map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

جهود دؤوبة للجمعيات الأهلية والإغاثية في مخيم خان الشيح في الحد من معاناة سكانه

تاريخ النشر : 09-02-2015
جهود دؤوبة للجمعيات الأهلية والإغاثية في مخيم خان الشيح في الحد من معاناة سكانه

خاص - مجموعة العمل 

مع بداية الأحداث في سورية كان للهيئات والمؤسسات الإغاثية العاملة في المخيمات الفلسطينية في سورية دورها البارز في احتضان واستقبال واحتواء الوافدين وباتت هذه الجمعيات تعمل بما يتيسر لها على التخفيف من معاناتهم وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، في هذا التقرير نسلط الضوء على عمل هذه الهيئات والمؤسسات خاصة منها العاملة على الأرض في مخيم خان الشيح وما تقدمه من خدمات لسكان ذاك المخيم والنازحين فيه. 

الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني :

منذ ترسيمها عام 2008م عملت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني على تقديم يد العون والمساعدة لأبناء شعبها في الداخل والخارج، فقامت بانجاز العديد من المشاريع الخيرية كمشروع رعاية الفقراء والمحتاجين والمتضررين، وكفالة الأيتام، ودعمت مشاريع الرعاية التعليمية من خلال رعاية الطالب الفلسطيني وتوزيع قرطاسية للأيتام وأطفال الفقراء وتكريم المتفوقين والاهتمام بالطلاب الجامعيين وتوفير الأقساط الجامعية وما يحتاجونه من معونات لتسهيل سبل العلم.

برز عمل الهيئة في ظل الأزمة السورية فقد تصدت  للطوارئ والنكبات التي حلت بالمخيمات الفلسطينية فاحتضنت آلاف المنكوبين وقدمت لهم ما أمكن من سبل الإغاثة والمعونة علها تخفف عنهم المأساة التي وقعوا فيها"، فكان لها حضورها وبصمتها المميزة.

 ففي مخيم خان الشيح نشط عمل الهيئة بشكل كبير أثناء نزوح مئات العائلات الفلسطينية من مخيم اليرموك إلى المخيم، فقامت بتوزيع المساعدات الإغاثية والمادية على الأهالي والنازحين في مراكز الإيواء، كما قام الفريق الميكانيكي التابع لها بإصلاح مضخة الماء وذلك بهدف استمرار تدفق المياه إلى أهالي المخيم وعدم انقطاعها، كما تعاونت مع عمال مقسم هاتف خان الشيح بإعادة تأهيله بعد تعرضه لأعمال تخريبية، وإعادة الاتصالات والانترنت للمخيم، هذا إضافة لإقامتها العديد من النشاطات الترفيهية من أجل دعمهم من الناحية النفسية ورفع معنوياتهم. 

إلا أن دورها الإغاثي وبحسب إفادة أحد الناشطين الإغاثيين داخل مخيم خان الشيح تراجع شيئاً فشيئاً حيث اقتصر عملها على تنظيف وإنارة الملاجئ والتغطية الإعلامية.

 

هيئة فلسطين الخيرية :

"مد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني ومساعدتهم والاهتمام بهم وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم ليكونوا عنصراً فعالاً في المجتمع، قادرين على مساعدة أنفسهم وأهلهم وغيرهم من خلال البرامج التأهيلية والتعليمية والتدريبية. كان الهدف الرئيسي الذي عملت عليه هيئة فلسطين الخيرية منذ تأسيسها، حيث عملت على تمكين وتقوية مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين وذلك من خلال مشروعات تنموية إنتاجية توفر فرص عمل للمحتاجين، للقضاء على البطالة، والإسهام في التحسين الدائم لأوضاعهم المعيشية.

ومع بداية الأزمة السورية، عملت هيئة فلسطين الخيرية على تأهيل كوادرها من المتطوعين وتدريبهم، حتى يكونوا على استعداد لتقديم يد العون والإغاثة في حالات الطوارئ. وبالفعل استطاعت الهيئة الخيرية أن تقدم العديد من الخدمات لجميع سكان المخيمات الفلسطينية عامة ومخيم خان الشيح حيث كان لها دورها الفاعل في مساعدة النازحين الذين وفدوا إلى مخيم خان الشيح يوم 21/تموز/2012  حيث قامت بتوسيع كادرها التطوعي الذي قدم المساعدات الإغاثية بشكل دائم لحوالي ألف عائلة داخل المخيم، هذا إضافة للمساعدات التي قدمتها الهيئة للطلاب والرضع والعجزة، كما آخذت هيئة فلسطين الخيرية على عاتقها التكفل بمركز الإيواء الذي أقيم في جامع الهدى فقدمت له كافة المستلزمات والمساعدات الإغاثية، يضاف ما قدمته من مشاريع خدمية للعائلات الفقيرة في المخيم وتقديم الدعم النفسي للأطفال في مراكز الإيواء وغيرها من الخدمات الأساسية كشراء معدات لصيانة شبكة الكهرباء في المخيم وصيانة وتشغيل مقسم هاتف خان الشيح وتزويده بكافة المستلزمات التي يحتاجها، ورفع الأنقاض والمحافظة على نظافة المخيم، حتى أصبحت هيئة فلسطين الخيرية وبحسب افادة أحد متطوعيها "الملاذ الآمن لسكان المخيم ووجهة أولى لشؤون المخيم العامة. 

مجموعة همّـــــة الشبابية التطوعية :

مجموعة شبابية انطلقت عام 2012 للمساهمة في دعم العملية التنموية و الاجتماعية و تطوير قدرات شباب المجموعة و الفئات الاجتماعية الأخرى, و تعزيز مفهوم التطوع لإيجاد مساحة من المشاركة و التكافل الاجتماعي انطلاقاً من مخيم خان الشيح و انتهاءً بالتجمعات الفلسطينية في كل مكان في العالم و دعمها و التفاعل معها.

فكان يغلب على نشاطاتها الطابع التنموي والنفسي حيث أقامت العديد من النشاطات الترفيهية والنوادي الصيفية بهدف الدعم  النفسي لأطفال المخيم ومراكز الإيواء، وكذلك أقامت العديد من الندوات وورش العمل وذلك لتأهيل كادرها ورفع مستواه العلمي والثقافي لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي يمرّ بها المخيم .

 بدأت مجموعة همة عملها الإغاثي في المخيم بعد توافد أعداد كبيرة من النازحين إلى المخيم فقامت بتقديم المساعدات الغذائية، كما قامت يوم28/كانون الثاني/ 2014 بتنفيذ مشروع بعنوان "ريحة دفى"الذي تضمن توزيع كمية من حطب التدفئة على مايقارب 400عائلة في مخيم خان الشيح، كما ساهمت بتنظيف المستوصف التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" بعد أن تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب تدهور الوضع الأمني في المخيم.

 وضمن جهودها لإغاثة أهالي المخيم قامت مجموعة همة وبالتعاون مع مؤسسة جفرا للاغاثة والتنمية  بمشروع حمل شعار"قطرة ماء" وذلك بهدف تعبئة وتأمين مياه الشرب عبر صهاريج وتوزيعها على أهالي المخيم .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/791

خاص - مجموعة العمل 

مع بداية الأحداث في سورية كان للهيئات والمؤسسات الإغاثية العاملة في المخيمات الفلسطينية في سورية دورها البارز في احتضان واستقبال واحتواء الوافدين وباتت هذه الجمعيات تعمل بما يتيسر لها على التخفيف من معاناتهم وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، في هذا التقرير نسلط الضوء على عمل هذه الهيئات والمؤسسات خاصة منها العاملة على الأرض في مخيم خان الشيح وما تقدمه من خدمات لسكان ذاك المخيم والنازحين فيه. 

الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني :

منذ ترسيمها عام 2008م عملت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني على تقديم يد العون والمساعدة لأبناء شعبها في الداخل والخارج، فقامت بانجاز العديد من المشاريع الخيرية كمشروع رعاية الفقراء والمحتاجين والمتضررين، وكفالة الأيتام، ودعمت مشاريع الرعاية التعليمية من خلال رعاية الطالب الفلسطيني وتوزيع قرطاسية للأيتام وأطفال الفقراء وتكريم المتفوقين والاهتمام بالطلاب الجامعيين وتوفير الأقساط الجامعية وما يحتاجونه من معونات لتسهيل سبل العلم.

برز عمل الهيئة في ظل الأزمة السورية فقد تصدت  للطوارئ والنكبات التي حلت بالمخيمات الفلسطينية فاحتضنت آلاف المنكوبين وقدمت لهم ما أمكن من سبل الإغاثة والمعونة علها تخفف عنهم المأساة التي وقعوا فيها"، فكان لها حضورها وبصمتها المميزة.

 ففي مخيم خان الشيح نشط عمل الهيئة بشكل كبير أثناء نزوح مئات العائلات الفلسطينية من مخيم اليرموك إلى المخيم، فقامت بتوزيع المساعدات الإغاثية والمادية على الأهالي والنازحين في مراكز الإيواء، كما قام الفريق الميكانيكي التابع لها بإصلاح مضخة الماء وذلك بهدف استمرار تدفق المياه إلى أهالي المخيم وعدم انقطاعها، كما تعاونت مع عمال مقسم هاتف خان الشيح بإعادة تأهيله بعد تعرضه لأعمال تخريبية، وإعادة الاتصالات والانترنت للمخيم، هذا إضافة لإقامتها العديد من النشاطات الترفيهية من أجل دعمهم من الناحية النفسية ورفع معنوياتهم. 

إلا أن دورها الإغاثي وبحسب إفادة أحد الناشطين الإغاثيين داخل مخيم خان الشيح تراجع شيئاً فشيئاً حيث اقتصر عملها على تنظيف وإنارة الملاجئ والتغطية الإعلامية.

 

هيئة فلسطين الخيرية :

"مد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني ومساعدتهم والاهتمام بهم وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم ليكونوا عنصراً فعالاً في المجتمع، قادرين على مساعدة أنفسهم وأهلهم وغيرهم من خلال البرامج التأهيلية والتعليمية والتدريبية. كان الهدف الرئيسي الذي عملت عليه هيئة فلسطين الخيرية منذ تأسيسها، حيث عملت على تمكين وتقوية مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين وذلك من خلال مشروعات تنموية إنتاجية توفر فرص عمل للمحتاجين، للقضاء على البطالة، والإسهام في التحسين الدائم لأوضاعهم المعيشية.

ومع بداية الأزمة السورية، عملت هيئة فلسطين الخيرية على تأهيل كوادرها من المتطوعين وتدريبهم، حتى يكونوا على استعداد لتقديم يد العون والإغاثة في حالات الطوارئ. وبالفعل استطاعت الهيئة الخيرية أن تقدم العديد من الخدمات لجميع سكان المخيمات الفلسطينية عامة ومخيم خان الشيح حيث كان لها دورها الفاعل في مساعدة النازحين الذين وفدوا إلى مخيم خان الشيح يوم 21/تموز/2012  حيث قامت بتوسيع كادرها التطوعي الذي قدم المساعدات الإغاثية بشكل دائم لحوالي ألف عائلة داخل المخيم، هذا إضافة للمساعدات التي قدمتها الهيئة للطلاب والرضع والعجزة، كما آخذت هيئة فلسطين الخيرية على عاتقها التكفل بمركز الإيواء الذي أقيم في جامع الهدى فقدمت له كافة المستلزمات والمساعدات الإغاثية، يضاف ما قدمته من مشاريع خدمية للعائلات الفقيرة في المخيم وتقديم الدعم النفسي للأطفال في مراكز الإيواء وغيرها من الخدمات الأساسية كشراء معدات لصيانة شبكة الكهرباء في المخيم وصيانة وتشغيل مقسم هاتف خان الشيح وتزويده بكافة المستلزمات التي يحتاجها، ورفع الأنقاض والمحافظة على نظافة المخيم، حتى أصبحت هيئة فلسطين الخيرية وبحسب افادة أحد متطوعيها "الملاذ الآمن لسكان المخيم ووجهة أولى لشؤون المخيم العامة. 

مجموعة همّـــــة الشبابية التطوعية :

مجموعة شبابية انطلقت عام 2012 للمساهمة في دعم العملية التنموية و الاجتماعية و تطوير قدرات شباب المجموعة و الفئات الاجتماعية الأخرى, و تعزيز مفهوم التطوع لإيجاد مساحة من المشاركة و التكافل الاجتماعي انطلاقاً من مخيم خان الشيح و انتهاءً بالتجمعات الفلسطينية في كل مكان في العالم و دعمها و التفاعل معها.

فكان يغلب على نشاطاتها الطابع التنموي والنفسي حيث أقامت العديد من النشاطات الترفيهية والنوادي الصيفية بهدف الدعم  النفسي لأطفال المخيم ومراكز الإيواء، وكذلك أقامت العديد من الندوات وورش العمل وذلك لتأهيل كادرها ورفع مستواه العلمي والثقافي لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي يمرّ بها المخيم .

 بدأت مجموعة همة عملها الإغاثي في المخيم بعد توافد أعداد كبيرة من النازحين إلى المخيم فقامت بتقديم المساعدات الغذائية، كما قامت يوم28/كانون الثاني/ 2014 بتنفيذ مشروع بعنوان "ريحة دفى"الذي تضمن توزيع كمية من حطب التدفئة على مايقارب 400عائلة في مخيم خان الشيح، كما ساهمت بتنظيف المستوصف التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" بعد أن تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب تدهور الوضع الأمني في المخيم.

 وضمن جهودها لإغاثة أهالي المخيم قامت مجموعة همة وبالتعاون مع مؤسسة جفرا للاغاثة والتنمية  بمشروع حمل شعار"قطرة ماء" وذلك بهدف تعبئة وتأمين مياه الشرب عبر صهاريج وتوزيعها على أهالي المخيم .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/791