فايز أبوعيد
أطلق عدد من النشطاء والصحافيين الفلسطينيين السوريين، موقع "سرد" الإلكتروني، بهدف توثيق الذاكرة الجمعية والفردية للاجئي فلسطينيي سورية من الناحية الثقافية والأدبية، والاهتمام بالطابع الأدبي في إحياء وحفظ ذاكرة الأشخاص حول الحصار واللجوء والتهجير وغيرها من المواضيع، ومساعدة جميع اللاجئين على الكتابة حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم يمتلكون الفكرة ولكنهم لا يستطيعون صياغتها.
من جانبه قال أحد النشطاء القائمين على موقع "سرد" في تصريح لمجموعة العمل أن "سرد" هو موقع أدبي لا مكان فيه للخبر أو للموقف السياسي المباشر مع قيم الحرية والعدالة لأقصى حدودها، فالموقع متخصص بالكتابة الأدبية والثقافية، وكل ما له علاقة بذاكرة الإنسان الفردية والجماعية، مضيفاً أن الغاية الأساسية من إنشاء الموقع هو حفظ الذاكرة بلسان أصحابها، وحث اللاجئين الكتابة عن أوجاعهم وآلامهم علّهم يخرجون ما بأنفسهم من متاعب وأوجاع آلمت بهم جراء ما حاق بهم من حصار وقتل والموت غرقاً نتيجة الحرب الدائرة في سورية، موضحاً أن الموقع ليس مخصصاً للكتاب المحترفين بل للأشخاص الذين يودون نشر خواطرهم الثقافية والأدبية بأسلوب عفوي وبسيط، فنحن نسعى أن يعبر اللاجئ بنفسه عن معاناته وما يجول برأسه من أفكار ويسردها بشكل عفوي وبسيط وهذا ما سيضفي رونقاً خاصاً لكتاباته التي ستخرج بشكل عفوي، وتكون أكثر صدقاً محملة بشحنة عاطفية تلهب مشاعر القارئ أو المتلقي.
القائمون على موقع "سرد" يؤكدون أن هيئة التحرير لن تتدخل بأي موضوع يكتب، الالتزام فقط بحدود عدم الإساءة للآخرين مع التذكير مجددا أن الموقع أدبي وليس إخباري سياسي بالمعنى المباشر”.
أن ما يميز موقع "سرد" أنه أول مبادرة شبابية تهتم بالجانب الأدبي لفلسطينيي سورية، وتأخذ على عاتقها زمام المبادرة لتوثيق النتاجات الثقافية للاجئ وما يختزنه بذاكرته من مأساة منذ اندلاع الحرب في سورية، معبرين عن مدى القلق الآخذ، في ما يرتبط بإنتاج القيم الأدبية والثقافية، مؤسسين لإنتاج الأسئلة الجديدة لقراءة واقع التحولات التي تتم مراكمتها في الواقع اليومي لفلسطينيي سورية.
فايز أبوعيد
أطلق عدد من النشطاء والصحافيين الفلسطينيين السوريين، موقع "سرد" الإلكتروني، بهدف توثيق الذاكرة الجمعية والفردية للاجئي فلسطينيي سورية من الناحية الثقافية والأدبية، والاهتمام بالطابع الأدبي في إحياء وحفظ ذاكرة الأشخاص حول الحصار واللجوء والتهجير وغيرها من المواضيع، ومساعدة جميع اللاجئين على الكتابة حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم يمتلكون الفكرة ولكنهم لا يستطيعون صياغتها.
من جانبه قال أحد النشطاء القائمين على موقع "سرد" في تصريح لمجموعة العمل أن "سرد" هو موقع أدبي لا مكان فيه للخبر أو للموقف السياسي المباشر مع قيم الحرية والعدالة لأقصى حدودها، فالموقع متخصص بالكتابة الأدبية والثقافية، وكل ما له علاقة بذاكرة الإنسان الفردية والجماعية، مضيفاً أن الغاية الأساسية من إنشاء الموقع هو حفظ الذاكرة بلسان أصحابها، وحث اللاجئين الكتابة عن أوجاعهم وآلامهم علّهم يخرجون ما بأنفسهم من متاعب وأوجاع آلمت بهم جراء ما حاق بهم من حصار وقتل والموت غرقاً نتيجة الحرب الدائرة في سورية، موضحاً أن الموقع ليس مخصصاً للكتاب المحترفين بل للأشخاص الذين يودون نشر خواطرهم الثقافية والأدبية بأسلوب عفوي وبسيط، فنحن نسعى أن يعبر اللاجئ بنفسه عن معاناته وما يجول برأسه من أفكار ويسردها بشكل عفوي وبسيط وهذا ما سيضفي رونقاً خاصاً لكتاباته التي ستخرج بشكل عفوي، وتكون أكثر صدقاً محملة بشحنة عاطفية تلهب مشاعر القارئ أو المتلقي.
القائمون على موقع "سرد" يؤكدون أن هيئة التحرير لن تتدخل بأي موضوع يكتب، الالتزام فقط بحدود عدم الإساءة للآخرين مع التذكير مجددا أن الموقع أدبي وليس إخباري سياسي بالمعنى المباشر”.
أن ما يميز موقع "سرد" أنه أول مبادرة شبابية تهتم بالجانب الأدبي لفلسطينيي سورية، وتأخذ على عاتقها زمام المبادرة لتوثيق النتاجات الثقافية للاجئ وما يختزنه بذاكرته من مأساة منذ اندلاع الحرب في سورية، معبرين عن مدى القلق الآخذ، في ما يرتبط بإنتاج القيم الأدبية والثقافية، مؤسسين لإنتاج الأسئلة الجديدة لقراءة واقع التحولات التي تتم مراكمتها في الواقع اليومي لفلسطينيي سورية.
