map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الموت يبدد أحلام لاجئة فلسطينية بالعودة إلى مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 17-08-2017
الموت يبدد أحلام لاجئة فلسطينية بالعودة إلى مخيم اليرموك

مجموعة العمل – تركيا

بدد الموت أحلام اللاجئة الفلسطينية السورية "ماجدة حسين معجل" مربية ومرشدة صحية بالعودة إلى مخيم اليرموك التي  غادرته مع عائلتها إلى مدينة العثمانية في تركيا، بعد قصف الطيران الحربي السوري للمخيم يوم 16 – 12 – 2012، وقضاء يقية حياتها فيه.

عانت "المعجل" خلال السنوات الأربع التي قضتها في مدينة العثمانية بتركيا من مرض الربو الحاد الذي انهك قلبها وكليتيها، أخبرها الأطباء بضرورة تبديل الكليتين لتستطيع البقاء على قيد الحياة، مأساة المعجل لم تنته هنا، بل ما زاد من معاناتها اصابة زوجها "عدنان محمد عبد الله" مهندس كيميائي بمرض عصبي وشلل دماغي، ابنهما الوحيد وبعد أن ضاقت به الظروف ولم يعد يتحمل رؤية والديه يتألمان أمام ناظريه، ذهب إلى المفوضية الأوروبية للاجئين وقدم طلباً للهجرة إلى أوروبا، من أجل أن يضمن علاج لوالديه، المفوضية رفضت طلبه بحجة أنه فلسطيني، وبحسب الموظف فأن وكالة الأونروا هي المرجعية الرسمية والمعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، لم يعد الشاب يدري ماذا يفعل وبمن يستنجد ووكل أمره وأمر والديه إلى الله.   

باغت الموت "ماجدة حسين معجل" التي كانت تحلم بالعودة الى مخيم اليرموك لتقضي بقية حياتها مع عائلتها هناك، حيث توفيت في مدينة العثمانية تاركة زوجها يعاني ألم المرض وألم النكبة، وكأن لسان حالها يقول إن الموت لا يقتصر على فكرة نهاية الحياة وخروج الروح من الجسد، هنالك ما يشبه الموت أو يوازيه كالمنفى واللجوء والهجران وإدمان القلق. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7942

مجموعة العمل – تركيا

بدد الموت أحلام اللاجئة الفلسطينية السورية "ماجدة حسين معجل" مربية ومرشدة صحية بالعودة إلى مخيم اليرموك التي  غادرته مع عائلتها إلى مدينة العثمانية في تركيا، بعد قصف الطيران الحربي السوري للمخيم يوم 16 – 12 – 2012، وقضاء يقية حياتها فيه.

عانت "المعجل" خلال السنوات الأربع التي قضتها في مدينة العثمانية بتركيا من مرض الربو الحاد الذي انهك قلبها وكليتيها، أخبرها الأطباء بضرورة تبديل الكليتين لتستطيع البقاء على قيد الحياة، مأساة المعجل لم تنته هنا، بل ما زاد من معاناتها اصابة زوجها "عدنان محمد عبد الله" مهندس كيميائي بمرض عصبي وشلل دماغي، ابنهما الوحيد وبعد أن ضاقت به الظروف ولم يعد يتحمل رؤية والديه يتألمان أمام ناظريه، ذهب إلى المفوضية الأوروبية للاجئين وقدم طلباً للهجرة إلى أوروبا، من أجل أن يضمن علاج لوالديه، المفوضية رفضت طلبه بحجة أنه فلسطيني، وبحسب الموظف فأن وكالة الأونروا هي المرجعية الرسمية والمعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، لم يعد الشاب يدري ماذا يفعل وبمن يستنجد ووكل أمره وأمر والديه إلى الله.   

باغت الموت "ماجدة حسين معجل" التي كانت تحلم بالعودة الى مخيم اليرموك لتقضي بقية حياتها مع عائلتها هناك، حيث توفيت في مدينة العثمانية تاركة زوجها يعاني ألم المرض وألم النكبة، وكأن لسان حالها يقول إن الموت لا يقتصر على فكرة نهاية الحياة وخروج الروح من الجسد، هنالك ما يشبه الموت أو يوازيه كالمنفى واللجوء والهجران وإدمان القلق. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7942