مجموعة العمل – فايز أبوعيد
يواصل تجار البشر (المهربون) احتجاز مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين تم اختطافهم يوم 23/ 7/ 2017 من منطقة بني وليد الليبية وهم في طريقهم للهجرة إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية، وذلك بهدف المطالبة بفدية مالية من ذوي المختطفين.
إلى ذلك وردت أنباء لمجموعة العمل أن المهربين أطلقوا سراح مسنة الفلسطينية والتي تبلغ من العمر سبعين عاماً بعد تدهور حالتها الصحية، فيما لايزالون يحتجزون سبعة أشخاص ويقومون بالاتصال مع عائلاتهم من أجل الضغط عليهم لتأمين مبلغ 5000 $ كفدية على الشخص الواحد.
وقالت والدة أحد المختطفين في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل إن ولدها وجميع اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين يعانون من حالة نفسية سيئة، نتيجة المعاملة القاسية التي يتلقوها من قبل المهربين، مضيفة لقد دفعت مبلغ الفدية المطلوب إلا أن المهربين لم يفرجوا عن ولدي حتى اللحظة.
من جانبهم طالب أهالي المختطفين وعدد من الناشطين المؤسسات الحقوقية والناشطين الحقوقيين والسفارة الفلسطينية في ليبيا التدخل للإفراج عنهم.
وتشير التقارير الصحفية والمنظمات الحقوقية إلى أن المهاجرين باتوا يباعون في السوق كسلعة"، وأن بيع البشر أصبح رائجاً بين المهربين لأن شبكات التهريب في ليبيا أصبحت أقوى وأقوى.
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنه يتم الاتجار في أعداد متزايدة من المهاجرين الذين يمرون عبر ليبيا، فيما يطلق عليها أسواق الرقيق قبل أن يحتجزوا مقابل فدية ويُكرهوا على العمل دون أجر أو يتم استغلالهم جنسياً.
وبحسب تقرير استقصائي لوكالة رويترز، فإن عمليات التهريب يقوم بها أشخاص يعتمدون نظاماً هرمياً سرياً، مبنياً على شبكة ضخمة من الأفراد والمجموعات في إفريقيا وأوروبا.
تعتبر ليبيا إحدى الدول الناشطة لتهريب المهاجرين في شمال إفريقيا، حيث عبر من خلالها آلاف اللاجئين الفلسطينيين نحو أوروبا، في حين ينتظر الآلاف منهم في تركيا ولبنان ومصر الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية وانهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري عبر جميع الطرق وأهمها عن طريق البحر.
مجموعة العمل – فايز أبوعيد
يواصل تجار البشر (المهربون) احتجاز مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين تم اختطافهم يوم 23/ 7/ 2017 من منطقة بني وليد الليبية وهم في طريقهم للهجرة إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية، وذلك بهدف المطالبة بفدية مالية من ذوي المختطفين.
إلى ذلك وردت أنباء لمجموعة العمل أن المهربين أطلقوا سراح مسنة الفلسطينية والتي تبلغ من العمر سبعين عاماً بعد تدهور حالتها الصحية، فيما لايزالون يحتجزون سبعة أشخاص ويقومون بالاتصال مع عائلاتهم من أجل الضغط عليهم لتأمين مبلغ 5000 $ كفدية على الشخص الواحد.
وقالت والدة أحد المختطفين في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل إن ولدها وجميع اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين يعانون من حالة نفسية سيئة، نتيجة المعاملة القاسية التي يتلقوها من قبل المهربين، مضيفة لقد دفعت مبلغ الفدية المطلوب إلا أن المهربين لم يفرجوا عن ولدي حتى اللحظة.
من جانبهم طالب أهالي المختطفين وعدد من الناشطين المؤسسات الحقوقية والناشطين الحقوقيين والسفارة الفلسطينية في ليبيا التدخل للإفراج عنهم.
وتشير التقارير الصحفية والمنظمات الحقوقية إلى أن المهاجرين باتوا يباعون في السوق كسلعة"، وأن بيع البشر أصبح رائجاً بين المهربين لأن شبكات التهريب في ليبيا أصبحت أقوى وأقوى.
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنه يتم الاتجار في أعداد متزايدة من المهاجرين الذين يمرون عبر ليبيا، فيما يطلق عليها أسواق الرقيق قبل أن يحتجزوا مقابل فدية ويُكرهوا على العمل دون أجر أو يتم استغلالهم جنسياً.
وبحسب تقرير استقصائي لوكالة رويترز، فإن عمليات التهريب يقوم بها أشخاص يعتمدون نظاماً هرمياً سرياً، مبنياً على شبكة ضخمة من الأفراد والمجموعات في إفريقيا وأوروبا.
تعتبر ليبيا إحدى الدول الناشطة لتهريب المهاجرين في شمال إفريقيا، حيث عبر من خلالها آلاف اللاجئين الفلسطينيين نحو أوروبا، في حين ينتظر الآلاف منهم في تركيا ولبنان ومصر الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية وانهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري عبر جميع الطرق وأهمها عن طريق البحر.