مجموعة العمل – لبنان
طالبت رئاسة الأونروا في دمشق من المعلمين الفلسطينيين الذين غادروا سورية جراء اندلاع الحرب فيها خوفاً على حياتهم إلى لبنان، بالعودة إلى سورية، وأمهلتهم حتى نهاية العام الجاري للالتحاق بمدارسها، مخيرة المعلمين ما بين العودة إلى سورية أو العمل دون أجر أو تقديم استقالاتهم.
من جانبهم أبدى عدد من المعلمين خاصة منهم الشباب اعتراضهم على هذا القرار الذي قد يعرض بعضهم للاعتقال والتوقيف من قبل النظام السوري، مطالبين الأونروا بالعدول عن قرارها في الوقت الراهن، ريثما تستتب الأوضاع الأمنية في سورية، ويستطيعون العودة إلى مخيماتهم ومنازلهم التي فروا منها خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم، أو ضمان حمايتهم من الناحية القانونية وعدم تعرضهم للأذى والاعتقال.
الجدير ذكره أن العديد من مباني الأونروا على امتداد الجغرافيا في سورية تعرضت للقصف والنهب، كما فقد العديد من موظفيها حياتهم جراء الأحداث في سوريا.
مجموعة العمل – لبنان
طالبت رئاسة الأونروا في دمشق من المعلمين الفلسطينيين الذين غادروا سورية جراء اندلاع الحرب فيها خوفاً على حياتهم إلى لبنان، بالعودة إلى سورية، وأمهلتهم حتى نهاية العام الجاري للالتحاق بمدارسها، مخيرة المعلمين ما بين العودة إلى سورية أو العمل دون أجر أو تقديم استقالاتهم.
من جانبهم أبدى عدد من المعلمين خاصة منهم الشباب اعتراضهم على هذا القرار الذي قد يعرض بعضهم للاعتقال والتوقيف من قبل النظام السوري، مطالبين الأونروا بالعدول عن قرارها في الوقت الراهن، ريثما تستتب الأوضاع الأمنية في سورية، ويستطيعون العودة إلى مخيماتهم ومنازلهم التي فروا منها خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم، أو ضمان حمايتهم من الناحية القانونية وعدم تعرضهم للأذى والاعتقال.
الجدير ذكره أن العديد من مباني الأونروا على امتداد الجغرافيا في سورية تعرضت للقصف والنهب، كما فقد العديد من موظفيها حياتهم جراء الأحداث في سوريا.