map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

إدانة دولية وشعبية لإعدام اللاجئ الفلسطيني "باسل خرطبيل" في سجون النظام السوري

تاريخ النشر : 04-08-2017
إدانة دولية وشعبية لإعدام اللاجئ الفلسطيني "باسل خرطبيل" في سجون النظام السوري


مجموعة العمل - لندن 
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسات دولية وحقوقية إعدام النظام السوري للاجئ الفلسطيني "باسل خرطبيل" المعروف باسل الصفدي بعد ثلاثة سنوات من اعتقاله.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن "الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق تجاه إعدام المبرمج السوري باسل خرطبيل على يد النظام، ونعرب عن تعازينا الخالصة لأسرته وأصدقائه وأقربائه".
وأضاف البيان، أن واشنطن تعرب عن غضبها إزاء الأعمال الوحشية المتكررة، بما في ذلك التعذيب، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، التي يقوم بها الأسد،  محملة النظام المسؤولية عن المعاناة والموت والتدمير على نطاق واسع الذي أصاب السوريين.
فيما عبّرت أنّا نيستات، المدير العام للبحوث في منظمة العفو الدولية عن حزنها وغضبها من إعدام باسل الصفدي، وقالت: "نشعر بأسى وغضب عميقين لسماع هذا الخبر المحزن، وسيبقى باسل خرطبيل في ذاكرتنا، على الدوام، كرمز للشجاعة وكمناضل سلمي من أجل الحرية حتى النهاية، وستظل أفكارنا وقلوبنا مع عائلته"
وأضافت نيسات أن وفاة باسل خرطبيل تذكير مفعم بالأسى لنا بالأهوال التي تشهدها السجون السورية كل يوم، فعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يقبعون حالياً وراء القضبان في مرافق الاعتقال التابعة للحكومة السورية يواجهون التعذيب وسوء المعاملة والإعدام خارج نطاق القضاء. وهذه الأفعال القاسية ترقى دون شك إلى مرتبة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
كما تقدم المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا غاريث بايلي بالتعازي إلى عائلة المبرمج  باسل خرطبيل الصفدي، وقال إن الصفدي كافح لأجل حرية التعبير والمعلومات في سوريا وكان رمزا للمقاومة السلمية.
وذكّر المبعوث البريطاني بوجود عشرات آلاف السوريين الذين مازالوا معتقلين بمراكز اعتقال في أنحاء سوريا والآلاف منهم توفّوا خلف جدران المعتقلات، معتبرا أن ممارسة نظام الأسد للتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال عمل لا إنساني.
كما أعرب آلاف المثقفين والناشطين الفلسطينيين وعرب وأجانب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن حزنهم فور إعلان زوجة الصفدي وفاته في المعتقلات السورية، معتبرين أنه كان رمزاً وسيبقى رمزاً للحرية.
وكانت زوجة باسل الصفدي قد نعته عبر صفحتها على الفيس بوك وقالت هذه خسارة لسوريا، وهذا هو خسارة فلسطين، هذا هو بلدي الخسارة.
يشار غلى أن "المخابرات العسكرية السورية" اعتقلت باسل، في 15 مارس/آذار 2012، واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي لثمانية أشهر، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا، في ديسمبر/كانون الأول 2012. وبقي في سجن عدرا حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عندما تمكن من إبلاغ عائلته بأنه سوف ينقل إلى مكان لم يتم الكشف عنه. ومنذ ذلك الوقت، ظل مكان وجوده مجهولاً.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7855


مجموعة العمل - لندن 
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسات دولية وحقوقية إعدام النظام السوري للاجئ الفلسطيني "باسل خرطبيل" المعروف باسل الصفدي بعد ثلاثة سنوات من اعتقاله.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن "الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق تجاه إعدام المبرمج السوري باسل خرطبيل على يد النظام، ونعرب عن تعازينا الخالصة لأسرته وأصدقائه وأقربائه".
وأضاف البيان، أن واشنطن تعرب عن غضبها إزاء الأعمال الوحشية المتكررة، بما في ذلك التعذيب، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، التي يقوم بها الأسد،  محملة النظام المسؤولية عن المعاناة والموت والتدمير على نطاق واسع الذي أصاب السوريين.
فيما عبّرت أنّا نيستات، المدير العام للبحوث في منظمة العفو الدولية عن حزنها وغضبها من إعدام باسل الصفدي، وقالت: "نشعر بأسى وغضب عميقين لسماع هذا الخبر المحزن، وسيبقى باسل خرطبيل في ذاكرتنا، على الدوام، كرمز للشجاعة وكمناضل سلمي من أجل الحرية حتى النهاية، وستظل أفكارنا وقلوبنا مع عائلته"
وأضافت نيسات أن وفاة باسل خرطبيل تذكير مفعم بالأسى لنا بالأهوال التي تشهدها السجون السورية كل يوم، فعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يقبعون حالياً وراء القضبان في مرافق الاعتقال التابعة للحكومة السورية يواجهون التعذيب وسوء المعاملة والإعدام خارج نطاق القضاء. وهذه الأفعال القاسية ترقى دون شك إلى مرتبة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
كما تقدم المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا غاريث بايلي بالتعازي إلى عائلة المبرمج  باسل خرطبيل الصفدي، وقال إن الصفدي كافح لأجل حرية التعبير والمعلومات في سوريا وكان رمزا للمقاومة السلمية.
وذكّر المبعوث البريطاني بوجود عشرات آلاف السوريين الذين مازالوا معتقلين بمراكز اعتقال في أنحاء سوريا والآلاف منهم توفّوا خلف جدران المعتقلات، معتبرا أن ممارسة نظام الأسد للتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال عمل لا إنساني.
كما أعرب آلاف المثقفين والناشطين الفلسطينيين وعرب وأجانب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن حزنهم فور إعلان زوجة الصفدي وفاته في المعتقلات السورية، معتبرين أنه كان رمزاً وسيبقى رمزاً للحرية.
وكانت زوجة باسل الصفدي قد نعته عبر صفحتها على الفيس بوك وقالت هذه خسارة لسوريا، وهذا هو خسارة فلسطين، هذا هو بلدي الخسارة.
يشار غلى أن "المخابرات العسكرية السورية" اعتقلت باسل، في 15 مارس/آذار 2012، واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي لثمانية أشهر، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا، في ديسمبر/كانون الأول 2012. وبقي في سجن عدرا حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عندما تمكن من إبلاغ عائلته بأنه سوف ينقل إلى مكان لم يتم الكشف عنه. ومنذ ذلك الوقت، ظل مكان وجوده مجهولاً.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7855