map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اغلاق منفذ مخيم اليرموك الوحيد يهدد حياة أكثر من 3 آلاف محاصر

تاريخ النشر : 12-11-2017
اغلاق منفذ مخيم اليرموك الوحيد يهدد حياة أكثر من 3 آلاف محاصر

مجموعة العمل - جنوب دمشق
تواصل التجمعات العسكرية التابعة للبلدات الجنوبية لدمشق لليوم الثاني على التوالي اغلاق المنفذ الوحيد لمخيم اليرموك بوجه المدنيين من سكان المخيم المحاصر.
وقال مراسلنا أن مجموعات المعارضة المسلحة رفعت المزيد من المتاريس والبراميل في محيط المنفذ الوحيد الرابط بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، وذلك بعد فتحه عدة أيام أمام المدنيين.
وأكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن إغلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة المتواجدة في بلدات جنوب دمشق، جاء بناء على اتفاق مع النظام السوري، وذلك بعد أن خيرها الأخير بين إغلاق المعارضة لحاجز "يلدا/ مخيم اليرموك" أو إغلاق النظام لحاجز "بيت سحم".
من جانب آخر يواصل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بفرض حصار مشدد على مخيّم اليرموك منذ (1579) يوماً على التوالي، ويقطع الماء والكهرباء ويمنع عودة الأهالي إليه أو الخروج منه.
فيما تعيش أكثر من ثلاثة آلاف عائلة في ظروف غير إنسانية بينهم خمس و ثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة و لا يُعرف مصيرهم.
ويعتبر حاجز يلدا هو شريان الحياة الوحيد بالنسبة لهذه العائلات، حيث يحصلون على المواد الغذائية الضرورية من خلاله، وإغلاقه يجعل حياتهم أكثر صعوبة ويعيدهم إلى أيام الجوع حين فرض النظام حصاره بشكل كامل وقضى خلالها ما يقارب 196 ضحية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8522

مجموعة العمل - جنوب دمشق
تواصل التجمعات العسكرية التابعة للبلدات الجنوبية لدمشق لليوم الثاني على التوالي اغلاق المنفذ الوحيد لمخيم اليرموك بوجه المدنيين من سكان المخيم المحاصر.
وقال مراسلنا أن مجموعات المعارضة المسلحة رفعت المزيد من المتاريس والبراميل في محيط المنفذ الوحيد الرابط بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، وذلك بعد فتحه عدة أيام أمام المدنيين.
وأكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن إغلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة المتواجدة في بلدات جنوب دمشق، جاء بناء على اتفاق مع النظام السوري، وذلك بعد أن خيرها الأخير بين إغلاق المعارضة لحاجز "يلدا/ مخيم اليرموك" أو إغلاق النظام لحاجز "بيت سحم".
من جانب آخر يواصل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بفرض حصار مشدد على مخيّم اليرموك منذ (1579) يوماً على التوالي، ويقطع الماء والكهرباء ويمنع عودة الأهالي إليه أو الخروج منه.
فيما تعيش أكثر من ثلاثة آلاف عائلة في ظروف غير إنسانية بينهم خمس و ثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة و لا يُعرف مصيرهم.
ويعتبر حاجز يلدا هو شريان الحياة الوحيد بالنسبة لهذه العائلات، حيث يحصلون على المواد الغذائية الضرورية من خلاله، وإغلاقه يجعل حياتهم أكثر صعوبة ويعيدهم إلى أيام الجوع حين فرض النظام حصاره بشكل كامل وقضى خلالها ما يقارب 196 ضحية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8522