنا ومن غير منة على أحد، لكن الذي يحز بالنفس أننا عندما نطلب شيء متاح وممكن وما هو بمستحيل وليس لأنفسنا لم نجد أحداً يلبي، فمن المفروض مراعاة أوضاعنا حيث نتواجد خلال توزيع المساعدات داخل المدارس، ولا نتمكن من الذهاب للحصول على المساعدات إن توفرت إلا إذا تركنا المدرسة وتوجهنا لأماكن التوزيع".
يذكر أن مدرسة الجرمق أحد المدارس العاملة في مخيم اليرموك، والتي تعاني من إمكانيات متواضعة على الرغم من تبعيتها لوكالة الغوث " الأونروا " واعترافها بها، فلا يوجد مستلزمات لمتابعة التعليم مثل طباعة أوراق الامتحان أو كتب للدراسة، بالإضافة إلى عدم صيانتها وترميمها بعد عمليات القصف التي طالت المدرسة وأدت إلى تضرر جزء كبير منها.
تدرس المدرسة المرحلة الابتدائية والإعدادية للذكور و الإناث ،و يقدر عدد الطلاب الإجمالي في مدرسة الجرمق " 1300" طالب مستوعبين في ( 35 ) صف ، ويبلغ عدد المدرسين فيها ( 40 ) مدرس ( 6 ) منهم مثبتين لدى وكالة الغوث الأونروا ، بالإضافة إلى ( 34 ) متطوع يحصلون على مكافآت بين الحين والآخر من هيئة فلسطين الخيرية .
