map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"بعد فقدانه الذاكرة في حادث غرق قبل ثلاث سنوات، عائلة الفلسطيني السوري "قصي مصلح" تناشد للوصول إليه في إحدى المشافي الإيطالية"

تاريخ النشر : 21-10-2017
"بعد فقدانه الذاكرة في حادث غرق قبل ثلاث سنوات، عائلة الفلسطيني السوري "قصي مصلح" تناشد للوصول إليه في إحدى المشافي الإيطالية"

مجموعة العمل - مناشدات 
ناشدت عائلة الشاب الفلسطيني السوري "قصي مصلح" المنظمات الإنسانية والدولية والسلطة الفلسطينية ورئيسها، التحرك من أجل الوصول إلى نجلها الذي يتلقى العلاج في إحدى المشافي الإيطالية.
وقال والد الشاب أحمد مصلح خلال مناشدته "أن نجله قصي فقد ذاكرته قبل ثلاث سنوات في حادث غرق مركب كان يقل مئات المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا في 2-8-2014، وكان من بين الناجين نجله الذي فقد الاتصال به.
ويضيف أنه بعد أيام من فقد الاتصال بنجله قصي، استطاع الوالد التواصل مع إحدى الممرضات في مشفى لامبيدوزا، والتي أكدت بدورها أن قصي حي ويتلقى العلاج في المشفى دون أن يعطوا أي معلومة عن وضعه، ثم أبلغت العائلة من خلال المشفى أن قصي تم نقله إلى مشفى في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا، حيث أكدوا أن الشاب قصي فاقد الذاكرة.
ويردف الوالد قائلاً "حاولنا التواصل مع الصليب الأحمر في سورية ولبنان والرويج والسويد وكندا لكن دون نتيجة تذكر، كما ذهب أحد أصدقاء العائلة المقيم في النرويج إلى المشفى الإيطالي لمتابعة حالة قصي، لكن المشفى منعه من الدخول أو إعطاء أي معلومات عن قصي"
ووفقاً لـ "أحمد مصلح" فقد تم التواصل مع الناشطة "فاطمة جابر" والتي لعبت دوراً فعالاً في القضية، حيث تواصلت مع سفيرة دولة فلسطين في إيطاليا الدكتورة "مي كيلة"، والتي أكدت أنها لا تستطيع فعل شيء للشاب لأن القوانين الإيطالية لا تعطي معلومات ولا تسمح لأحد بالتواصل مع قصي إلا فرداً من عائلته"
وفي ختام مناشدته طالب والد الشاب قصي أن يسمح له أو لأمه السفر لرؤية نجلهم الوحيد في المشفى، مشدداً على ضرورة تحرك السلطة الفلسطينية وسفاراتها من أجل حل القضية"
وكانت عائلة قصي مصلح المكونة من الأم أميرة نصار وقصي وثلاث بنات، قد هجّرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق الى لبنان، فيما بقي الأب أحمد مصلح محاصراً في سورية.
ولجأت إلى مخيم البداوي بدايات العام 2013، وبسبب ضيق العيش وعدم تمكن قصي من الحصول على عمل على الرغم من حصوله على شهادة هندسة الشبكات "MSCE" وتخرجه من معهد المعلوماتية، قرّر السفر الى ليبيا ثم إلى أوروبا.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا من سورية إلى دول الجوار ودول أوروبا، حيث قضى أكثر من 50 لاجئاً منهم في حوادث غرق على طريق الهجرة، مع الإشارة إلى فقدان عدد آخر إلى الآن دون ورود معلومات عن مصيرهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8385

مجموعة العمل - مناشدات 
ناشدت عائلة الشاب الفلسطيني السوري "قصي مصلح" المنظمات الإنسانية والدولية والسلطة الفلسطينية ورئيسها، التحرك من أجل الوصول إلى نجلها الذي يتلقى العلاج في إحدى المشافي الإيطالية.
وقال والد الشاب أحمد مصلح خلال مناشدته "أن نجله قصي فقد ذاكرته قبل ثلاث سنوات في حادث غرق مركب كان يقل مئات المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا في 2-8-2014، وكان من بين الناجين نجله الذي فقد الاتصال به.
ويضيف أنه بعد أيام من فقد الاتصال بنجله قصي، استطاع الوالد التواصل مع إحدى الممرضات في مشفى لامبيدوزا، والتي أكدت بدورها أن قصي حي ويتلقى العلاج في المشفى دون أن يعطوا أي معلومة عن وضعه، ثم أبلغت العائلة من خلال المشفى أن قصي تم نقله إلى مشفى في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا، حيث أكدوا أن الشاب قصي فاقد الذاكرة.
ويردف الوالد قائلاً "حاولنا التواصل مع الصليب الأحمر في سورية ولبنان والرويج والسويد وكندا لكن دون نتيجة تذكر، كما ذهب أحد أصدقاء العائلة المقيم في النرويج إلى المشفى الإيطالي لمتابعة حالة قصي، لكن المشفى منعه من الدخول أو إعطاء أي معلومات عن قصي"
ووفقاً لـ "أحمد مصلح" فقد تم التواصل مع الناشطة "فاطمة جابر" والتي لعبت دوراً فعالاً في القضية، حيث تواصلت مع سفيرة دولة فلسطين في إيطاليا الدكتورة "مي كيلة"، والتي أكدت أنها لا تستطيع فعل شيء للشاب لأن القوانين الإيطالية لا تعطي معلومات ولا تسمح لأحد بالتواصل مع قصي إلا فرداً من عائلته"
وفي ختام مناشدته طالب والد الشاب قصي أن يسمح له أو لأمه السفر لرؤية نجلهم الوحيد في المشفى، مشدداً على ضرورة تحرك السلطة الفلسطينية وسفاراتها من أجل حل القضية"
وكانت عائلة قصي مصلح المكونة من الأم أميرة نصار وقصي وثلاث بنات، قد هجّرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق الى لبنان، فيما بقي الأب أحمد مصلح محاصراً في سورية.
ولجأت إلى مخيم البداوي بدايات العام 2013، وبسبب ضيق العيش وعدم تمكن قصي من الحصول على عمل على الرغم من حصوله على شهادة هندسة الشبكات "MSCE" وتخرجه من معهد المعلوماتية، قرّر السفر الى ليبيا ثم إلى أوروبا.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا من سورية إلى دول الجوار ودول أوروبا، حيث قضى أكثر من 50 لاجئاً منهم في حوادث غرق على طريق الهجرة، مع الإشارة إلى فقدان عدد آخر إلى الآن دون ورود معلومات عن مصيرهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8385