مجموعة العمل - جنوب دمشق
تعيش العائلات الفلسطينية إلى جانب أبناء المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق، معاناة كبيرة وحالة قلق وتخوف متجدد مع حلول فصل الشتاء، وذلك لعدم قدرة العديد من الأهالي على تأمين نفقات التدفئة لارتفاع نسبة البطالة وعدم وجود موارد مالية.
ووصف أحد الناشطين حاجة الأهالي لمادة الحطب بأنها لاتقل أبداً عن حاجتهم للكرتونة الغذائية والتي يعيش عليها مئات اللاجئين، إلا أن المعاناة تتعاظم على أكتاف اللاجئين لارتفاع أسعار المواد عموماً والضرورية منها خصوصاً، فسعر الكيلو الواحد من الحطب في بلدة يلدا وببيلا وبيت سحم والتي يقطنها آلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك يصل في فصل الشتاء حتى (100) ليرة سورية، ويلزم كل عائلة يومياً تأمين (20) كيلو غرام في الحد الأدنى، أي مايقارب (60) ألف ليرة سورية شهرياً للتدفئة فقط، أي ما يقارب 120 دولار أمريكي.
بدورهم الناشطون والأهالي في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية دعوا إلى ادخال المحروقات من مازوت وغاز من أجل التدفئة والطبخ، للتخفيف من معاناتهم في فصل الشتاء.
يشار إلى أن النظام السوري ومجموعاته الموالية تواصل فرض حصارها على مخيم اليرموك، وتمنع إدخال المساعدات والمحروقات وتمنع عودة الأهالي إلى منازلهم، فيما يواصل تنظيم الدولة سيطرته على أجزاء واسعة من المخيم ويفرض أجنداته الخاصة على الاهالي المحاصرة.
مجموعة العمل - جنوب دمشق
تعيش العائلات الفلسطينية إلى جانب أبناء المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق، معاناة كبيرة وحالة قلق وتخوف متجدد مع حلول فصل الشتاء، وذلك لعدم قدرة العديد من الأهالي على تأمين نفقات التدفئة لارتفاع نسبة البطالة وعدم وجود موارد مالية.
ووصف أحد الناشطين حاجة الأهالي لمادة الحطب بأنها لاتقل أبداً عن حاجتهم للكرتونة الغذائية والتي يعيش عليها مئات اللاجئين، إلا أن المعاناة تتعاظم على أكتاف اللاجئين لارتفاع أسعار المواد عموماً والضرورية منها خصوصاً، فسعر الكيلو الواحد من الحطب في بلدة يلدا وببيلا وبيت سحم والتي يقطنها آلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك يصل في فصل الشتاء حتى (100) ليرة سورية، ويلزم كل عائلة يومياً تأمين (20) كيلو غرام في الحد الأدنى، أي مايقارب (60) ألف ليرة سورية شهرياً للتدفئة فقط، أي ما يقارب 120 دولار أمريكي.
بدورهم الناشطون والأهالي في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية دعوا إلى ادخال المحروقات من مازوت وغاز من أجل التدفئة والطبخ، للتخفيف من معاناتهم في فصل الشتاء.
يشار إلى أن النظام السوري ومجموعاته الموالية تواصل فرض حصارها على مخيم اليرموك، وتمنع إدخال المساعدات والمحروقات وتمنع عودة الأهالي إلى منازلهم، فيما يواصل تنظيم الدولة سيطرته على أجزاء واسعة من المخيم ويفرض أجنداته الخاصة على الاهالي المحاصرة.
