map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة رغيف خبز في مخيم النيرب بحلب

تاريخ النشر : 13-08-2017
أزمة رغيف خبز في مخيم النيرب بحلب

مجموعة العمل – مخيم النيرب

يعاني سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة جراء استمرار الصراع الدائر في سورية، وما زاد من معاناتهم في الآونة الأخيرة صعوبة الحصول على رغيف الخبز، نتيجة عدم التزام أصحاب الأفران التي تصلهم كميات وافرة من الطحين بالضوابط والقوانين وبيعهم الخبز بكميات كبيرة لجهات مجهولة مما يحرم الأهالي من الحصول على الخبز.

ويتجمع المئات من الأهالي يومياً ولساعات طويلة أمام الأفران، للحصول على ربطة خبز، هذا الخبز الذي يعتبر قوتهم اليومي.

 من جانبهم عزا  أبناء مخيم النيرب سبب الأزمة إلى سوء آلية البيع، وإلغاء مراكز توزيع الخبز للأهالي، والازدحام الشديد على أفران المخيم جراء توافد أهالي القرى المجاورة لهم ( قرية النيرب – تل شعيب – جبرين) على الرغم من وجود أفران في بلداتهم، منوهين إلى أن أصحاب الأفران في تلك المناطق يأخذون كميات وافرة من الطحين تسد احتياجات السكان، إلا أنهم يقومون ببيعها إلى جهات غير معلومة.   

وطالب الأهالي من الحكومة السورية والجهات المعنية بتوفير مادة الخبز "لأنها ضرورة لهم ولا يمكن الاستغناء عنها أو الاستعاضة عنها بمادة أخرى"، كما طالبوا بزيادة مخصصات أفران المخيم من مادة الطحين، ومحاسبة أصحاب الأفران الذين لا يهمهم سوى الربح المادي، ومراقبة أفران بلدات جبرين وقرية النيرب، ووضع حد لبيع الخبز من أفران المخيم بكميات كبيرة لجهة مجهولة، وإعادة عمل مراكز توزيع الخبز للأهالي. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7915

مجموعة العمل – مخيم النيرب

يعاني سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة جراء استمرار الصراع الدائر في سورية، وما زاد من معاناتهم في الآونة الأخيرة صعوبة الحصول على رغيف الخبز، نتيجة عدم التزام أصحاب الأفران التي تصلهم كميات وافرة من الطحين بالضوابط والقوانين وبيعهم الخبز بكميات كبيرة لجهات مجهولة مما يحرم الأهالي من الحصول على الخبز.

ويتجمع المئات من الأهالي يومياً ولساعات طويلة أمام الأفران، للحصول على ربطة خبز، هذا الخبز الذي يعتبر قوتهم اليومي.

 من جانبهم عزا  أبناء مخيم النيرب سبب الأزمة إلى سوء آلية البيع، وإلغاء مراكز توزيع الخبز للأهالي، والازدحام الشديد على أفران المخيم جراء توافد أهالي القرى المجاورة لهم ( قرية النيرب – تل شعيب – جبرين) على الرغم من وجود أفران في بلداتهم، منوهين إلى أن أصحاب الأفران في تلك المناطق يأخذون كميات وافرة من الطحين تسد احتياجات السكان، إلا أنهم يقومون ببيعها إلى جهات غير معلومة.   

وطالب الأهالي من الحكومة السورية والجهات المعنية بتوفير مادة الخبز "لأنها ضرورة لهم ولا يمكن الاستغناء عنها أو الاستعاضة عنها بمادة أخرى"، كما طالبوا بزيادة مخصصات أفران المخيم من مادة الطحين، ومحاسبة أصحاب الأفران الذين لا يهمهم سوى الربح المادي، ومراقبة أفران بلدات جبرين وقرية النيرب، ووضع حد لبيع الخبز من أفران المخيم بكميات كبيرة لجهة مجهولة، وإعادة عمل مراكز توزيع الخبز للأهالي. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7915