مجموعة العمل - جنوب دمشق
افاد مراسل مجموعة العمل جنوب دمشق أن تنظيم الدولة "داعش" نقل عناصره الفلسطينيين من معقله في الحجر الأسود إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والسكن بداخله، مضيفاً أن التنظيم فصل الشوارع الرئيسية بين المخيم والحجر الأسود من خلال رفع سواتر.
وأشار مراسلنا إلى أن الإجراءات الجديدة التي يتخذها التنظيم تأتي في سياق التحضيرات بعزل الحجر الأسود عن مخيم اليرموك، ويتضح من خلالها نية تنظيم داعش الانسحاب من مخيم اليرموك باتجاه معقل التنظيم في الحجر الاسود وترك المخيم ومن فيه عرضة لسيطرة النظام والمجموعات الموالية له، وخاصة بعد الأخبار التي تم تداولها عن إبرام داعش اتفاقاً مع النظام وحزب الله.
يشار إلى وجود انقسامات حادة في صفوف تنظيم الدولة "داعش" وذلك على خلفية حصول تفاهمات واتفاقيات بين التنظيم والنظام السوري، ورفض عناصر من التنظيم توقيع ورقة تسوية مع النظام تحول مجموعات داعش إلى لجان شعبية، ورفض عناصر أخرى الخروج باتجاه مناطق سيطرة التنظيم شمال سورية.
يذكر أن تنظيم "داعش" كان قد سيطر على مخيم اليرموك مطلع آذار 2013 بعد اشتباكات عنيفة خاضها ضد مجموعات المعارضة السورية بدعم ومساندة من جبهة النصرة – هيئة تحرير الشام حالياً.
مجموعة العمل - جنوب دمشق
افاد مراسل مجموعة العمل جنوب دمشق أن تنظيم الدولة "داعش" نقل عناصره الفلسطينيين من معقله في الحجر الأسود إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والسكن بداخله، مضيفاً أن التنظيم فصل الشوارع الرئيسية بين المخيم والحجر الأسود من خلال رفع سواتر.
وأشار مراسلنا إلى أن الإجراءات الجديدة التي يتخذها التنظيم تأتي في سياق التحضيرات بعزل الحجر الأسود عن مخيم اليرموك، ويتضح من خلالها نية تنظيم داعش الانسحاب من مخيم اليرموك باتجاه معقل التنظيم في الحجر الاسود وترك المخيم ومن فيه عرضة لسيطرة النظام والمجموعات الموالية له، وخاصة بعد الأخبار التي تم تداولها عن إبرام داعش اتفاقاً مع النظام وحزب الله.
يشار إلى وجود انقسامات حادة في صفوف تنظيم الدولة "داعش" وذلك على خلفية حصول تفاهمات واتفاقيات بين التنظيم والنظام السوري، ورفض عناصر من التنظيم توقيع ورقة تسوية مع النظام تحول مجموعات داعش إلى لجان شعبية، ورفض عناصر أخرى الخروج باتجاه مناطق سيطرة التنظيم شمال سورية.
يذكر أن تنظيم "داعش" كان قد سيطر على مخيم اليرموك مطلع آذار 2013 بعد اشتباكات عنيفة خاضها ضد مجموعات المعارضة السورية بدعم ومساندة من جبهة النصرة – هيئة تحرير الشام حالياً.