map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي السبينة بريف دمشق: المخيم بلا كهرباء ولاماء ولاشيء يدل على مقومات الحياة

تاريخ النشر : 25-09-2017
أهالي السبينة بريف دمشق: المخيم بلا كهرباء ولاماء ولاشيء يدل على مقومات الحياة

مجموعة العمل - ريف دمشق 
أُصيب الفلسطينيون العائدون إلى مخيمهم في السبينة بريف دمشق بخيبة أمل كبيرة بعد دخول الأهالي إلى المدينة، وذلك بعدما اكتشفوا أنها بلا كهرباء ولا ماء ولا شيء يدل على مقومات الحياة بحسب وصفهم.
وقال عدد من الأهالي لمراسل مجموعة العمل أن العائلات الفلسطينية والسورية القاطنة جنباً إلى جنب في السبينة لم تكن تتوقع العودة إلى منازل لازالت أنقاضها متراكمة والبنية التحتية لازالت مدمرة، ولا وجود للمواصلات.
وتساءل آخرون عن الوعود التي أطلقها النظام السوري ومحافظتي ريف دمشق والقنيطرة بانتهاء الخدمات وإعادة إعمار البنى التحتية التي رسموها للأهالي وطلبوا من الأهالي العودة.
وحول الخدمات وإعادة إعمار البنى التحتية، قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام أنه منذ عام 2016 لم يتم تنفيذ أي خطوة حقيقية لمد الكهرباء في مدينة السبينة سوى مد الخطوط المتوسطة للمحولات، مع العلم أن عملية مد الخطوط المتوسطة لا تحتاج إلى أكثر من شهرين – ثلاثة أشهر للمحولات.
أما على صعيد المياه، قال عدد من العائدين أن الأهالي في السبينة لا يجدون الطريقة للقيام بأعمال النظافة وتعزيل الركام، إلّا عن طريق الصهاريج التي أمنتها المحافظتين بسعة 90 برميل مياه لكل صهريج. 
وعلى الرغم من تأكيد البلدية في السبينة تجهيزها آبار لمد الأهالي إلا أن الخوف من حالات السرقة لمعدات الآبار وغياب وجود الحماية الذاتية التابعة لحماية المنشآت يمنع تفعيل الآبار في المدينة، بحسب المشرفين عليها.
وحسب مصادر مقربة من النظام  فإن عدد العائلات التي دخلت السبينة تقدر بـ1250 عائلة، 450 منهم من أبناء محافظة القنيطرة حيث يتم دخول المدينة على دفعات كحي الشرقطتلي، وحي المساكن، وحي الجعاثين ويكون الدخول تباعاً.
أما منطقة شمال النهر فلا يسمح بدخول الأهالي إليها بسبب الأوضاع الأمنية هناك ومحاذاتها لمناطق ساخنة مثل الحجر الأسود وحجيرة.
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8203

مجموعة العمل - ريف دمشق 
أُصيب الفلسطينيون العائدون إلى مخيمهم في السبينة بريف دمشق بخيبة أمل كبيرة بعد دخول الأهالي إلى المدينة، وذلك بعدما اكتشفوا أنها بلا كهرباء ولا ماء ولا شيء يدل على مقومات الحياة بحسب وصفهم.
وقال عدد من الأهالي لمراسل مجموعة العمل أن العائلات الفلسطينية والسورية القاطنة جنباً إلى جنب في السبينة لم تكن تتوقع العودة إلى منازل لازالت أنقاضها متراكمة والبنية التحتية لازالت مدمرة، ولا وجود للمواصلات.
وتساءل آخرون عن الوعود التي أطلقها النظام السوري ومحافظتي ريف دمشق والقنيطرة بانتهاء الخدمات وإعادة إعمار البنى التحتية التي رسموها للأهالي وطلبوا من الأهالي العودة.
وحول الخدمات وإعادة إعمار البنى التحتية، قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام أنه منذ عام 2016 لم يتم تنفيذ أي خطوة حقيقية لمد الكهرباء في مدينة السبينة سوى مد الخطوط المتوسطة للمحولات، مع العلم أن عملية مد الخطوط المتوسطة لا تحتاج إلى أكثر من شهرين – ثلاثة أشهر للمحولات.
أما على صعيد المياه، قال عدد من العائدين أن الأهالي في السبينة لا يجدون الطريقة للقيام بأعمال النظافة وتعزيل الركام، إلّا عن طريق الصهاريج التي أمنتها المحافظتين بسعة 90 برميل مياه لكل صهريج. 
وعلى الرغم من تأكيد البلدية في السبينة تجهيزها آبار لمد الأهالي إلا أن الخوف من حالات السرقة لمعدات الآبار وغياب وجود الحماية الذاتية التابعة لحماية المنشآت يمنع تفعيل الآبار في المدينة، بحسب المشرفين عليها.
وحسب مصادر مقربة من النظام  فإن عدد العائلات التي دخلت السبينة تقدر بـ1250 عائلة، 450 منهم من أبناء محافظة القنيطرة حيث يتم دخول المدينة على دفعات كحي الشرقطتلي، وحي المساكن، وحي الجعاثين ويكون الدخول تباعاً.
أما منطقة شمال النهر فلا يسمح بدخول الأهالي إليها بسبب الأوضاع الأمنية هناك ومحاذاتها لمناطق ساخنة مثل الحجر الأسود وحجيرة.
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8203