map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكثر من 475 فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في المعتقلات السورية وأكثر من 1650 في حالة إخفاء قسري

تاريخ النشر : 10-12-2017
عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكثر من 475 فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في المعتقلات السورية وأكثر من 1650 في حالة إخفاء قسري

مجموعة العمل - لندن 
في يوم حقوق الإنسان العالمي، كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وقالت المجموعة أنها وثقت حتى لحظة كتابة التقرير (5258) فلسطينياً تعرضوا لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سورية، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.
وذكر فريق الرصد أن (475) لاجئ قضوا تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري ومجموعاته الموالية، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في حين سلّم الأمن للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وأشار فريق الرصد إلى أنه النظام السوري يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1644) في السجون وأفرع الأمن بينهم (106) إناث، ويتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز  السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن يكون العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
من جانبها جددت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» مطالبتها النظام السوري بالافراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس»

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8684

مجموعة العمل - لندن 
في يوم حقوق الإنسان العالمي، كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وقالت المجموعة أنها وثقت حتى لحظة كتابة التقرير (5258) فلسطينياً تعرضوا لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سورية، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.
وذكر فريق الرصد أن (475) لاجئ قضوا تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري ومجموعاته الموالية، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في حين سلّم الأمن للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وأشار فريق الرصد إلى أنه النظام السوري يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1644) في السجون وأفرع الأمن بينهم (106) إناث، ويتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز  السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن يكون العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
من جانبها جددت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» مطالبتها النظام السوري بالافراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس»

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8684