مجموعة العمل - جنوب سورية
يعيش قرابة (185) عائلة فلسطينية في مخيم درعا معاناة كبيرة تزداد يوماً بعد يوم نتيجة دخول المخيم في الحرب السورية وتأثيراتها، حيث سقط خلالها عشرات الجرحى والقتلى وثقت مجموعة العمل أسماء (256) ضحية سقطوا خلال الحرب في سورية، كما تعرض المخيم لدمار حوالي (70%) من مبانيه نتيجة قصف الطائرات السورية وسقوط القذائف .
فيما يستمر الجيش السوري قطع المياه عن المخيم منذ أكثر من (1310) أيام، مما دفع الأهالي للتزود من مياه الآبار للشرب على الرغم من تلوثها، والذي أدى إلى انتشار الأمراض الهضمية و الجلدية .
كما يعاني أبناء المخيم من نقص شديد في الأدوية والطواقم الإسعافية، فالمخيم لا يتوفر فيه أي مركز طبي ولا حتى سيارة إسعاف لنقل الجرحى أو الحالات المرضية، فكل من يُصاب أو يمرض من أبناء الحي يذهب الى مناطق مجاورة للمخيم للعلاج في حي طريق السد أو درعا البلد على الرغم من خطورة الطرق.
يتزامن ذلك مع تغافل الأونروا عن ذلك وعدم تقديمها للمساعدات الغذائية والطبية، كذلك الحال بالنسبة لمجموعات المعارضة السورية المسيطرة على المنطقة، والتمييز الذي تمارسه تلك المجموعات بين المخيم والمناطق الاخرى من حيث الخدمات وتأمين مياه الشرب والغذاء والدواء.
ودفعت الحالة المتردية في المخيم و أعمال القنص والقصف والإهمال، جزءاً كبيراً من الأهالي إلى ترك منازلهم، والبحث عن مناطق أكثر أمناً واستقراراً إما في داخل سوريا أو الهجرة إلى خارجها.
مجموعة العمل - جنوب سورية
يعيش قرابة (185) عائلة فلسطينية في مخيم درعا معاناة كبيرة تزداد يوماً بعد يوم نتيجة دخول المخيم في الحرب السورية وتأثيراتها، حيث سقط خلالها عشرات الجرحى والقتلى وثقت مجموعة العمل أسماء (256) ضحية سقطوا خلال الحرب في سورية، كما تعرض المخيم لدمار حوالي (70%) من مبانيه نتيجة قصف الطائرات السورية وسقوط القذائف .
فيما يستمر الجيش السوري قطع المياه عن المخيم منذ أكثر من (1310) أيام، مما دفع الأهالي للتزود من مياه الآبار للشرب على الرغم من تلوثها، والذي أدى إلى انتشار الأمراض الهضمية و الجلدية .
كما يعاني أبناء المخيم من نقص شديد في الأدوية والطواقم الإسعافية، فالمخيم لا يتوفر فيه أي مركز طبي ولا حتى سيارة إسعاف لنقل الجرحى أو الحالات المرضية، فكل من يُصاب أو يمرض من أبناء الحي يذهب الى مناطق مجاورة للمخيم للعلاج في حي طريق السد أو درعا البلد على الرغم من خطورة الطرق.
يتزامن ذلك مع تغافل الأونروا عن ذلك وعدم تقديمها للمساعدات الغذائية والطبية، كذلك الحال بالنسبة لمجموعات المعارضة السورية المسيطرة على المنطقة، والتمييز الذي تمارسه تلك المجموعات بين المخيم والمناطق الاخرى من حيث الخدمات وتأمين مياه الشرب والغذاء والدواء.
ودفعت الحالة المتردية في المخيم و أعمال القنص والقصف والإهمال، جزءاً كبيراً من الأهالي إلى ترك منازلهم، والبحث عن مناطق أكثر أمناً واستقراراً إما في داخل سوريا أو الهجرة إلى خارجها.