map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العائلات الفلسطينية المهجرة في مدينة طفس جنوب سورية تواجه خطر التشرد مجدداً وتطالب المنظمات الإنسانية بالتحرك

تاريخ النشر : 15-09-2017
العائلات الفلسطينية المهجرة في مدينة طفس جنوب سورية تواجه خطر التشرد مجدداً وتطالب المنظمات الإنسانية بالتحرك

مجموعة العمل - جنوب سورية 
تواجه أكثر من 150 عائلة من المدنيين المهجرين من حوض اليرموك بريف درعا الغربي جنوب سورية، خطر التشرد مجدداً بسبب إصرار المجلس المحلي في مدينة طفس إخراجهم من مراكز إيوائهم في المدارس التعليمية في المدينة، وعدم امتلاك من يقطن في منزل مستأجر على مقومات دفع إيجار منازلهم من جديد.
من جانبه المجلس المحلي في مدينة طفس، يبرر موقفه أن مئات الطلاب من مختلف الفئات العمرية ستكون محرومة هذا العام من التحصيل الدراسي، وذلك بسبب أن المهجرين يشغلون غالبية مدارس المدينة البالغة نحو 24 مدرسة لمختلف الفئات العمرية والاختصاصات الطلابية.
في حين غالبية العائلات المهجرة لم تستطع إيجاد منزل يأويها أو مسكن آخر غير المدرسة على حد تعبير أحد المهجرين من منطقة جلين، حيث ترتفع إيجارات المنازل وو-ووجود صعوبة كبيرة في الحصول على منزل من جهة، وانعدام الموارد المالية وعدم وجود معيل لغالبية العائلات المهجرة من جهة أخرى.
من جهتها، طالبت العائلات المهجرة المنظمات الإنسانية والإغاثية بالتحرك للتخفيف من نزوحهم، وعدم تعرضهم للتشرد من جديد، وإيجاد المسكن المناسب لهم لفتح المجال لمئات الطلاب استكمال تعليمهم في المدارس التعليمية.
يذكر أن جيش خالد التابع لتنظيم داعش استطاع السيطرة على بلدات بلدات تسيل وعدوان وجلين وسحم الجولان ومحاصرة بلدة حيط بشكل شبه كامل، مسبباً تهجير الآلاف من المدنيين إلى المناطق المجاورة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8138

مجموعة العمل - جنوب سورية 
تواجه أكثر من 150 عائلة من المدنيين المهجرين من حوض اليرموك بريف درعا الغربي جنوب سورية، خطر التشرد مجدداً بسبب إصرار المجلس المحلي في مدينة طفس إخراجهم من مراكز إيوائهم في المدارس التعليمية في المدينة، وعدم امتلاك من يقطن في منزل مستأجر على مقومات دفع إيجار منازلهم من جديد.
من جانبه المجلس المحلي في مدينة طفس، يبرر موقفه أن مئات الطلاب من مختلف الفئات العمرية ستكون محرومة هذا العام من التحصيل الدراسي، وذلك بسبب أن المهجرين يشغلون غالبية مدارس المدينة البالغة نحو 24 مدرسة لمختلف الفئات العمرية والاختصاصات الطلابية.
في حين غالبية العائلات المهجرة لم تستطع إيجاد منزل يأويها أو مسكن آخر غير المدرسة على حد تعبير أحد المهجرين من منطقة جلين، حيث ترتفع إيجارات المنازل وو-ووجود صعوبة كبيرة في الحصول على منزل من جهة، وانعدام الموارد المالية وعدم وجود معيل لغالبية العائلات المهجرة من جهة أخرى.
من جهتها، طالبت العائلات المهجرة المنظمات الإنسانية والإغاثية بالتحرك للتخفيف من نزوحهم، وعدم تعرضهم للتشرد من جديد، وإيجاد المسكن المناسب لهم لفتح المجال لمئات الطلاب استكمال تعليمهم في المدارس التعليمية.
يذكر أن جيش خالد التابع لتنظيم داعش استطاع السيطرة على بلدات بلدات تسيل وعدوان وجلين وسحم الجولان ومحاصرة بلدة حيط بشكل شبه كامل، مسبباً تهجير الآلاف من المدنيين إلى المناطق المجاورة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8138