لا يزال سكان مخيم العائدين بحمص يعانون من عدم الاستقرار والأمان نتيجة الاشتباكات التي تدور رحاها في المناطق الملاصقة للمخيم بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في مدينة حمص، إلا أن ما ميز مخيم العائدين عن غيره وجود حراك فصائلي منسجم مع الأحداث فقد سعت الفصائل ومؤسسة اللاجئين بالمخيم للتوصل عدة مرات إلى تسويات مع الأمن السوري الذي كان يحتج فيما مضى على تواجد المسلحين داخل المخيم وحاول اتخاذ ذلك مبرراً لاقتحامه.
بالمقابل شهد المخيم حركة نزوح جماعي لسكانه فقد تم رصد هجرة أكثر من ستين عائلة فلسطينية باعت منازلها وهاجرت عبر مراكب الموت إلى أوروبا هرباً من الواقع الصعب التي آلت إليه أوضاعهم المعيشية المزرية.
لا يزال سكان مخيم العائدين بحمص يعانون من عدم الاستقرار والأمان نتيجة الاشتباكات التي تدور رحاها في المناطق الملاصقة للمخيم بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في مدينة حمص، إلا أن ما ميز مخيم العائدين عن غيره وجود حراك فصائلي منسجم مع الأحداث فقد سعت الفصائل ومؤسسة اللاجئين بالمخيم للتوصل عدة مرات إلى تسويات مع الأمن السوري الذي كان يحتج فيما مضى على تواجد المسلحين داخل المخيم وحاول اتخاذ ذلك مبرراً لاقتحامه.
بالمقابل شهد المخيم حركة نزوح جماعي لسكانه فقد تم رصد هجرة أكثر من ستين عائلة فلسطينية باعت منازلها وهاجرت عبر مراكب الموت إلى أوروبا هرباً من الواقع الصعب التي آلت إليه أوضاعهم المعيشية المزرية.