map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلة باسل خرطبيل تطالب النظام تسليمها جثمان فقيدها والسماح بدفنه وإقامة مراسم الحداد اللائقة به

تاريخ النشر : 14-08-2017
عائلة باسل خرطبيل تطالب النظام تسليمها جثمان فقيدها والسماح بدفنه وإقامة مراسم الحداد اللائقة به

مجموعة العمل – لندن

أصدرت عائلة المبرمج "باسل خرطبيل صفدي" بياناً صحفياً طالبت فيه النظام السوري تسليمها جثمان باسل وتمكينهم من دفنه و إقامة مراسم الحداد اللائقة به، منوهة إلى أن الحق الطبيعي والإنساني لكل عائلة بالحصول على جثمان فقيدها.

وشكرت عائلة الصفدي في بيانها الذي وصل نسخة منه إلى مجموعة العمل كل من تضامن معهم شعورا وفعلا، من أصدقاء ومحبين وصحفيين وناشطين، مشيرين إلى أن تضامنهم معهم مكنهم من التماسك وأثلج صدورهم وبعث في نفوسهم أملاً جديداً.  

ودعت عائلة المبرمج  باسل الصفدي إلى عدم الانجرار وراء ثقافة الحقد والثأر والانتقام، أملة أن تأخذ العدالة مجراها كما يجب، مطالبة من جميع من تعاطف مع العائلة إلى ضبط النفس في التعبير عن فجيعتنا بما يليق بقيم باسل ونهجه السلمي.

مؤكدة تضامنها مع آلاف المعتقلين والوقوف مع عائلاتهم موضحة إننا كعائلة أصابها ما أصابهم نعلن أمام العالم بأننا نفكر بهم ونتضامن معهم ونشعر برعب من أن يصيب أية عائلة سورية ما أصابنا.

كما طالبت عائلة الصفدي بإلغاء المحاكم الاستثنائية ووقف أحكام الإعدام، واتباع طرق المحاكمة العادلة المنصوص عليها بالقانون السوري والقانون الدولي، والتعامل مع ملف المعتقلين والمختفين من كافة الأطراف السورية كأولوية بالمحافل الدولية تمهيدا لحل سلمي تفاوضي لكل السوريين.

وكانت عائلة المبرمج الفلسطيني السوري الشاب "باسل خرطبيل الصفدي" أكدت قبل عدة ايام إقدام النظام السوري على إعدام ابنها الشاب "باسل خرطبيل الصفدي" وذلك بعد نقله إلى سجن عدرا في دمشق بتاريخ 3 أكتوبر 2015.

في غضون ذلك لقي نبأ إعدام المبرمج اللاجئ الفلسطيني "باسل خرطبيل" في سجون النظام السوري إدانة دولية وشعبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسات دولية وحقوقية، كما أعرب آلاف المثقفين والناشطين الفلسطينيين وعرب وأجانب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن حزنهم فور إعلان زوجة الصفدي وفاته في المعتقلات السورية، معتبرين أنه كان رمزاً وسيبقى رمزاً للحرية.

يشار إلى أن "المخابرات العسكرية السورية" اعتقلت باسل، في 15 مارس/آذار 2012، واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي لثمانية أشهر، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا، في ديسمبر/كانون الأول 2012. وبقي في سجن عدرا حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عندما تمكن من إبلاغ عائلته بأنه سوف ينقل إلى مكان لم يتم الكشف عنه. ومنذ ذلك الوقت، ظل مكان وجوده مجهولاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7920

مجموعة العمل – لندن

أصدرت عائلة المبرمج "باسل خرطبيل صفدي" بياناً صحفياً طالبت فيه النظام السوري تسليمها جثمان باسل وتمكينهم من دفنه و إقامة مراسم الحداد اللائقة به، منوهة إلى أن الحق الطبيعي والإنساني لكل عائلة بالحصول على جثمان فقيدها.

وشكرت عائلة الصفدي في بيانها الذي وصل نسخة منه إلى مجموعة العمل كل من تضامن معهم شعورا وفعلا، من أصدقاء ومحبين وصحفيين وناشطين، مشيرين إلى أن تضامنهم معهم مكنهم من التماسك وأثلج صدورهم وبعث في نفوسهم أملاً جديداً.  

ودعت عائلة المبرمج  باسل الصفدي إلى عدم الانجرار وراء ثقافة الحقد والثأر والانتقام، أملة أن تأخذ العدالة مجراها كما يجب، مطالبة من جميع من تعاطف مع العائلة إلى ضبط النفس في التعبير عن فجيعتنا بما يليق بقيم باسل ونهجه السلمي.

مؤكدة تضامنها مع آلاف المعتقلين والوقوف مع عائلاتهم موضحة إننا كعائلة أصابها ما أصابهم نعلن أمام العالم بأننا نفكر بهم ونتضامن معهم ونشعر برعب من أن يصيب أية عائلة سورية ما أصابنا.

كما طالبت عائلة الصفدي بإلغاء المحاكم الاستثنائية ووقف أحكام الإعدام، واتباع طرق المحاكمة العادلة المنصوص عليها بالقانون السوري والقانون الدولي، والتعامل مع ملف المعتقلين والمختفين من كافة الأطراف السورية كأولوية بالمحافل الدولية تمهيدا لحل سلمي تفاوضي لكل السوريين.

وكانت عائلة المبرمج الفلسطيني السوري الشاب "باسل خرطبيل الصفدي" أكدت قبل عدة ايام إقدام النظام السوري على إعدام ابنها الشاب "باسل خرطبيل الصفدي" وذلك بعد نقله إلى سجن عدرا في دمشق بتاريخ 3 أكتوبر 2015.

في غضون ذلك لقي نبأ إعدام المبرمج اللاجئ الفلسطيني "باسل خرطبيل" في سجون النظام السوري إدانة دولية وشعبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسات دولية وحقوقية، كما أعرب آلاف المثقفين والناشطين الفلسطينيين وعرب وأجانب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن حزنهم فور إعلان زوجة الصفدي وفاته في المعتقلات السورية، معتبرين أنه كان رمزاً وسيبقى رمزاً للحرية.

يشار إلى أن "المخابرات العسكرية السورية" اعتقلت باسل، في 15 مارس/آذار 2012، واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي لثمانية أشهر، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا، في ديسمبر/كانون الأول 2012. وبقي في سجن عدرا حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عندما تمكن من إبلاغ عائلته بأنه سوف ينقل إلى مكان لم يتم الكشف عنه. ومنذ ذلك الوقت، ظل مكان وجوده مجهولاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7920