يشكو أبناء مخيم درعا من معاناة تزداد يوماً بعد يوم نتيجة دخول المخيم في الحرب السورية وتأثيراتها ، سقط خلالها عشرات الجرحى والقتلى وثقت مجموعة العمل أسماء (201) ضحية سقطوا خلال الحرب في سوريا ، كما تعرض المخيم لدمار حوالي (70%) من مبانيه نتيجة قصف الطائرات السورية وسقوط القذائف .
فيما يستمر الجيش السوري قطع المياه عن المخيم لليوم (308) مما دفع الأهالي للتزود من مياه الآبار للشرب على الرغم من تلوثها ، والذي أدى إلى انتشار الأمراض الهضمية و الجلدية .
كما يعاني أبناء المخيم من نقص شديد في الأدوية والطواقم الإسعافية ، فالمخيم لا يتوفر فيه أي مركز طبي ولا حتى سيارة إسعاف لنقل الجرحى أو الحالات المرضية .
يتزامن ذلك مع تغافل الأونروا عن ذلك وعدم تقديمها للمساعدات الغذائية والطبية ، كذلك الحال بالنسبة لمجموعات المعارضة السورية كونها المسيطرة على المنطقة وتحت رعايتها ، والتمييز الذي تمارسه تلك المجموعات بين المخيم والمناطق الاخرى من حيث الخدمات وتأمين مياه الشرب والغذاء والدواء
دفعت الحالة المتردية في المخيم و أعمال القنص والقصف والإهمال ، جزءاً كبيراً من الأهالي إلى ترك منازلهم ، والبحث عن مناطق أكثر أمناً واستقراراً إما في داخل سوريا أو الهجرة إلى خارجها .
يشكو أبناء مخيم درعا من معاناة تزداد يوماً بعد يوم نتيجة دخول المخيم في الحرب السورية وتأثيراتها ، سقط خلالها عشرات الجرحى والقتلى وثقت مجموعة العمل أسماء (201) ضحية سقطوا خلال الحرب في سوريا ، كما تعرض المخيم لدمار حوالي (70%) من مبانيه نتيجة قصف الطائرات السورية وسقوط القذائف .
فيما يستمر الجيش السوري قطع المياه عن المخيم لليوم (308) مما دفع الأهالي للتزود من مياه الآبار للشرب على الرغم من تلوثها ، والذي أدى إلى انتشار الأمراض الهضمية و الجلدية .
كما يعاني أبناء المخيم من نقص شديد في الأدوية والطواقم الإسعافية ، فالمخيم لا يتوفر فيه أي مركز طبي ولا حتى سيارة إسعاف لنقل الجرحى أو الحالات المرضية .
يتزامن ذلك مع تغافل الأونروا عن ذلك وعدم تقديمها للمساعدات الغذائية والطبية ، كذلك الحال بالنسبة لمجموعات المعارضة السورية كونها المسيطرة على المنطقة وتحت رعايتها ، والتمييز الذي تمارسه تلك المجموعات بين المخيم والمناطق الاخرى من حيث الخدمات وتأمين مياه الشرب والغذاء والدواء
دفعت الحالة المتردية في المخيم و أعمال القنص والقصف والإهمال ، جزءاً كبيراً من الأهالي إلى ترك منازلهم ، والبحث عن مناطق أكثر أمناً واستقراراً إما في داخل سوريا أو الهجرة إلى خارجها .