صيدا – فايز أبو عيد
أشارت الإحصائيات التي قامت بها عدد من المؤسسات الإغاثية إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيّم عين الحلوة بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.
منوهين إلى أن هناك ما يقارب 90 ألف نسمة تعيش بالمخيّم، بينهم 726عائلة فلسطينية فرت من الحرب الدائرة في سورية تعاني من أوضاع معيشية واقتصادية مزرية بسبب انعكاس الوضع الأمني غير المستقر في المخيّم وفوضى السلاح والاشتباكات شبه اليومية، التي يذهب ضحيتها العديد من المدنيين.
من جانبهم عبر فلسطينيو سورية القاطنين في مخيم عين الحلوة عن استيائهم من استمرار الفوضى والاغتيالات في المخيم، والتي تؤثر عليهم بشكل سلبي، منوهين إلى أنهم هربوا من جحيم الموت والقصف في سورية إلى عين الحلوة بحثاً عن الأمن والأمان، إلا أنهم لم يجدوا مبتغاهم هناك، مشيرين أن تلك الاشتباكات أضرت بهم كثيراً حيث أجبروا أكثر من مرة على النزوح من المخيّم والمبيت في العراء، مشددين على أن استمرار فوضى السلاح والفلتان الأمني لن يعود بالضرر إلا على الشعب الفلسطيني عامة وقاطني مخيّم عين الحلوة خاصة.
صيدا – فايز أبو عيد
أشارت الإحصائيات التي قامت بها عدد من المؤسسات الإغاثية إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيّم عين الحلوة بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.
منوهين إلى أن هناك ما يقارب 90 ألف نسمة تعيش بالمخيّم، بينهم 726عائلة فلسطينية فرت من الحرب الدائرة في سورية تعاني من أوضاع معيشية واقتصادية مزرية بسبب انعكاس الوضع الأمني غير المستقر في المخيّم وفوضى السلاح والاشتباكات شبه اليومية، التي يذهب ضحيتها العديد من المدنيين.
من جانبهم عبر فلسطينيو سورية القاطنين في مخيم عين الحلوة عن استيائهم من استمرار الفوضى والاغتيالات في المخيم، والتي تؤثر عليهم بشكل سلبي، منوهين إلى أنهم هربوا من جحيم الموت والقصف في سورية إلى عين الحلوة بحثاً عن الأمن والأمان، إلا أنهم لم يجدوا مبتغاهم هناك، مشيرين أن تلك الاشتباكات أضرت بهم كثيراً حيث أجبروا أكثر من مرة على النزوح من المخيّم والمبيت في العراء، مشددين على أن استمرار فوضى السلاح والفلتان الأمني لن يعود بالضرر إلا على الشعب الفلسطيني عامة وقاطني مخيّم عين الحلوة خاصة.