مجموعة العمل – مخيم اليرموك
حذرت فعاليات مدنية في مخيم اليرموك من وقوع كارثة إنسانية بحق حوالي ثلاثة آلاف أسرة مدنية تعيش في مخيم اليرموك المحاصر، وذلك بسبب إغلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة جنوب دمشق لحاجز يلدا / مخيم اليرموك الذي يعد المنفذ الأساسي لوصول المواد الغذائية للمحاصرين في المخيم.
ووفقاً للبيان الذي تلقت المجموعة نسخة منه، فإن الفصائل الهسكرية كانت قد أغلقت الحاجز منذ صباح يوم 17 أكتوبر - تشرين الأول 2017، لاستعراض قوتها وسيطرتها على المنطقة خلال اجتماعات ممثليهم مع روسيا.
فيما حمّل البيان مسؤولية حياة المدنيين لكل من يجمل سلاحاً في المنطقة الجنوبية، مطالباً إياهم بالكف عن أخذ المدنيين كرهينة، كما دعا البيان جميع الأطراف إلى حل مشكلة المدنيين بشكل مستقل تماماً عن حاملي السلاح.
يذكر أن جيش النظام وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له يفرضان حصاراً مشدداً على المخيم منذ 1568 يوماً مما تسبب بتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المخيم بشكل كبير، يضاف إلى سيطرة تنظيم "داعش" على المخيم منذ مطلع إبريل – نيسان 2015، ويأتي إغلاق المعارضة لحاجز يلدا / اليرموك ليفاقم معاناة المئات من المدنيين الذين يعانون أساساً من تابعات الحصار وإرهاب "داعش".


مجموعة العمل – مخيم اليرموك
حذرت فعاليات مدنية في مخيم اليرموك من وقوع كارثة إنسانية بحق حوالي ثلاثة آلاف أسرة مدنية تعيش في مخيم اليرموك المحاصر، وذلك بسبب إغلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة جنوب دمشق لحاجز يلدا / مخيم اليرموك الذي يعد المنفذ الأساسي لوصول المواد الغذائية للمحاصرين في المخيم.
ووفقاً للبيان الذي تلقت المجموعة نسخة منه، فإن الفصائل الهسكرية كانت قد أغلقت الحاجز منذ صباح يوم 17 أكتوبر - تشرين الأول 2017، لاستعراض قوتها وسيطرتها على المنطقة خلال اجتماعات ممثليهم مع روسيا.
فيما حمّل البيان مسؤولية حياة المدنيين لكل من يجمل سلاحاً في المنطقة الجنوبية، مطالباً إياهم بالكف عن أخذ المدنيين كرهينة، كما دعا البيان جميع الأطراف إلى حل مشكلة المدنيين بشكل مستقل تماماً عن حاملي السلاح.
يذكر أن جيش النظام وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له يفرضان حصاراً مشدداً على المخيم منذ 1568 يوماً مما تسبب بتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المخيم بشكل كبير، يضاف إلى سيطرة تنظيم "داعش" على المخيم منذ مطلع إبريل – نيسان 2015، ويأتي إغلاق المعارضة لحاجز يلدا / اليرموك ليفاقم معاناة المئات من المدنيين الذين يعانون أساساً من تابعات الحصار وإرهاب "داعش".

