map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

إغلاق المعابر والحواجز المؤدية إلى مخيم اليرموك يعيد هاجس الموت جوعاً إلى أذهان سكانه

تاريخ النشر : 02-11-2017
إغلاق المعابر والحواجز المؤدية إلى مخيم اليرموك يعيد هاجس الموت جوعاً إلى أذهان سكانه

مجموعة العمل – جنوب دمشق

أعاد إغلاق جميع المنافذ والمعابر المؤدية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العامة السورية دمشق هاجس الموت جوعاً إلى أذهان سكانه المحاصرين من كافة الجهات وجميع الأطراف سواء منها النظام أو مجموعات المعارضة السورية المسلحة في يلدا.

يأتي ذلك التخوف على خلفية إغلاق النظام السوري  منذ يومين حاجز القدم – عسالي أحد المنافذ الهامة التي يتم من خلاله إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى منطقة جنوب دمشق، وبحسب مراسل مجموعة العمل فأن سكان مخيم اليرموك كانوا يلجؤون إلى حاجز المأذنية التابع للمعارضة السورية لشراء المواد الغذائية والأدوية، مشيراً إلى أنه بعد إغلاق الحاجز  لوحظ اختفاء بعض المواد التموينية والغذائية من داخل المخيم، وشوهد عودة مظاهر الحصار السابق الذي راح ضحيته العديد من أيناء المخيم، من خلال توفر الحشائش في الأسواق فقط.  

في حين تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة جنوب دمشق اغلاق حاجز العروبة- شارع النخيل الواصل بين اليرموك وبلدة يلدا، الذي يعتبر المعبر الوحيد الذي يمد سكان اليرموك  بالمواد الغذائية منذ الثامن عشر من تشرين الأول – أكتوبر الماضي، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين فصائل الجيش الحر في يلدا و تنظيم الدولة في مخيم اليرموك، بسبب استهداف قناصة الأخير للمعبر.    

إلى ذلك يستمر جيش النظام ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام حصارها على مخيم اليرموك لأكثر من (1569) يوماً على التوالي، مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي في المخيم، حيث تم قطع الماء والكهرباء ومُنع على إثره ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها، مما أدى إلى قضاء 197 لاجئاً بسبب الجوع ونق الرعاية الطبية، وليس آخرهم الطفلة الرضيعة "تقى يوسف" البالغة من العمر سنة، التي توفيت يوم أمس الأربعاء بعد معاناتها من اختلاج ونقص في الأوكسجين، جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

يشار إلى  أن عدد العائلات المتبقية في المخيم تزيد عن ثلاثة آلاف عائلة، يعيشون في ظروف غير إنسانية، بينهم خمس و ثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8460

مجموعة العمل – جنوب دمشق

أعاد إغلاق جميع المنافذ والمعابر المؤدية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العامة السورية دمشق هاجس الموت جوعاً إلى أذهان سكانه المحاصرين من كافة الجهات وجميع الأطراف سواء منها النظام أو مجموعات المعارضة السورية المسلحة في يلدا.

يأتي ذلك التخوف على خلفية إغلاق النظام السوري  منذ يومين حاجز القدم – عسالي أحد المنافذ الهامة التي يتم من خلاله إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى منطقة جنوب دمشق، وبحسب مراسل مجموعة العمل فأن سكان مخيم اليرموك كانوا يلجؤون إلى حاجز المأذنية التابع للمعارضة السورية لشراء المواد الغذائية والأدوية، مشيراً إلى أنه بعد إغلاق الحاجز  لوحظ اختفاء بعض المواد التموينية والغذائية من داخل المخيم، وشوهد عودة مظاهر الحصار السابق الذي راح ضحيته العديد من أيناء المخيم، من خلال توفر الحشائش في الأسواق فقط.  

في حين تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة جنوب دمشق اغلاق حاجز العروبة- شارع النخيل الواصل بين اليرموك وبلدة يلدا، الذي يعتبر المعبر الوحيد الذي يمد سكان اليرموك  بالمواد الغذائية منذ الثامن عشر من تشرين الأول – أكتوبر الماضي، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين فصائل الجيش الحر في يلدا و تنظيم الدولة في مخيم اليرموك، بسبب استهداف قناصة الأخير للمعبر.    

إلى ذلك يستمر جيش النظام ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام حصارها على مخيم اليرموك لأكثر من (1569) يوماً على التوالي، مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي في المخيم، حيث تم قطع الماء والكهرباء ومُنع على إثره ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها، مما أدى إلى قضاء 197 لاجئاً بسبب الجوع ونق الرعاية الطبية، وليس آخرهم الطفلة الرضيعة "تقى يوسف" البالغة من العمر سنة، التي توفيت يوم أمس الأربعاء بعد معاناتها من اختلاج ونقص في الأوكسجين، جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

يشار إلى  أن عدد العائلات المتبقية في المخيم تزيد عن ثلاثة آلاف عائلة، يعيشون في ظروف غير إنسانية، بينهم خمس و ثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8460