map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أكثر من مئة عائلة فلسطينية تفتقد أدنى مقومات الحياة في تجمع زيزون جنوب سورية

تاريخ النشر : 13-10-2017
أكثر من مئة عائلة فلسطينية تفتقد أدنى مقومات الحياة في تجمع زيزون جنوب سورية

مجموعة العمل – درعا

تعيش حوالي "115" عائلة فلسطينية سورية في تجمع زيزون حياة شديدة القسوة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، حيث تسكن تلك العائلات في بيوت بدائية بنيت من القصب وبعض الأقمشة فلا هي تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء.

وكانت تلك العائلات هُجرت من منازلها بسبب من القصف المتكرر من قبل النظام على منازلها، بالإضافة إلى سيطرة تنظيم "داعش" على بعض الأحياء في المدنية كما حدث في تجمع جلين.

وبحسب مراسلنا في درعا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى تجمع زيزون هي عائلات فلسطينية مهجرة من أحياء مدينة درعا ومخيمها وتجمع جلين.

وعن الوضع المعيشي يؤكد مراسلنا أن معظم تلك العائلات لا تمتلك قوت يومها، وهي غير قادرة على تأمين أساسيات المعيشة من مياه الشرب التي يبلغ سعر المتر الواحد منها حوالي 3 دولار، ولا من حطب التدفئة الذي يصل سعر الطن الواحد منه إلى حوالي 180 دولاراً.

يضاف إلى ذلك عدم تمكن نسبة كبيرة منهم من الحصول على المساعدات المالية التي تصرفها لهم وكالة "الأونروا" وذلك بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى مراكز التوزيع بسبب وقوعها ضمن مناطق سيطرة النظام حيث يغشى العديد منهم تعرضه للاعتقال.

أما عن المساعدات الإغاثية التي تصل للعوائل المقيمة في تجمع زيزون فهي قليلة جداً، حيث يتم توزيع بعضها عن طريق المجالس المحلية او عن طريق المنظمات الأخرى.

فيما وجّه الأهالي مناشداتهم لوكالة "الأونروا" وجميع الجهات الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين في سورية بضرورة بذل جهودهم تجاه معاناة العائلات في التجمع، مشددين على ضرورة قيام وكالة "الأونروا" بواجباتها تجاههم كمؤسسة دولية مسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.

يذكر أن تجمع زيزون أو ما يعرف بمعسكر زيزون يقع في مدينة درعا جنوب الجمهورية العربية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8331

مجموعة العمل – درعا

تعيش حوالي "115" عائلة فلسطينية سورية في تجمع زيزون حياة شديدة القسوة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، حيث تسكن تلك العائلات في بيوت بدائية بنيت من القصب وبعض الأقمشة فلا هي تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء.

وكانت تلك العائلات هُجرت من منازلها بسبب من القصف المتكرر من قبل النظام على منازلها، بالإضافة إلى سيطرة تنظيم "داعش" على بعض الأحياء في المدنية كما حدث في تجمع جلين.

وبحسب مراسلنا في درعا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى تجمع زيزون هي عائلات فلسطينية مهجرة من أحياء مدينة درعا ومخيمها وتجمع جلين.

وعن الوضع المعيشي يؤكد مراسلنا أن معظم تلك العائلات لا تمتلك قوت يومها، وهي غير قادرة على تأمين أساسيات المعيشة من مياه الشرب التي يبلغ سعر المتر الواحد منها حوالي 3 دولار، ولا من حطب التدفئة الذي يصل سعر الطن الواحد منه إلى حوالي 180 دولاراً.

يضاف إلى ذلك عدم تمكن نسبة كبيرة منهم من الحصول على المساعدات المالية التي تصرفها لهم وكالة "الأونروا" وذلك بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى مراكز التوزيع بسبب وقوعها ضمن مناطق سيطرة النظام حيث يغشى العديد منهم تعرضه للاعتقال.

أما عن المساعدات الإغاثية التي تصل للعوائل المقيمة في تجمع زيزون فهي قليلة جداً، حيث يتم توزيع بعضها عن طريق المجالس المحلية او عن طريق المنظمات الأخرى.

فيما وجّه الأهالي مناشداتهم لوكالة "الأونروا" وجميع الجهات الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين في سورية بضرورة بذل جهودهم تجاه معاناة العائلات في التجمع، مشددين على ضرورة قيام وكالة "الأونروا" بواجباتها تجاههم كمؤسسة دولية مسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.

يذكر أن تجمع زيزون أو ما يعرف بمعسكر زيزون يقع في مدينة درعا جنوب الجمهورية العربية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8331