مع استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (589) على التوالي ، ومنع دخول المساعدات الغذائية لأكثر من 75 يوماً
يدخل أبناء مخيم اليرموك في مرحلة حرجة وصفها الناشطون بالكارثية ، فلا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولاشيء حتى الهواء بات ملوثاً جراء حرق المواد البلاستيكية .
ويعزو الناشطون الحالة المتردية للأهالي إلى استمرار حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها ، وإغلاق معبر بيت سحم الذي خفف جزءاً من معاناة الأهالي في المخيم ، بالإضافة إلى تحكم التجار بالمواد الغذائية وأسعارها الباهظة ، والتي تصل إلى أضعاف مضاعفة عن سعرها الحقيقي .
فسعر الكيلو الواحد من الرز والسكر وصل إلى 3000 ليرة سورية ، أما باقة الفجل الواحدة فوصل إلى 75 ليرة سورية ، في حين وصل سعر ربطة الخبز إلى 2000 ليرة سورية .
الغلاء الفاحش ومنع دخول المساعدات الغذائية و انعدام الموارد المالية دفع بالكثيرين للتسول وطرق الأبواب لشيء يسد رمق جوعهم ، وتصف الحاجة أم حسن إحدى المحاصرات في مخيم اليرموك مرارة الناس وهي تبكي وتقول " تنظر إلى الوجوه تراها صفراء نحيلة من الجوع وخلال يوم واحد فقط أكثر من 25 شخص طرقوا باب منزلي يطلبون قليلاً من الطعام وأنا لا أملك لنفسي إلا القليل " وتضيف قائلة " نحن لسنا حيوانات حتى نعامل بالطريقة هذه ، أين منظمة التحرير وأين الفصائل الفلسطينية وأين الدول والمنظمات التي تدعي المقاومة والممانعة والشعب الفلسطيني يموت جوعاً في مخيم اليرموك ، يريدون موتنا اضربونا بالطائرات ولا تقتلونا ببطئ " كذلك دفع الوضع المتردي والجوع بالعديد من الناس إلى البحث عن بقايا الطعام في حاويات القمامة من الاطفال و النساء أو كبار السن .
وكان عدد من الناشطين والمؤسسات العاملة في مخيم اليرموك وجهت نداءات استغاثة لانقاذ أبناء المخيم ، وحذروا من سقوط ضحايا جراء ذلك بعد ارتفاع ضحايا الحصار إلى 165 و دعوا إلى ضرورة التحرك العاجل وإدخال المساعدات الغذائية والطبية للمخيم المحاصر .
مع استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (589) على التوالي ، ومنع دخول المساعدات الغذائية لأكثر من 75 يوماً
يدخل أبناء مخيم اليرموك في مرحلة حرجة وصفها الناشطون بالكارثية ، فلا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولاشيء حتى الهواء بات ملوثاً جراء حرق المواد البلاستيكية .
ويعزو الناشطون الحالة المتردية للأهالي إلى استمرار حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها ، وإغلاق معبر بيت سحم الذي خفف جزءاً من معاناة الأهالي في المخيم ، بالإضافة إلى تحكم التجار بالمواد الغذائية وأسعارها الباهظة ، والتي تصل إلى أضعاف مضاعفة عن سعرها الحقيقي .
فسعر الكيلو الواحد من الرز والسكر وصل إلى 3000 ليرة سورية ، أما باقة الفجل الواحدة فوصل إلى 75 ليرة سورية ، في حين وصل سعر ربطة الخبز إلى 2000 ليرة سورية .
الغلاء الفاحش ومنع دخول المساعدات الغذائية و انعدام الموارد المالية دفع بالكثيرين للتسول وطرق الأبواب لشيء يسد رمق جوعهم ، وتصف الحاجة أم حسن إحدى المحاصرات في مخيم اليرموك مرارة الناس وهي تبكي وتقول " تنظر إلى الوجوه تراها صفراء نحيلة من الجوع وخلال يوم واحد فقط أكثر من 25 شخص طرقوا باب منزلي يطلبون قليلاً من الطعام وأنا لا أملك لنفسي إلا القليل " وتضيف قائلة " نحن لسنا حيوانات حتى نعامل بالطريقة هذه ، أين منظمة التحرير وأين الفصائل الفلسطينية وأين الدول والمنظمات التي تدعي المقاومة والممانعة والشعب الفلسطيني يموت جوعاً في مخيم اليرموك ، يريدون موتنا اضربونا بالطائرات ولا تقتلونا ببطئ " كذلك دفع الوضع المتردي والجوع بالعديد من الناس إلى البحث عن بقايا الطعام في حاويات القمامة من الاطفال و النساء أو كبار السن .
وكان عدد من الناشطين والمؤسسات العاملة في مخيم اليرموك وجهت نداءات استغاثة لانقاذ أبناء المخيم ، وحذروا من سقوط ضحايا جراء ذلك بعد ارتفاع ضحايا الحصار إلى 165 و دعوا إلى ضرورة التحرك العاجل وإدخال المساعدات الغذائية والطبية للمخيم المحاصر .