map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية هربنا من جحيم الحرب إلى نار الاقتتال في مخيّم عين الحلوة

تاريخ النشر : 18-08-2017
فلسطينيو سورية هربنا من جحيم الحرب إلى نار الاقتتال في  مخيّم عين الحلوة

صيدا – فايز أبو عيد

"لم يعد الوضع يُحتمل ضقنا ذرعاً بما يحدث بشكل دائم في  مخيّم عين الحلوة من اشتباكات وفلتان أمني" بهذه الجملة عبر فؤاد لاجئ فلسطيني من أبناء  مخيّم   اليرموك، عما يحدث في  مخيّم عين الحلوة من اشتباكات واقتتال دائم، مضيفاً وأنهم هربوا من جحيم الموت والقصف في سورية إلى عين الحلوة بحثاً عن الأمن والأمان لأولادنا، إلا أنهم لم يجدوا مبتغاهم هناك، الوضع في المخيّم   غير مستقر  وهو مقسوم بين جماعات وفصائل كل يغني على ليلاه ويعمل من أجل تقوية نفوذه، وليس مهم عندهم دماء أبناء شعبهم الفلسطيني المتواجدين داخل المخيّم على حد تعبيره.

منوهاً إلى أن هناك ما يقارب 90 ألف نسمة تعيش بالمخيّم، بينهم 726عائلة فلسطينية فرت من الحرب الدائرة في سورية تعاني من أوضاع معيشية واقتصادية مزرية بسبب انعكاس الوضع الأمني غير المستقر في المخيّم وفوضى السلاح والاشتباكات شبه اليومية، التي يذهب ضحيتها العديد من المدنيين.

بدوره تساءل يوسف أحد أبناء مخيّم السبينه الذي يقطن في المخيّم "هل تشعر تلك الجماعات والتنظيمات التي تتصارع في المخيّم  بنشوة الانتصار عندما تقتل المدنيين وتزيد من معاناة أبناء جلدتهم"، وتجبرهم على النزوح من ال مخيّم   والمبيت في العراء، وتحرق منازلهم وتدمرها، وتضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتغلق المؤسسات الصحية والتربوية في ال مخيّم  .

فيما أيد أبو طارق من لاجئي مخيّم درعا الدعوات والتظاهرات التي خرجت مؤخراً للمطالبة بالهجرة إلى أوروبا من أجل حياة أفضل وكريمة، حيث يحرم الفلسطيني في لبنان من كافة حقوقه المدنية والقانونية، هذا إضافة لظلم ذوي القربى واقتتالهم فيما بينهم، مشدداً على أن استمرار فوضى السلاح والفلتان الأمني لن يعود بالضرر إلا على الشعب الفلسطيني عامة وقاطني مخيّم عين الحلوة خاصة.  

تشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيّم عين الحلوة إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في ال مخيّم   بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى  عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7949

صيدا – فايز أبو عيد

"لم يعد الوضع يُحتمل ضقنا ذرعاً بما يحدث بشكل دائم في  مخيّم عين الحلوة من اشتباكات وفلتان أمني" بهذه الجملة عبر فؤاد لاجئ فلسطيني من أبناء  مخيّم   اليرموك، عما يحدث في  مخيّم عين الحلوة من اشتباكات واقتتال دائم، مضيفاً وأنهم هربوا من جحيم الموت والقصف في سورية إلى عين الحلوة بحثاً عن الأمن والأمان لأولادنا، إلا أنهم لم يجدوا مبتغاهم هناك، الوضع في المخيّم   غير مستقر  وهو مقسوم بين جماعات وفصائل كل يغني على ليلاه ويعمل من أجل تقوية نفوذه، وليس مهم عندهم دماء أبناء شعبهم الفلسطيني المتواجدين داخل المخيّم على حد تعبيره.

منوهاً إلى أن هناك ما يقارب 90 ألف نسمة تعيش بالمخيّم، بينهم 726عائلة فلسطينية فرت من الحرب الدائرة في سورية تعاني من أوضاع معيشية واقتصادية مزرية بسبب انعكاس الوضع الأمني غير المستقر في المخيّم وفوضى السلاح والاشتباكات شبه اليومية، التي يذهب ضحيتها العديد من المدنيين.

بدوره تساءل يوسف أحد أبناء مخيّم السبينه الذي يقطن في المخيّم "هل تشعر تلك الجماعات والتنظيمات التي تتصارع في المخيّم  بنشوة الانتصار عندما تقتل المدنيين وتزيد من معاناة أبناء جلدتهم"، وتجبرهم على النزوح من ال مخيّم   والمبيت في العراء، وتحرق منازلهم وتدمرها، وتضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتغلق المؤسسات الصحية والتربوية في ال مخيّم  .

فيما أيد أبو طارق من لاجئي مخيّم درعا الدعوات والتظاهرات التي خرجت مؤخراً للمطالبة بالهجرة إلى أوروبا من أجل حياة أفضل وكريمة، حيث يحرم الفلسطيني في لبنان من كافة حقوقه المدنية والقانونية، هذا إضافة لظلم ذوي القربى واقتتالهم فيما بينهم، مشدداً على أن استمرار فوضى السلاح والفلتان الأمني لن يعود بالضرر إلا على الشعب الفلسطيني عامة وقاطني مخيّم عين الحلوة خاصة.  

تشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيّم عين الحلوة إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في ال مخيّم   بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى  عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7949